الأب هو البطل الدائم
الأب هو البطل الدائم

يحتفلُ العالمُ في 21 يونيو بـ «يومِ الأب» في تأكيدٍ لأهميَّة الدورِ المحوري الذي يلعبه تجاه أبنائه. استضافت «سيدتي» شخصيَّاتٍ نسائيَّةً استثنائيَّةً من السعوديَّة، والبحرين، وعُمان، والإمارات، استطعن وضعَ بصماتٍ مؤثِّرةٍ في مجتمعاتهنّ. اتَّفقن جميعاً على أنهّ مصدرُ الدعمِ والتشجيعِ الأوَّلِ لهن، ما يثبتُ، أن «كلَّ فتاةٍ بأبيها معجبةٌ»، وأنه «الحبيبُ الأوَّل لابنته».

الرياض - عتاب نور 
دبي - لينا الحوراني 


سمر السلطان: والدي الداعم الأوَّل

 

 

سمر-مع-والدها
                     عبدالمحسن وسمر السلطان - تصوير: سلطان السلطان


سمر السلطان، مديرةِ الحوكمةِ للعلاقاتِ الحكوميَّة في «ميتا»، تحدَّثت عن تأثيرِ والدها عبدالمحسن السلطان، رجلِ الأعمالِ والخبيرِ في التصميمِ، في مسيرتها المهنيَّة: «والدي الداعمُ الأوَّلُ لي. ينقلُ إليَّ خبرته بشكلٍ يومي، ويشدِّ من أزري في العقباتِ والعثراتِ اليوميَّة».

يمكنك متابعة الموضوع على نسخة سيدتي الديجيتال من خلال هذا الرابط

 


بسمة الميمان: والدي المرشد والمستشار

 بسمة الميمان-تصوير:محمود الديب
                     بسمة الميمان- تصوير:محمود الديب


تعدُّ بسمة عبدالعزيز الميمان، المديرةُ الإقليميَّة لمنطقةِ الشرق الأوسط في منظَّمة السياحةِ العالميَّة، الابنةَ الوحيدةَ بين أشقائها الذكور، لذا كان من الطبيعي أن تستفردَ بعلاقةٍ مميَّزةٍ، واهتمامٍ خاصٍّ من والدها، وأن تتربَّى على الحزمِ، والانضباطِ، والشدَّة باعتبار أن الوالدَ، ينتمي إلى القطاعِ العسكري. تقول: «والدي كان الصديقَ، والمرجعَ، والمرشدَ، والموجَّه، والمستشارَ الذي أستعين به، كانت له نظرتُه المستقبليَّة الثاقبة، وتوجيهاتُه السديدة. لم يكن يعبِّرُ عن مشاعره كثيراً، بل كانت أفعاله أكثرَ من أقواله. أخبرني ذات يومٍ أن أحدَ المسؤولين أبدى فخره بي بوصفي فتاةً سعوديَّةً ناجحةً، وبدوره أكَّد أنه فخورٌ بي، ولو لم أكن ابنته، لتمنَّى أن أكون ابنته».

لمى الفوزان: شجعني والدي في تخصصي

لمى الفوزان-تصوير:رعد جميل
   لمى الفوزان- تصوير:رعد جميل


لمى الفوزان، لاعبة المبارزة، التي اختيرت لعضويَّة مجلسِ إدارةِ الاتحاد السعودي. كشفت لنا عن دورِ والدها في بروزها رياضياً بالقول: «والدي قدَّم لي كلَّ أنواعِ الدعم، ولطالما شجَّعني على الاستمرارِ، وتطويرِ نفسي في رياضةِ المبارزة، كما كان يحضرُ البطولاتِ والمنافساتِ الرياضيَّة التي أشاركُ بها، ويرفعُ معنوياتي من المدرَّجات».

 


ريم الزدجالي: والدي هو أنا الآن

ريم الزدجالي-تصوير: طلال العبدالله
  ريم الزدجالي - تصوير: طلال العبدالله


المحاميةِ العُمانية ريم الزدجالي: «كان والدي دائماً الداعمَ الأوَّلَ لي منذ طفولتي، ولم يُفرِّق يوماً بيني وبين إخوتي. تعلَّمتُ منه المثابرةَ، والثقةَ بالنفس، والتطلُّعَ إلى الأفضل، وحُسنَ التعاملِ مع الناس، والاجتهادَ في العمل، واعتبارَ العقبات سلَّماً، أصعدُ به إلى الأعلى. لقد كان حريصاً جداً على تعليمنا المبادئ الإنسانيَّة والأمانة، وهذا بدوره أسهمَ في تشكيلِ وعيي اليوم».

خولة الحارثي: والدي قدوتي

خولةالحارثي
         خولة الحارثي - تصوير: خالد البوسعيدي 


العُمانيَّة خولة الحارثي: «والدي كان، ولا يزالُ قدوتي، ومثلي الأعلى في الحياة. كنت قريبةً جداً منه، وكان من أكثر الداعمين والمشجِّعين لي، وأثَّرَ كثيراً في شخصيتي، وعزَّزَ من ثقتي بنفسي. علَّمنا أن قيمةَ الإنسانِ لا تكمنُ في المنصبِ، بل في الإضافةِ التي سيقدِّمها من خلال هذا المنصب. ودائماً ما كان يقول لنا: إن الناسَ لن تتذكَّر منصبك بقدر تذكُّرها التغييرَ الذي خلقته، والأثرَ الذي تركته».


آمنة الحبتور: والدي دائماً ما يشجعني

سلطان وآمنة الحبتور-تصوير:غيث طنجور
       سلطان وآمنة الحبتور-تصوير:غيث طنجور


صانعةَ العطور آمنة سلطان الحبتور تذكرُ عن والدها: «بالنسبةِ لي هو الأبُ، والأمُّ، والأخُ، والصديقُ، والمثلُ الأعلى. والدي حنونٌ، وفخورٌ بي وبإخوتي. دعمني حتى أكملَ دراستي بمجالِ العطور، وأتمكَّن تالياً من إنشاءِ علامةٍ تجاريَّةٍ مستوحاةٍ من العواطفِ والذكرياتِ النقيَّة والحقيقيَّة. إن السقوطَ لا يعني النهاية، لذا يجبُ أن أسعى دائماً إلى رفعِ سقفِ طموحاتي، فتحقيقُ أي نجاحٍ، لا بدَّ أن يتبعه طموحٌ، وعزيمةٌ للوصولِ إلى نجاحاتٍ أخرى أكبر».

يمكنك أيضًا الاطلاع على لقاء سابق مع آمنة الحبتور