في حادثةٍ مروعةٍ ..أقدم رجل بريطاني ، على قتل زوجته بطريقة وحشية، حيث قام بحبسها في غرفة نومها، وكبل يديها، ثم وضع قميصه داخل فمها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة وأشعل النار فيها وفي المنزل.
وكانت الزوجة كارولين قد اتخذت قرارًا قبل موتها ، بالابتعاد عن زوجها توماس بيتر،50 عامًا، و قالت إنها يجب أن تتركه لأنها تحملت 24 عامًا من المتاعب معه، وفي النهاية علمت بأنه على علاقة بأربعة نساء غيرها، فتخلت عن خاتم زفافها وقررت الانفصال”.
في جريمة بشعة رجل يخدر زوجة شقيقه ويغتصبها
وحينها اشتاط توماس غضباً ،من قرار زوجته، فقرر قتلها للإستيلاء على بوليصة التأمين الذي جهزها لها قبل الوفاة بشهر، والتي كانت بقيمة 310 ألف جنيه إسترليني.
ووفقاً لصحيفة “ميرور البريطانية”، فإن أم الزوجة 80 عاماً، تقلت اتصالاً من حفيدتها تخبرها وهي تصرخ بأن والدها قد أحرق أمها ،لتذهب الى منزل ابنتها كارين على الفور برفقة زوجها دينيس، 81 عاما، ” ، وعندما وصلا وجدا الطفلة وشقيقتها “إيموجين” خارج المنزل بملابس النوم تصرخان وبجوارهما والدهما، توماس.
تقدم لزوجها «مبيداً حشرياً» بدلاً من الدواء.. والنيابة تكشف الجريمة بعد دفنه بـ30 يوماً
صرخت الجدة في وجه زوج ابنتها بعدما علمت أنها لا تزال في الداخل، قائلة: “ماذا فعلت بابنتي؟”، ولكنه أنكر فعلته وأكد أن ابنتها لم تكن في المنزل، ولكن عندما جاءت الإطفاء اتضح أنه يكذب حيث وجدوا الجثة بالداخل مصابة بحروق شديدة.
وقالت الجدة: “وقفنا خارج المنزل المحترق لا نعرف كيف نقتحمه لننقذ ابنتي التي كبلت بالداخل”.
وحكم على “توماس” بالسجن 25 عامًا بتهمة القتل والحرق العمد، وأثناء المحاكمة علمت الجدة لأول مرة أن كارين وتوماس قد انفصلا عن بعضهما سابقًا وعادا مرة أخرى، وأنه أقام علاقات غير شرعية مع غيرها وحاول خنقها قبل ذلك.