مضى أسبوعان على العام الدراسي الجديد، ويجب على الأم أن تجعل طفلها طفلاً طموحاً ناجحاً وسعيداً، ويمتلك خطة مستقبلية بشكل مبسط لنفسه ولحياته التي يجب أن تقوم الأم بتأهيله لها بشكل يتناسب مع عمره وعقله، وهو ما يؤكده اختصاصي تعديل السلوك وليد الزرقاني، وفي الوقت نفسه كيف يتغلب على الإحباطات التي سوف يقابلها في حياته، وهذة هي القواعد الخمسة لوضع خطة مستقبلية لنجاح الطفل في العام الدراسي الجديد....
تحديد الهدف
- يجب على الأم أن تساعد طفلها في كيفية تحديد هدفه بما يتناسب مع ميوله وإمكانياته وعدم الشعور بالإحباط والإصرار على النجاح.
رؤية واضحة للهدف
- وذلك بمساعدة الأم للطفل أيضاً.
- وجود خطة وإستراتيجية لتحقيق ذلك الهدف
- حيث تقوم الأم على تنفيذها الأم مع الطفل.
أهمية الشغف
- وضع كل الإمكانيات والقدرات لتحقيق الهدف بتركيز جميع الحواس والقلب؛ لتحقيق الهدف بشكل لطيف على نفس الطفل؛ حتى لا يشعر بالملل.
التأقلم مع الفكرة
أي وجود استعداد نفسي للتحقيق.
وحتى لا يشعر الطفل بالملل يجب عليه أن يكون سعيداً في تحقيق ذلك الهدف وسعيداً في حياته بشكل عام، مهما قابل من مشاكل حياتية واجتماعية واردة الحدوث.
السعادة في الفصل الدراسي الجديد
- ممارسة الحياة بشكلها الطبيعي والبسيط غير المتكلف، فالبساطة سر من أسرار السعادة.
- اجعلي طفلك الصغير كثير العطاء والحنان والعطف على الآخرين ومساعدتهم إذا احتاجوا إليه، فخدمة الآخرين هي سر شفاء النفس.
- التوقع دائماً من حدوث الفشل، فالفشل قد يحدث للإنسان أكثر من مرة في حياته، فإذا كان على استعداد نفسي؛ فلن يحدث للطفل صدمة قوية منها، ولكن مع المقاومة مرة أخرى سيكون الطفل حاله أفضل بكثير.
- يجب على الأم أن تعلم جيداً أن السعادة تنمو بمجرد التفكير في الأمور السعيدة، حاولي دائماً أن تجعلي طفلك يفكر في الأفكار السعيدة، وأن يعمل على تحقيق هدفه بشكل دائم التفاؤل، وأن يبتعد كل البعد عن الأفكار المحبطة، وأن يقوم دائما على تطوير إمكانياته بجميع أشكالها.