سارة عبد الله: الأمومة أهم إنجاز في حياتي

تملك سارة عبد الله وعائلتها شغفاً كبيراً باستكشاف أماكن جديدة وقضاء الوقت في الطبيعة. وعلى الرغم من نجاح الشابة التونسية في عالم صناعة المحتوى، إلا أنها تعتبر الأمومة أهم إنجاز في حياتها. رافقتها «سيدتي» في يوم عائلي في بلدة إهدن اللبنانية؛ حيث تمضي إجازتها الموسمية مع عائلتها.



إنتاج و إخراج | سارة عبدالله للإنتاج S.A Production

حوار | رنا الطوسي Rana Al Tousi

تصوير فوتوغرافي و تصوير فيديو | ميشال خوري Michel Khoury

مساعدا تصوير | جو قموع Joe Kamouh

جورجيو بشارة Georgio Bechara

مدير إبداعي | سعيد جيتاني Saiid Gitani

مكياج | دومينيك معوض Dominique Mouawad

تونيلا الياس معوض Tonella Elias Mouawad

شعر | روني جبرين Rony Jibrine

موقع التصوير | إهدن - لبنان Ehden - Lebanon

شكر خاص | بلدية إهدن Ehden Municipality - Ehden Season

فريق العمل | إيفلينا مهاوس Evelyna Mouhawess

ماري جو فرنجية Mary Joe Frangieh



 

 


سارة عبد الله

 


أنت أمّ لتؤامين.. ماذا يعني ذلك بالنسبة إليك؟

ولداي هما حياتي بكل ما للكلمة من معنى، وخصوصاً أنهما توأمان، ولا شيء بالنسبة لي أهم منهما، وأنا ضحّيت بـ14 سنة من حياتي لأكون بجانبهما وأربيهما كما يجب. لم تكن والدتي بجانبي ولا والدة زوجي، بسبب وجودي في دبي، فقمنا بتربيتهما زوجي وأنا. كنت صغيرة في العمر عندما أنجبتهما، لكنها كانت أغلى مرحلة على قلبي.


كيف تصفين أمومتك في مراحلها الأولى عندما كان كلّ من أوليفيا وكريستيان حديثَي الولادة؟

الأمومة أهم إنجاز في حياتي، وهدية من الله، وفترة الحمل كانت صعبة وخطيرة، فاضطررت إلى البقاء في الفراش لـ9 أشهر، وكان هناك خطر من أن أخسر ولديّ، إلا أنني أنجبت ابني وابنتي التوأم، والغمرة الأولى التي جمعتني بهما أعطتني شعوراً لا يوصف، ونسيت بعدها كلّ ما مررت به من آلام وتعب ومعاناة أثناء الحمل. أنا دائماً ما أقول إن الله أعطاني أكثر مما أتمنى، وولداي أهم هذه العطاءات.

 

ʼ من الطبيعي أن يتغير الأولاد مع كل تجربة سفر وقد نما لديهما حب المعرفة لأماكن وثقافات جديدة ʻ


طرق تربية جديدة وصحية

 



إذاً أنت أم لفتاة وصبي في آن معاً... ما يعني أنك يجب أن تكوني ملمة بأساليب التعامل الصحيحة مع كل منهما على حدة، فكيف حققت هذه المهمة؟

تربيتي لولد وبنت كانت تحدياً بالنسبة إلي، واستشرت طبيباً للأطفال لأتعلم، وأفهم طرق تربية جديدة وصحية لهما. كنت أدون كل ما أتعلمه على ورقة، بهدف تأمين بيئة صحية لهما، وكرّست 4 سنوات كاملة لهما. شعور الأمومة يبدأ مع الولادة، وبالفطرة تبدأ الأم بتعلم طريقة التربية، وأنا أصبحت أماً بعمر صغير، 24 سنة، ولم أكن أتركهما، ولو لدقيقة، وهذا الأمر هو مصدر فخر لي. فأنا بقيت بجانبهما، وهما يكبران أمامي، ولم أترك ولديّ وحدهما أبداً حتى أصبحا في عمر السنتين، على الرغم من وجود مساعدات لنا في المنزل، ورؤيتهما يكبران أمامي هو أجمل شعور بالنسبة إلي.

