مع إشراقة كل صباح ومع إطلالة شمس كل يوم جديد يحتاج كل منا لبعض التحفيز. بعض من الطاقة المؤججة للنشاط والمثبطة للكسل، الباعثة للحياة والحركة ومزيد من الشغف لانطلاقة قوية. يحدث ذلك لأفضلنا، فالجميع يكافح ويقوة ليظل متحفزًا متوهجًا مقبلًا على العمل دون كلل، إلا أننا على الرغم من كل مجهوداتنا قد ينتابنا شعور مزعج بالملل وزوال الاهتمام وفقدان الشغف والذي قد يترتب عليه حالة من التباطؤ والتكاسل والمماطلة والذي سيؤثر كثيرًا على جودة العمل والتقدم.
ومن أجل البقاء بحالة التحفيز والنشاط المتقد بالحماسة والتجدد لا بد من فهم الأنواع المختلفة من الدوافع والتي يمكن أن تساعدنا فى تجنب المماطلة والحفاظ على التركيز ومن ثمّ العودة للمسار الصحيح.
بالسياق التالي سيدتي التقت التقت استشاري الدعم والتنمية البشرية عفت أبو الخير لتحدثك عن كيفية استعادة الشغف من خلال معرفة وفهم أنواع التحفيز وكيف يمكن أن تساعدك في إنجاز المزيد من المهام.
تقول أبو الخير لسيدتي: عندما تعرف ما يحفزك، يمكنك الاستفادة منه للعودة إلى المسار الصحيح عندما تضل طريقك. في بعض الأحيان يكون الأمر بسيطًا مثل تذكير نفسك بسبب حبك لعملك. أوالإضاءة على أهدافك وما تود تحقيقه أو الوصول إليه بالحياة، ومن ثمّ من الاهمية بمكان ان تفهم نفسك بشكل أفضل، وأن تتعرف على كيفية الاستفادة من نقاط قوتك الطبيعية لتحديد خطواتك التالية وتحقيق أهدافك بشكل أسرع.
وعن تعريف الدافع تقول أبوالخير: هو القوة التي تدفعك إلى أداء مهمة أو سلوك ما. ولهذا السبب تستيقظ في الصباح وتنظف أسنانك وترتدي ملابسك وتذهب إلى العمل، ومع اعتياد الروتين اليومي وتكرار نفس الأفعال لن تلاحظ دوافعك حتى تشعر أنها لم تعد موجودة. ولكن، في الواقع، هناك أشياء كثيرة تدفعك كل يوم، حتى لو لم تكن على علم بها.
تؤكد أبو الخير أن الدوافع التي لا ندركها هي التي يمكن أن يكون لها التأثير الأكبر، وجلبها إلى النور وفحصها وتعلم كيفية التعامل مع أنواع مختلفة من الدوافع يساعدنا على الإبحار بقاربنا بدلاً من الانجراف مع الريح والتيار.
ونحو المزيد يمكنك التعرف بالسياق التالي على كيف يبدأ النجاح في الحياة وهل من طريق مختصر له؟
تقول أبو الخير: الدوافع لا تعني شيئًا إذا لم تتمكن من تحويل هذا الدافع إلى عمل. فيما يلي بعض الأمثلة لكيفية تنفيذ هذه الأنواع من التحفيز في حياتك اليومية.
ومن أجل البقاء بحالة التحفيز والنشاط المتقد بالحماسة والتجدد لا بد من فهم الأنواع المختلفة من الدوافع والتي يمكن أن تساعدنا فى تجنب المماطلة والحفاظ على التركيز ومن ثمّ العودة للمسار الصحيح.
بالسياق التالي سيدتي التقت التقت استشاري الدعم والتنمية البشرية عفت أبو الخير لتحدثك عن كيفية استعادة الشغف من خلال معرفة وفهم أنواع التحفيز وكيف يمكن أن تساعدك في إنجاز المزيد من المهام.
تعريف الدافع
تقول أبو الخير لسيدتي: عندما تعرف ما يحفزك، يمكنك الاستفادة منه للعودة إلى المسار الصحيح عندما تضل طريقك. في بعض الأحيان يكون الأمر بسيطًا مثل تذكير نفسك بسبب حبك لعملك. أوالإضاءة على أهدافك وما تود تحقيقه أو الوصول إليه بالحياة، ومن ثمّ من الاهمية بمكان ان تفهم نفسك بشكل أفضل، وأن تتعرف على كيفية الاستفادة من نقاط قوتك الطبيعية لتحديد خطواتك التالية وتحقيق أهدافك بشكل أسرع.
وعن تعريف الدافع تقول أبوالخير: هو القوة التي تدفعك إلى أداء مهمة أو سلوك ما. ولهذا السبب تستيقظ في الصباح وتنظف أسنانك وترتدي ملابسك وتذهب إلى العمل، ومع اعتياد الروتين اليومي وتكرار نفس الأفعال لن تلاحظ دوافعك حتى تشعر أنها لم تعد موجودة. ولكن، في الواقع، هناك أشياء كثيرة تدفعك كل يوم، حتى لو لم تكن على علم بها.
