استطاعت الهندية "أفاني ليخارا" أن تكتب اسمها، ليس اسمها وحدها؛ بل ودولة الهند كلها بالذهب؛ حيث أصبحت أول امرأة هندية تحصل على ميدالية ذهبية أوليمبية، وقد نالت "أفاني" هذا التكريم في دورة الألعاب البارالمبية.
ووفقاً لتقارير الـ"BBC" صنعت مطلقة النار "أفاني ليخارا" التاريخ الرياضي، بعد أن أصبحت أول امرأة هندية تفوز بميدالية ذهبية في الألعاب البارالمبية؛ حيث فازت اللاعبة البالغة من العمر 19 عاماً بنتيجة مذهلة في المباراة النهائية لبندقية الهواء 10 أمتار للسيدات في فئة SH1.. وبهذا سجلت "ليخارا" رقماً قياسياً جديداً في الألعاب الأولمبية لأصحاب القدرات الخاصة، وعادلت أيضاً الرقم القياسي العالمي.
فرحة عارمة
وقد لجأ الكثيرون في الهند إلى تويتر للإشادة بالأداء الرائع للرياضيين خاصةً "ليخارا" التي وصفها رئيس الوزراء "ناريندرا مودي" بأنها "لحظة خاصة حقاً للرياضة الهندية".
المزيد من الفوز
لدى "ليخارا" فرصة للفوز بمزيد من الميداليات؛ لأنها ستتنافس في ثلاثة أحداث أخرى.
إعاقتها سر نجاحها؟! ربما
أصيبت طالبة الحقوق في ولاية راجاستان الشمالية في النخاع الشوكي وشلل أسفل في عام 2012 بعد حادث سيارة كبير، وكانت تبلغ من العمر 11 عاماً في ذلك الوقت.
والدها هو من شجعها على ممارسة الرياضة، وقد تدربت أيضاً على الرماية، على الرغم من أن إطلاق النار كان هدفها النهائي.
ووفقاً للتقارير؛ فقد مارست "ليخارا" الرياضة بعد قراءة السيرة الذاتية لـ"أبيناف بيندرا"، وهو أول شخصية هندية تفوز بميدالية ذهبية أولمبية.
جديرٌ بالذكر أن "أفاني" لم تكن هي وحدها من قدم للهند الميداليات؛ فقد قدم الرياضيون الهنود أفضل أداء لهم على الإطلاق في تاريخ الألعاب الباراليمبية في طوكيو 2020؛ فقد فازوا بخمس ميداليات يوم الإثنين، من بينها ذهبيتان؛ مما رفع رصيد البلاد من الميداليات إلى ثمانٍ؛ حيث جاءت الذهبية الثانية من "سوميت أنتيل" الذي سجل 68.55 متراً في رمي الرمح؛ ليحطم رقمه القياسي العالمي.