تابعي معنا بالفيديو| المرأة التي هزت عالم الهندسة المعمارية.. صور نادرة من قصة نجاح العراقية زها حديد

 

ما الأفضل للتربية، الاستشارة الأسرية، أم الكتب التثقيفية، أم المواقع المتخصصة في الأمومة والتربية؟

المواقع المتخصصة في الأمومة والتربية، فأنا أحرص على البحث عن كل شيء عبر الإنترنت وغيره، وبالطبع استشرت والدتي وأصدقائي. واستعنت بأحد المواقع خلال فترة حملي لفهم مراحل نمو الطفل بكل الأعمار.


هل مرّت عليك أيام صعبة بوصفك أماً لتوأمين، وكيف تخطيتها؟

ككل أم مررت بأوقات صعبة، إلا أن الأصعب كان حين تعرض ابني لوعكة صحية صعبة تسمى «هزة محيط»، وارتفعت حرارته بشكل كبير، وتجمد جسده، فلم أعرف كيف وصلت إلى المستشفى، لكن ما أتذكره أنها كانت أوقاتاً عصيبة، لكنه تحسن والحمد الله؛ إذ يمكن أن أقول إن الأوقات الأصعب هي عندما نقف عاجزين أمام المرض، وكأننا لا يمكننا القيام بشيء، فنترك كل شيء في يدي الله.


عمود المنزل

 



كيف تصفين دور زوجك في أسرتك؟

زوجي هو عمود المنزل، وفي فترة حملي الصعبة كان بجانبي إلى أبعد حد، وحتى اليوم يساعدني ويهتم بالتفاصيل صغيرة وكبيرة، وبعد الولادة كان يتقاسم الاهتمام بالتوأم معي، وهو شخص بيتوتي كما يقال، يحب العائلة والمنزل كثيراً، ونحن رزقنا بتوأم، لذا فأنا بحاجة دائماً إلى مساعدته، وأعتقد أنني لما وصلت إلى هنا لولا دعمه ومحبته اللامتناهية لي وللأولاد.

دعينا نعود إلى طفولتك... كيف كانت، وكيف كانت طبيعة أسرتك؟

عشت طفولة رائعة بين إخوتي وأخواتي وأهلي. أذكر التفاصيل الجميلة والأماكن التي زرناها سوياً واللحظات العائلية الرائعة. عائلتي مترابطة، ونحن ندعم بعضنا كثيراً. لكنني أيضاً أذكر كمْ كنت عنيدة عندما يتعلق الأمر بما أريد. أنا البكر في المنزل، وحملت المسؤولية منذ صغري، على الرغم من الحياة المتكاملة التي كنا نعيشها. لكن قوة شخصيتي وحبي للمساعدة دفعاني لأتواجد أينما كان.

ما الصفات التي ما زلت تحتفظين بها في شخصيتك منذ طفولتك حتى اليوم؟

حب الآخر وتمني الخير وحب المساعدة. لطالما كنت طفلة حنونة أحب الكل وأساعدهم. وبالطبع العناد، لكن العناد الإيجابي الذي يجعلني أكافح من أجل أهدافي ونظرتي إلى ما أؤمن به. وكنت أسمى نفسي «امرأة حديدية» وفي الوقت نفسه «حنون»، أكافح حتى النهاية، وأحقق كل ما أخطط له. كنت أنضج من عمري حتى أن تفكيري كان مختلفاً كثيراً عن الفتيات اللواتي كن في سني. إصرار، وصلابة، وقوة، وطموح، واجتهاد. هكذا أصف نفسي.


