نعت هيئة الإذاعة البريطانية BBC الصحافية «هانا يوسف»، التي توفيت فجأة في سن الـ27. وبحسب موقع «ميرور»، كان زملاء «هانا» يصفونها بأنها صحافية شابة موهوبة، وكانت تحظى بإعجاب واسع.
وشملت أعمالها الأخيرة تحقيقاً في إحدى المقاهي الشهيرة عالمياً عن ظروف العمل داخله، والتي دفعت الشركة إلى إجراء تحقيق داخلي.
وصفت عائلة «هانا» وفاتها بأنها «مفاجئة وغير متوقعة».. وقالت في بيان لها: «لقد كانت هانا من الشباب المحترفين الذين أصبحوا جسراً للتواصل بين وسائل الإعلام والمجتمع، وقد ساعدت على كسر الحدود لتوصيل الصوت وتمثيل الآخرين، ويعرف الكثيرون (هانا) لإسهاماتها المذهلة في الصحافة وعملها في هيئة الإذاعة البريطانية.. وبينما نحزن على خسارتها، لكن نأمل في أن يكون إرث «هانا» بمثابة مصدر إلهام ومنارة لزملائها ولمجتمعها والناس، الذين عبرت عنهم لسنوات عديدة من خلال رسالتها الهادفة».
هانا يوسف صحافية ذكية
وقالت «كاثرين فينر»، رئيسة تحرير صحيفة «ذا جارديان» The Guardian، حيث كانت تعمل «هانا» قبل انضمامها إلى هيئة الإذاعة البريطانية في عام 2017: «فازت هانا بمنحة طالب الجارديان سكوت ترست، في عام 2016، وكانت صحافية رائعة وذكية بشكل لا يُصدق، وقابلة للتكيف ومليئة بالأفكار، فضلاً عن كونها شخصية جميلة».
وقال «فران أنثورث»، مدير الأخبار في «بي بي سي»: «هذه أخبار مفاجئة، تركتنا جميعاً في حزن عميق.. هانا يوسف نحن سوف نفتقدك كثيراً».
وقالت الزميلة «صوفيا سميث جالر»: «لقد فقدنا صديقة عزيزة وقوية ومصدراً للحقيقة والنور الذي امتد إلى أبعد من صحافتها إلى حياة الكثيرين الذين نعرفهم هنا في (بي بي سي) وغيرها».
وصف «أليكس تايلور» هانا بأنها شخص جميل، في أحد منشوراته على وسائل التواصل الاجتماعي، فكتب: «لقد فقدت صديقة، فقدت (بي بي سي) صحافية موهوبة شابة بإمكانات كبيرة».
آراء ومواقف
وُلدت «هانا»، التي كانت تتحدث ست لغات، في الصومال، وكانت تعيش سابقاً في هولندا قبل الاستقرار في المملكة المتحدة.
في مقطع فيديو، نشرته الجارديان، وصفت «هانا» ارتداء الحجاب بأنه «شأن نسوي»، وظهرت على «جود مورنينج بريطانيا» في عام 2017، قائلة إن الحظر المفروض على الرموز الدينية في العمل يُمكن أن يؤثر على السيدات المسلمات.
وقد عملت كباحثة في News at Six and Ten قبل أن تنتقل إلى قناة BBC News، حيث كانت تكتب لموقع الشركة.
أما عن سبب وفاتها، فهو غير معروف.