أصدر الدكتور عواد بن صالح العواد، رئيس هيئة حقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية، قراراً بتعيين آمال يحيى المعلمي مديراً عاماً للمنظمات والتعاون الدولي في الهيئة.
ولقي خبر تعيين المعلمي صدى واسعاً بين أوساط العاملين في مجال حقوق الإنسان وحقوق المرأة الوطنيين.
وتمتلك المعلمي خبرة واسعة، تزيد عن 20 عاماً في المجال التربوي والتنمية الاجتماعية والتدريب, ولها عديد من العضويات، وتولت مناصب عدة, منها مساعدٌ للأمين العام لمركز الحوار الوطني، وبرزت في مجال الدفاع عن دور المرأة في المجتمع السعودي.
عضويات ومناصب
حصلت أمال المعلمي على زمالة مركز الدراسات الإسلامية بجامعة أوكسفورد ببريطانيا، وتولت تديم عدة دراسات في المجالات الاجتماعية وشاركت في مؤتمرات محلية ودولية تخص الشباب والمجتمع.
وهي مدربة مدربين لبرنامج تنمية مهارات الاتصال، النسخة العالمية، اليونيسكو.وكذلك المنظمة العالمية للكشافة، وفي هذا الاطار قدمت العديد من البرامج التدريبية في مجال تطوير الذات وتنمية مهارات التفكير وفي مجال الاتصال والعلاقات الأسرية.ووصل عدد من قامت بتدريبهم أكثر من 5000 سيدة وفتاة من قطاعات مختلفة في جميع مناطق السعودية.
تولت منصب مستشارة في التلفزيون السعودي ، وتشغل حالياً إدارة الفرع النسوي في مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني ،وهي عضو في عدد من الجمعيات الخيرية واللجان المحلية. من أهمها عضو اللجنة البلدية للإشراف على الانتخابات البلدية لعام 2016م.
مهام خارجية وجوائز
في العاصمة النمساوية فينا لفتت أمال المعلمي أنظار قادة الحوار والثقافة والحضارة العالمية ، حيث راحت تلقي تجربة الحوار الوطني االسعودي في افتتاح مركز خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز للحواربين الأديان والحضارات يومها شعر حضور المناسبة بالفخر والفرح بطاقة نسائية عربية مبدعة .
وعلى صعيد مواجهة التطرف صاغت أمال رؤيتها باتقان دفع مسؤولي الاستراتيجية والمشرفين عليها، إلى اختيارها لالقاء الكلمة الافتتاحية التي ركزت على أن السبيل الأمثل لمواجهة التطرف عربياً هو تعزيز وبناء القيم.
أمال المعلمي إحدى المبدعات السعوديات الحاصلات على جائزة سيدتي للتميز والإبداع وعبرت عن ذلك بقولها :«سعيدة وفخورة جداً كوني أكرم من قبل المجلة التي كانت دوماً مصدر الإلهام والوعي بالنسبة لي، كما أن سعادتي أكبر للفئة التي كرمت عنها وهي العمل الاجتماعي والإنساني، كما سعدت بالمجموعة المكرمة قبلي، والتي كرمت معي، فقد ضمت أسماءً لامعة وقامات أفخر بأن أكون ضمنهم».