أنشطة في الهواء الطلق

 



كيف تقضون وقتكم بصفتكم أسرة؟

في المنزل، نقضي وقتنا بصفتنا عائلة... المجمع الذي نقطنه كثير الأشجار ووافر الخضرة، لذا نحن نمارس معظم الأنشطة في الحديقة، ومن ضمنها ركوب الخيل. كما نحب مشاهدة الأفلام في السينما، وسباق السيارات، ونخرج سوياً لتناول الغداء أو العشاء، وكل هذا بمرافقة زوجي، فهو يحب العائلة كثيراً، وطفلاي يميلان أكثر إلى التحدث بمواضيع مختلفة، فأحرص دائماً على التحدث معهما وإيجاد أجوبة عن جميع الأسئلة التي يطرحانها علي، وهما يحبان السفر والتعرف إلى الثقافات، كما أننا نحرص على زيارة لبنان، وتحديداً إهدن مسقط رأسينا، لإمضاء الوقت في الطبيعة، فنخرج سوياً ونتعرف إلى كل ما هو جديد. وفي إهدن تحديداً، ولداي يحبان تمضية الوقت كثيراً في الطبيعة والطقس الجميل والهواء الطلق، ونستغل كل دقيقة في إهدن لأنها مليئة بالحياة، ويمكننا القيام بالكثير من النشاطات.

 

ʼ في المنزل، نقضي وقتنا بصفتنا عائلة ونحرص أن نمارس معظم الأنشطة في الحديقة ʻ
 

على أي أساس تختارين الوجهات الأنسب أنت وعائلتك؟

اختار الوجهة بحسب عمر طفليّ واهتماماتهما، فأحياناً نسافر من أجلهما، ومن ثم نحتار وجهة أخرى لنا، فأنا لم أسافر إلا مرة أو اثنتين من دونهما، وأنا وزوجي نصطحبهما معنا في كل سفراتنا.


فوائد السفر العديدة

 

 



ما الذي لاحظت تغيره في شخصية ولديك مع كل تجربة سفر؟ وكيف تقضون أوقاتكم خلال رحلاتكم السياحية؟

مع كل تجربة سفر من الطبيعي أن يتغير الأولاد، وقد أصبح لديهما حب المعرفة أكثر لأماكن وثقافات وحضارات جديدة، ففي السابق كنت أنا من أحضر لوجهات السفر، أما اليوم فهما يقومان بهذه المهمة انطلاقاً من حبهما للسفر والاستكشاف، وهذا الأمر مهم جداً بالنسبة إلي، وفي السنتين الماضيتين اخترنا زيارة لبنان، وتحديداً إهدن، لكي يتعرفا إلى جذورهما وتاريخ هذه البلدة، ففي دبي هناك مستوى معين وطريقة حياة مختلفة يعيشانها، لذا حرصت على أن يعاشرا الناس من جميع الفئات، ويتأقلما مع كل الفئات وكل أساليب الحياة. لذا ركزنا أنا وزوجي على أن يتعرفا إلى بلدهما أكثر، وأنا يعرفا معنى الأمور البسيطة وقيمتها، ولاحظت أنهما أحبا الطبيعة والتنزه فيها كثيراً.

عمر توأميك اليوم 12 عاماً.. كيف توجهانهما في هذا السن الحساس، خاصة في خضم الأفكار الملوثة التي نراها في كل مكان من حولنا؟

كان لدينا الوعي الكافي منذ البداية بأن لا يتأثر الأولاد بوسائل التواصل الاجتماعي بطريقة غير صحية، خصوصاً في عمرهما، وهما الآن بعيدان نسبياً عن وسائل التواصل، ولا يهتمان بالظهور معي في منشوراتي.. فهما ملمّان بالقراءة والدراسة وبالأنشطة الرياضية والتثقيفية. وبنيت معهما علاقة قوية عبر التحدث والتوعية، ويلجآن إليّ لسؤالي عن كل المواضيع الغريبة التي يواجهانها في الحياة، وأقوم بما يجب لأحميهما.

