تُعتبر الألعاب البارالمبية أكبر حدث رياضي دولي مخصص للرياضيين ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث يمكن تعريفها بأنها الألعاب الأولمبية لذوي الاحتياجات الخاصة، تُنظم هذه الألعاب من قبل اللجنة البارالمبية الدولية التي تأسست عام 1989 في ألمانيا، وتُعد هذه الألعاب منصة عالمية تتيح للرياضيين من مختلف الإعاقات التنافس في أجواء رياضية مميزة.
تنوع المنافسات
تتنافس الفرق في الألعاب البارالمبية ضمن ست مجموعات متنوعة تشمل الإعاقات الجسدية والعقلية والحسية. تنقسم الألعاب إلى نوعين: الألعاب الشتوية والألعاب الصيفية، وتقام بالتناوب كل عامين بعد انتهاء الألعاب الأولمبية.
أبرز الفعاليات التي تُقيمها اللجنة البارالمبية الدولية:
- منافسات التزلج على جبال الألب.
- التزلج الريفي على الثلج.
- -سباقات البياثلون (التي تجمع بين الرماية والتزلج) خلال الدورة الشتوية.
- سباقات ركوب الدراجات.
- السباحة.
- الرماية خلال الدورة الصيفية.
- تخصيص المعدات الرياضية.
بحيث يتم تعديل المعدات الرياضية في الألعاب البارالمبية لتناسب احتياجات اللاعبين، مما يعزز من فرص التنافس العادل والمساواة بين الرياضيين.
تاريخ الألعاب البارالمبية
أقيمت الدورة الأولى من الألعاب الأولمبية للرياضيين ذوي الاحتياجات الخاصة في روما عام 1960، حيث جذبت 400 مشارك من 23 دولة تنافسوا في ثماني رياضات بعد انتهاء الألعاب الأولمبية. ومنذ ذلك الحين، تطورت الألعاب البارالمبية لتصبح واحدة من أكبر الفعاليات الرياضية في العالم، وتعزز الإدماج الاجتماعي والاعتراف بحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة.
أهمية الألعاب البارالمبية
تُعقد الألعاب البارالمبية كل أربع سنوات بالتزامن مع الألعاب الأولمبية، مما يسهم في تعزيز الوعي بأهمية الرياضة لذوي الاحتياجات الخاصة. تُعتبر هذه الفعالية منصة لا فقط لتسليط الضوء على المهارات الرياضية الاستثنائية، بل أيضًا لتشجيع المجتمعات على دعم الإدماج الاجتماعي وتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
لتتوالى إنجازاته في إعادة التأهيل حتى وصلت أولمبياد لندن؛ فنظم غوتمان فيها لأول مرة منافسة لذوي الاحتياجات الخاصة على الكراسي المتحركة، وتطورت هذه الألعاب على مدار السنين حتى أصبحت تُعرَف بدورة الألعاب البارالمبية.
للمزيد الاطلاع على: الوفد السعودي خلال مراسم حفل افتتاح بارالمبياد باريس 2024.
وأصبحت تُقام بعد ذلك بعد انتهاء كل دورة ألعاب أولمبية بدورتين شتوية وصيفية، وفي نفس المدينة التي تستضيف الألعاب الأولمبية، وبشروط جسدية وعقلية وحسية يجب توافرها باللاعبين، واليوم أصبحت الألعاب البارالمبية جزءًا لا يتجزأ من الأحداث الرياضية العالمية، وتُعدّ الألعاب البارالمبية أكبر حدث عالمي لقيادة المجتمع نحو التغيير والتقدم.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة اكس