تؤكد أبو الخير أن الدوافع التي لا ندركها هي التي يمكن أن يكون لها التأثير الأكبر، وجلبها إلى النور وفحصها وتعلم كيفية التعامل مع أنواع مختلفة من الدوافع يساعدنا على الإبحار بقاربنا بدلاً من الانجراف مع الريح والتيار.
ونحو المزيد يمكنك التعرف بالسياق التالي على كيف يبدأ النجاح في الحياة وهل من طريق مختصر له؟
أنواع الدوافع المختلفة
تقول أبو الخير: يمكننا تلخيص الأمور في نوعين من التحفيز: جوهري وخارجي. كلاهما لهما أيضًا أنواع فرعية مصاحبة.الدافع الجوهري أو الداخلي
5 أنواع من الدوافع الجوهرية:
- دافع التعلم (أو دافع الكفاءة): في هذا النوع من التحفيز، تكون مدفوعًا بفعل التعلم. ما تحاول تحقيقه مثير لأنك لم تفعل ذلك من قبل. تحب تعلم مهارة جديدة أو تحسين مهارة موجودة. في هذه الحالة، تكون المكافأة عند إكمال المهمة أقل أهمية من المهمة نفسها.
- الدافع الموقف: إذا كان لديك الدافع سلوكي، فأنت تحب أن تكون إيجابيًا وتنشر الإيجابية. يتعلق الأمر بجعل الناس يشعرون بالرضا، لذلك تبحث عن الأنشطة التي تسمح لك بالقيام بذلك.
- دافع الإنجاز: بالنسبة لهذا النوع من التحفيز، فأنت لا تفكر بالضرورة في المكافأة في النهاية، بل تهتم فقط بعبور خط النهاية. ليس هناك رضا أعظم من الشعور بالإنجاز.
- الدافع الإبداعي: قد تجد نفسك مدفوعًا بالإبداع. إذا كان هذا النوع من الدافع يبدو مألوفًا، فأنت تقدر حرية التعبير وتكون أكثر سعادة عندما يسمح لك الناس بفتح أجنحتك، فالمبدعون يكونون أكثر سعادة عندما تتاح لهم الحرية في إكمال المشروع بالطريقة التي يختارونها.
- الدافع الفسيولوجي: هنا يتم تحفيزك بالاحتياجات البيولوجية مثل الطعام والماء. هذه الدوافع موجودة لأن سنوات من التطور جعلتنا على هذا النحو.
2. الدافع الخارجي (أو الدافع البعيد)
4 أنواع للدوافع الخارجية:
- الدافع الحافز: ويدور حول المكافآت الخارجية. تمامًا مثل الفأر الذي يحفزه الجبن، فإنك تحفزك نتيجة المهمة - وليس المهمة نفسها.
- دافع الخوف: حيث تكون مدفوع بالخوف من نتيجة غير مرغوب فيها. أنت لا تريد القيام بالمهمة، ولكن عليك القيام بذلك إذا كنت تريد تجنب أمر سيء.
- دافع القوة : من الطبيعي أن ترغب في السيطرة على حياتك الخاصة. لكن بعض الناس يأخذون الأمر خطوة أخرى إلى الأمام: يريدون السيطرة على الآخرين. هناك أنواع عديدة من القوة، ويمكن استخدامها لأسباب شائنة أو إيثارية.
- الدافع الاجتماعي: يصف الدافع الاجتماعي الرغبة في أن يتم قبولك من قبل مجموعتك الاجتماعية. هنا يتم تحفيزك بما يعتقده الآخرون عنك فعلى سبيل المثال: تقضي وقتًا في تعلم المهارات الاجتماعية، مثل الاستماع النشط، حتى تتمكن من بناء صداقات أقوى. تريد أن يحبك أصدقاء جدد.
كيفية استخدام أنواع التحفيز لصالحك
تقول أبو الخير: الدوافع لا تعني شيئًا إذا لم تتمكن من تحويل هذا الدافع إلى عمل. فيما يلي بعض الأمثلة لكيفية تنفيذ هذه الأنواع من التحفيز في حياتك اليومية.
- تحديد الأهداف. يعد التركيز على الأهداف الملموسة طريقة رائعة للأشخاص الذين يحفزهم الإنجاز.
- أخبر الناس عن أهدافك. بالنسبة للأشخاص الذين لديهم دوافع اجتماعية بينكم، فإن إخبار الناس عن أهدافك سوف يجعلك مسؤولاً.
- إنشاء نظام المكافأة. هذه تقنية مثالية إذا كنت بحاجة إلى حافز خارجي. في الواقع، يجب عليك دائمًا مكافأة نفسك على انتصاراتك.
- اكتب عن من ساعدت. إذا كان لديك دوافع سلوكية، فخصص وقتًا للتفكير في الشخص الذي جعلته يبتسم في نهاية اليوم. احتفظ بمذكرة لتسجيل اللحظات السعيدة.
- ابق نشيطًا. تعتبر ممارسة الرياضة والعناية بصحتك البدنية أمرًا ضروريًا لاحتياجاتك الفسيولوجية
- تناول طعام صحي. كما هو الحال مع التمارين الرياضية، يحتاج جسمك إلى وقود جيد ليعمل في أفضل حالاته. وسوف تحسن أدائك.
- تتبع تقدمك في المهمة. سيؤدي القيام بذلك إلى تذكيرك بمدى جودة أدائك.