سيعجبك متابعة فاتن مرزا لاعبة رياضة تجديف سعودية: سواحل السعودية بديعة ومناسبة لمختلف الرياضات المائية


اهتمامات مختلفة

 

ʼ ابنتي أوليفيا مبدعة وذكية جداً ولديها إدراك عال لما حولها، وكريستيان لديه قلب كبير وحنونʻ

 

أجمل صفة في أوليفيا وأجمل صفة في كريستيان؟ هل ورثا أياً من خصالك؟

أجمل صفة في أوليفيا أنها مبدعة وذكية جداً، وتتفهم كل ما يحصل حولها، وكريستيان لديه قلب كبير جداً وحنون، وفي الوقت نفسه قوي وذكي أيضاً. ابنتي تشبهني كثيراً في الشكل، وكريستيان يشبه والده، وهما عنيدان مثلي، أبذل الكثير من الجهد لأقنعهما بأي فكرة؛ لأنهما يلاحقان التفاصيل، ولديهما الإلهام والإبداع، وأعتقد أنه بإمكانهما أن يكونا أفضل مني في الإخراج، لكنهما لا يريدان، فلديهما اهتمامات مختلفة.


نادراً ما نرى طفليك في منشوراتك على السوشيال ميديا... لماذا هذا الظهور الخجول؟

ظهور ولديّ معي على وسائل التواصل الاجتماعي خجول جداً، فأنا فعلاً أؤمن بأن ليس لدي الحق في عرضهما واستغلال براءتهما، فأنا والدتهما ولا أملكهما، وليس بإمكاني استخدام ولديّ وحياتهما الشخصية للظهور أكثر، أو الحصول على المزيد من التفاعل والإعجابات، على الرغم من حب الجمهور لمعرفة التفاصيل الشخصية.

أنا أثبت نفسي باسمي سارة فقط، وأنشر ما يخصني أنا وعملي مخرجة ومنتجة وصانعة محتوى، وفضلت الصعود درجة درجة، فضلاً عن الاستعانة بولديّ، وأنا ممتنة جداً لما وصلت إليه اليوم بمجهودي الشخصي، وأؤكد ليس لدي الحق في استغلال ولديّ لجذب المشاهدات، وهذا الأمر لا يهمني، ولكن أحياناً أنشر بعض اللحظات في المناسبات والأعياد، أو بحملة بأهداف نبيلة مع رسالة داعمة.

هل تؤيدين وجود حسابات منفصلة وعامة للأطفال على السوشيال ميديا؟ هل يفضل طفلاك الخوض في عالم السوشيال ميديا بوصفهما مؤثرَيْن على خطاك مستقبلاً؟

ابني وابنتي لا يهتمان كثيراً بوسائل التواصل الاجتماعي، وأنا مع اختبار الأولاد لكل المواقف والأمور، لكنهما من النوع المشاهد والمتابع، ولا يهتمان بنشر تفاصيل حياتهما، ولا يمكن أن أكون مع أم ضد، فأترك الحرية لهما مع المتابعة والتوعية الدائمة.


مخاطر السوشيال ميديا

 


ʼ ولداي بعيدان نسبياً عن وسائل التواصل ولا يهتمان بالظهور معي في منشوراتيʻ
 

 

أنت تعلمين أكثر من غيرك مخاطر السوشيال ميديا... كيف تثقفين طفليك في هذا المجال؟

أحاول تعليم ولديّ من تجاربي، فعندما أتعرض للتنمر أشاركهما التجربة والكثير من الأمور، وهما بجانبي دائماً، وأحاول أن أطلعهما على كل ما يحصل معي، والمواضيع اليومية والتثقيفية حاضرة في أحاديثنا اليومية، وبالنسبة إلي هما صديقاي، فأشارك معهما الكثير من يومياتي.


ما قواعد استخدام الهواتف الذكية والألعاب الإلكترونية في المنزل؟

خلال أيام المدرسة يستخدمان أي باد للدراسة، إلا أنهما لا يلعبان الألعاب الإلكترونية إلا خلال العطلة الأسبوعية، ابنتي تحب القراءة أكثر، أما خلال العطلة الصيفية فلا يمكن الحد من هذه الأمور بشكل كبير.


