يبدأ سرطان القولون في البطانة الداخلية للأمعاء الغليظة أو المستقيم، من خلال تكوّن لحميات، وإذا لم يتم علاجه فإنه يبدأ باختراق جدار الأمعاء، وبالتالي يصل إلى الغدد اللمفاوية المحيطة، ومن المحتمل أن ينتشر إلى الكبد أو الرئتين.
تعرّفي في الآتي إلى أعراض سرطان القولون والتشخيص:
تبدأ الأعراض بالظهور بعد 5-10 سنوات من تكوّن اللحميات، وأبرزها:
- التغيّر المفاجئ في عادات إخراج الفضلات، وأكثرها شيوعًا هو ظهور الدم في البراز.
- فقدان الوزن.
- عدم انتظام في عملية الإخراج.
- نزول بعض قطرات الدم قبل أو أثناء عملية التبرز.
- الشعور بألم من جرّاء انتفاخ البطن.
تشخيص سرطان القولون وأهمية الكشف المبكّر
تشخيص المرض يتمُّ عبر خضوع المريض للفحص السريري، وفحوص المناظير والأشعة وتحاليل الدم، والتي تبيّن للطبيب المختص مدى انتشار المرض. الجدير بالذكر أنَّ الجراحة هي الوسيلة العلاجية الرئيسة، والتي يتم فيها إزالة الورم، كما يمكن الاستفادة من العلاج الإشعاعي والكيميائي بحسب الحالة المرضية.
إنّ الكشف المبكّر عن سرطان القولون يرفع معدلات الشفاء بنسبة 95%، وأنّ العلاج الأساسي هو استئصال الورم، وتحليله في المختبر لمعرفة النتيجة النهائية، وتحديد الخطوة التالية في العلاج. حيث يتم الاكتفاء بالتدخل الجراحي إذا كان الورم من الدرجة الأولى، أو بعض حالات الدرجة الثانية والثالثة. إلى جانب أهمية المتابعة الدورية التي تتطلب إجراء منظار للقولون بعد سنة من العلاج.
إما إذا كان الورم من الدرجة الثانية أو الثالثة أو الرابعة، فلا بد من العلاج الكيميائي للحدّ من فرصة عودة الورم أو انتشاره.