أعلن الأمير تركي الفيصل، رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الاستراتيجية، أن الفيلم العالمي الذي يتناول زيارة الملك فيصل، رحمه الله، إلى بريطانيا عام 1919م، سيُعرض للجمهور في دور السينما السعودية بالرياض نهاية شهر سبتمبر المقبل.
وبعد متابعة الفيلم، أعرب الأمير تركي عن سعادته بما شاهده، وقد تم عرضه مرتين بحضور نخبة من المثقفين والإعلاميين والدبلوماسيين من داخل السعودية وخارجها خلال مارس وإبريل الماضيين.
كذلك، شكر الأمير تركي صُنَّاع الفيلم على ما بذلوه من جهود كبيرة لإنتاج عمل فني محترف، يليق بمكانة الملك فيصل، رحمه الله، وتأثيره في تاريخ السعودية والعالميين العربي والإسلامي على مدى أكثر من نصف قرن، حيث عُرف الملك فيصل بمواقفه الحكيمة والشجاعة، ومبادراته التاريخية التي تركت تأثيراً كبيراً ومفصلياً وعميقاً في مختلف القضايا على مستوى الوطن والمنطقة والعالم.
وأشار إلى أهمية دور الفيلم من ناحية تعريف الأجيال الناشئة بشخصية الملك فيصل ومواقفه بوصفه نموذجاً للقائد التاريخي الذي أفنى حياته في سبيل خدمة أبناء وطنه، ونهضة بلاده.
والفيلم من إخراج الإسباني أجوستي فيلارونجا، وتأليف كلٍّ من السعودي بدر السماري، وري لوريجا، وهنري فريتز، ومن إنتاج مشترك بين السعودية، وبريطانيا، وإسبانيا، وقد تم تصويره تحت إدارة المنتج الإسباني أندريس جوميز، الحاصل على "الأوسكار"، الذي عبَّر عن سروره الكبير بإنتاج الفيلم، قائلاً: "بعد إنجازي كثيراً من الأفلام مع كبار المخرجين والممثلين في العالم، أشعر بالسعادة لإنتاجي ولد ملكاً".
وأضاف "المشروع كان محل تفكير وحلم، ولم يكن ليتحقق حتى التقيت عام 2015 الأمير تركي الفيصل".
ويتولى دور البطولة في الفيلم، المصوَّر في الرياض ولندن، طفلٌ سعودي، يبلغ من العمر ثماني سنوات، يجسِّد دور الملك فيصل حينما كان طفلاً، إضافة إلى الممثلين هيرموني كورفيلد، وإد سكرين، وجيمس فليت، ولورانس فوكس، والشاب السعودي عبدالله علي، والممثل السعودي راكان عبدالواحد، و80 شاباً سعودياً.