انضمت الطفلة مريم أمجون، 9 سنوات والحائزة على المرتبة الأولى في مسابقة «تحدي القراءة العربي لعام 2018»، إلى كوكبة من مقدمي البرامج التلفزيونية في القناة الثانية ؟؟؟؟. حيث يجري حالياً تصوير حلقات برنامج «تعلم مع مريم» الذي ستقدمه الطفلة «أمجون» التي ستكون على موعد مع جمهورها من الأطفال كل أسبوع من خلال مجموعة من الفقرات التي تجمع بين الترفيه والتثقيف، بالإضافة إلى فقرات خاصة بالمسابقات. «أمجون» كانت قد خضعت مسبقاً لتدريبات على طريقة التعامل مع الكاميرا والأضواء وتقنيات العمل تحت إدارة المخرج والفريق الفني.
نهاية التصوير
يبدو من خلال الأخبار المتداولة في كواليس القناة الثانية، أن برنامج «تعلم مع مريم» سيتزامن بثه مع إعلان القناة عن شبكة برامجها، والمتوقع أن يكون في أوائل شهر يناير/ كانون الثاني المقبل على أبعد تقدير، علماً بأن الطفلة «أمجون» أنهت تصوير الجزء الأول من حلقات برنامجها الثقافي، والذي تراهن القناة من خلاله على استقطاب جمهور ومعلنين جدد باستقطابها للطفلة «أمجون» الفائزة بجائزة تحدي القراءة العربي والتي باتت تحظى اليوم بتقدير كبير لدى جميع المغاربة ممن يرون فيها قدوة لكل طفل، خصوصاً بعد الترحيب الذي لقيته إعلامياً من خلال استضافتها من طرف منابر إعلامية محلية وعربية جعلت منها طفلة يحتذى بها ونموذجاً يقتدى به، وهي الرسالة التي أرادت القناة الثانية تمريرها للمشاهد من خلال برنامج «تعلم مع مريم».
أمجون تحدٍ لا يقاس بالعمر
«مريم أمجون» هي تلميذة مغربية من مواليد 1 مايو/ أيار 2009، والدها أستاذ لمادة الفلسفة ووالدتها أستاذة للعلوم الطبيعية، اشتهرت بفوزها بمسابقة تحدي القراءة العربي 2018 في دورتها الثالثة، حيث تفوّقت على 300 ألف متسابق في المغرب و16 متسابقاً في الدور نصف النهائي و5 متسابقين نهائيين. حصلت على جائزة مالية قدرها 500 ألف درهم إماراتي، وعندما سألها الصحافيون في الإمارات عن القراءة أجابتهم وهي الطفلة التي لا تتجاوز التسع سنوات، بأن «القراءة مستشفى العقول، لأنها تطرد الجهالة والبلادة والتفاهة». وتقول مريم، إنها كانت تقرأ الكتب وهي في عمر 5 سنوات، وتحب القراءة وتلخيص الكتب، لذلك فضلت المشاركة في تحدي القراءة العربي الذي بفضله يمكن أن تثري معرفتها وخبرتها في مجال القراءة وتلخيص الكتب، وقد استطاعت من خلال مشاركتها قراءة 200 كتاب وشاركت بـ60 منها.