عند العودة إلى الدراسة تعاني معظم الفتيات في فترة المراهقة من السمنة المفرطة وزيادة الوزن، وذلك على الرغم من عدم الإفراط في تناول الوجبات، وهو ما يتسبب في شعورهم المستمر بالضيق والإحراج، من عدم ارتداء الملابس المناسبة لسنهم. يقول الدكتور خالد يوسف استشاري التغذية العلاجية والسمنة هناك أسباب أخرى وراء زيادة الوزن، ومن أبرزها زيادة هرمون الكورتيزول أو هرمون التوتر في الجسم.
الذي يسبب زيادة الوزن، وهو الأمر الذي يتسبب بالعديد من الآثار السلبية على أجسام المراهقين في هذه المرحلة العمرية.
لذا فمن المهم أن يتوقف الجسم عن إطلاق هرمون التوتر في الجسم، والذي يتعرض لها أغلب المراهقين، لذا سنناقش معكم طرقاً طبيعية لخفض مستويات الكورتيزول، والتي بدورها تقلل من الإصابة بالوزن الزائد، وأهمها:
1- الحصول على عدد ساعات نوم مناسبة
ويمكن تحقيق هذا الأمر عبر المحافظة على جدول نوم ثابت، وتجنب تناول الكافيين في المساء، وعدم النوم لفترات طويلة، والحصول على سبع إلى ثماني ساعات من النوم يوميًا للحفاظ على مستويات الكورتيزول في إيقاع طبيعي، والحد من التعرض للتوتر.
2- ممارسة التمارين الرياضية
ويمكن أن تقلل التمرينات الرياضية المعتدلة من مستويات الكورتيزول في الليل والشعور بالتوتر، ولكن احذري من ممارسة التمارين المكثفة، حيث إنها تزيد من مستويات الكورتيزول على المدى القصير بسبب الضغط على الجسم.
3- تجنب الإجهاد الذهني
ويمكن تجنب «الإجهاد الذهني»، والذي يجعل المخ يشعر بالإجهاد، ويزيد من علامات التوتر في الجسم، لذا عليك الابتعاد عن الأمور التي تشغل تفكيرك وتجهده ذهنياً.
4- الاسترخاء
ثبت العديد من الدراسات إلى أن ممارسة تمارين الاسترخاء يخفض من مستويات الكورتيزول، ومن أبرز الأمثلة على ذلك التنفس العميق واليوغا وسماع الموسيقى والتدليك.
5- تربية حيوانات أليفة
تظهر العديد من الدراسات أن تربية الحيوانات الأليفة يمكن أن تقلل من التوتر مع رفيق حيواني يقلل من التوتر ويخفض من مستويات الكورتيزول.
6- تناول الأطعمة الصحية
ويمكن أن يساهم تناول الأطعمة التي تحتوي على الكورتيزول، وتشمل: الشوكولاته الداكنة والشاي والألياف القابلة للذوبان، وتجنب استهلاك السكر الزائد الذي يؤدي إلى زيادة مستويات التوتر في الجسم.
7- تناول المكملات الغذائية
ويساعد تناول المكملات الغذائية مثل الأوميجا 3، أن يسهم في خفض مستويات الكورتيزول، وهو ما يقلل من التوتر.