بات التنمر جزءاً من سلبيات السوشيال ميديا... هل تعرضت أنت أو ولداك له؟ وكيف تعاملت مع الموقف؟ كيف بالإمكان الحد من ظاهرة التنمر برأيك؟

التعرض للتنمر لا بد منه، وأعد نفسي أنني محظوظة لأنني لست ممن يتعرض للتنمر بشكل كبير، فأنا لا أعرض تفاصيل حياتي، وأقدم بصورة أكبر محتوى تحفيزياً وترفيهياً مبنياً على أعمالي التي أقدمها، وخصوصاً أنني أبقيت ولديّ بعيداً عن وسائل التواصل وعن التعرض للتنمر، إلا في بعض الأعمال التي تحتوي على رسالة معينة، وهذا لا يمنع التعرض لبعض الإزعاج، أو ربما انتقاد ملابسي وأشياء أخرى، وأنا شخصياً أتقبل الآراء السلبية والإيجابية وأتعلم منها، والتواجد على وسائل التواصل الاجتماعي يحتاج إلى قوة ووعي، وأنا عادة لا أرد على التنمر، فأنا مقتنعة تماماً بما أنشره.


بوصفك أمّاً أولاً ومؤثرة ثانياً... كيف نحمي الجيل الصاعد من التأثيرات السلبية لبعض النماذج السطحية على السوشيال ميديا؟

بوصفي أمّاً أقول «التوعية، ثم التوعية، ثم التوعية»، ومشاركة الأولاد بكل ما يحصل وعدم فصلهم عن الواقع.

وبصفتي مؤثرة في وسائل التواصل الاجتماعي، أحرص على أننا بإمكاننا استخدامها بطريقة جيدة، فنساعد الناس ونعلمهم على العطاء، فنظهر بمظهر جميل، ولكن مع إيصال رسالة جيدة وعميقة إلى المرأة أو الأطفال والجيل الجديد، وهكذا يمكننا استخدام وسائل التواصل بشكل هادف.


الكثير من المواهب

 

 

ʼ أشجع أوليفيا وكريستيان لإكمال ما يبدآن به عامة، ومنذ صغرهما سمحت لهما بتجربة كل ما يحبان ʻ

 


ما مواهبهما وكيف تعززينها؟

لديهما الكثير من المواهب، كريستيان يحب كرة السلة وكرة المضرب والألعاب الإلكترونية وفنون الدفاع عن النفس، ولديه موهبة كبيرة في التمثيل، أما أوليفيا فتحب القراءة في المرتبة الأولى، والرسم، وتحب كرة الشبكة والتمثيل وعزف البيانو، وأعزز هذه المواهب عبر دعمهما لإكمال ما يبدآن به وممارسة ما يحبان، كما يحبان ركوب الخيل أيضاً، وأحب دعمهما في هذه المواهب لتطويرها، ومنذ صغرهما سمحت لهما بتجربة كل ما يحبان، واليوم اختارا ما يفضلانه ويريدانه.


كيف توازنين بين عملك وأسرتك؟

أعمل من المنزل في أغلب الوقت، وزوجي يدعمني ويساعدني كثيراً، وولداي أصبحا بعمر يساعدني على التركيز على العمل، فخلال تواجدهما في المدرسة يكون وقت التصوير، وخلال الليل أعمل على التدقيق والتعديل وإكمال ما يتوجب لوسائل التواصل الاجتماعي، وأخصص وقتي من الثانية إلى الرابعة ظهراً لتمضية الوقت معهما. لا أقول إنني كاملة، إلا أنني أحاول جاهدة ألا أقصر بأي شيء.

لو تخيلنا أنك اليوم تعيشين يومك الذهبي... كيف ستقضين لحظاته؟

أقضي وقتي مع ولديّ على البحر أو في الجبل، فأنا شخص حساس جداً، وسعادتي معهما ووالدهما، وهكذا يكون يومي الذهبي.

ننصحك بقراءة اللقاء الخاص مع سعاد السويدي مصورة البراري : تشجّعي.. فقد تغيّرين العالم!