لا يغادر التوتر حياة العديد من المراهقين في كثير من الأوقات، سواء التوتر من بدء مرحلة دراسية جديدة، أو التوتر من تكوين صداقات، أو التوتر الأعظم من الامتحانات والاختبارات الدراسية، وكذلك التوتر عند اختيار التخصص الجامعي. كل هذه التوترات تؤثر في نفسية الشباب والفتيات في مرحلة المراهقة.
التوتر النفسي يصيب الأشخاص في جميع المراحل العمرية، ولكن في مرحلة المراهقة قد تكون الضغوط الناتجة عن التوتر أكثر بكثير من أي مرحلة أخرى، لأن الإنسان ينتقل من مرحلة الطفولة الخالية من المسؤوليات إلى مرحلة أخرى، تشهد تغييرات نفسية وجسدية كبيرة، إضافة إلى تحمّل بعض المسؤوليات المهمة، كالتخطيط للمستقبل عن طريق اختيار تخصص الجامعة.
هذا وتختلف مواجهة الأشخاص للتوتر، فمنهم من يواجه هذه التحديات بإيجابية، ليستطيع تجاوز المواقف دون تأثير سلبي للتوتر، والبعض الآخر يهزمه التوتر ويكون رد فعله سلبياً، وقد أوضح الدكتور إبراهيم الفقي في كتابه «تحكم في انفعالاتك وكن إيجابياً» أعراض التوتر الجسدية.
أعراض التوتر
- صداع شديد.
- اضطرابات في المعدة، وفقدان الشهية والوزن.
- صعوبة النوم والأرق.
- الشعور بالحزن والاكتئاب.
- فقدان الرغبة بالدراسة والمذاكرة، وغير ذلك من الأنشطة الحياتية اليومية.
نصائح لتخفيف التوتر
- تجنب مصادر الضجيج المختلفة.
- التنظيم الجيد لأمور الحياة، يجنّب الوقوع في شرك التوتر.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وأهمها رياضة المشي للتخفيف من حدة التوتر والمحافظة على حيوية الجسم.
- تجنب المنبهات، وشرب العصائر الطبيعية والأعشاب بدلاً منها.
- الحفاظ على الهدوء في المواقف المختلفة أثناء اليوم الدراسي.