باتت قصص قبل النوم، أمراً ضرورياً أن ترويه كل أم لطفلها، لما لها من فوائد في تعزيز إدراك الطفل، ومساعدته على النطق، وتحسين مهارات حل المشاكل لديه، فوائد وفوائد لا تنتهي، لذلك جمعت لكم "سيدتي وطفلك" هذه المجموعة من القصص القصيرة للأطفال والتي تحتوي على الكثير من الخيارات. بدءاً من الخرافات ذات الأخلاق إلى القصص الخيالية القديمة والحكايات الشعبية من جميع أنحاء العالم، يمكن استخدامها في المدرسة أو المنزل، لزيادة حماس الطفل. منقولة عن momjunction
الأطفال يحبون جلسات القصة. ولكن لكي نتركهم في حالة ذهول، يجب أن يكون السرد مثيراً وممتعاً في نفس الوقت. فيما يلي بعض من أهم القصص الملهمة التي يمكنك إخبارها لأطفالك.
الضفدع الذي فقد سمعه
تسافر مستعمرة من الضفادع عبر الغابة بحثاً عن بركة. أثناء القفز، يقع ضفدعان في حفرة عميقة. تتجمع الضفادع الأخرى حول الحفرة وتعرب عن قلقها بشأن الوضع. بينما يحاول الضفدعان القفز من الحفرة العميقة، تثبطهما الضفادع الأخرى قائلة كم هو مستحيل القفز منها.
اختار الضفدعان تجاهل الكلمات المثبطة للآخرين وقررا القفز من الحفرة. إنهما يحاولان جاهدين ويبذلان كل ما في وسعهما للخروج من الحفرة بينما تراقبهم الضفادع من الأعلى بالاستسلام.
في النهاية، يتأثر أحدهما بالضفادع الأخرى ويموت لأنه يتخلى عن النضال من أجل الخروج من الحفرة. ويستمر الضفدع الآخر في القفز بأقصى ما يستطيع.
وبعد صراع طويل، أخيراً يخرج من الحفرة حياً. تتفاجأ الضفادع الأخرى وتسأل كيف تمكنت من الصعود بالرغم من مطالبتها بالاستسلام. يوضح الضفدع أنه أصم ولم يسمع جمل الإحباط التي قالتها بقية الضفادع.
مغزى القصة
تهدف القصة إلى أن كلمات الناس لها تأثير كبير على حياتنا. ولكن من الضروري أن نتعامل معها من دون أن نقع في جانبها السلبي.
تعرّفي إلى: أفضل الكتب التي يحبها الأطفال
الحلم الكبير
ليلي هي فتاة صغيرة، خجولة ومتحفظة. لكنها تستمتع بلعب كرة القدم. يسخر أصدقاؤها وزملاؤها من ليلي بسبب اهتمامها بكرة القدم. ومع ذلك، فهي مصممة على متابعة شغفها لتصبح لاعبة كرة قدم ناجحة.
كل يوم، بعد عودتها من المدرسة، تنهي ليلي واجباتها المدرسية بسرعة وتمارس كرة القدم. ووالدتها وحدها هل التي تتفهم حب ليلي لهذه الرياضة وتدعمها بكل الطرق.
عندما تم الإعلان عن المسابقات بين المدارس في المدرسة، قررت ليلي المشاركة. في تجارب الاختيار، فسخر منها زملاؤها مرة أخرى. لكنهم صُدموا عندما كان أداء ليلي جيداً واختارها الحكام لتمثيل المدرسة. إن التزام ليلي وعملها الجاد يكتم صوت كل شخص يسخر منها.
المغزى من القصة
يمكن أن يساعدك الإصرار والإرادة القوية والتركيز على تحقيق أصعب الأهداف، على الرغم من سخرية الآخرين.
كن واثقاً بنفسك
استخدم رجل سائق الفيلة لإجراء عروض السيرك. كان لديه خمسة أفيال ويبقيها مقيدة بحبل واحد غير محكم للغاية. وبما أن الأفيال ضخمة وقوية، فيمكنها الهروب في أي وقت.
في أحد الأيام، سأل رجل يزور السيرك الرجل الذي يدرب الفيلة، لماذا لا تحاول الأفيال الهروب عندما لا يكون الحبل قوياً بما يكفي لحملها. اندهش الرجل عندما سمع الرد: يقول له: "منذ صغرها، تم تكييف الأفيال على الاعتقاد بأنها غير قادرة على كسر الحبل وأنها تفتقر إلى القوة. وهذا هو السبب وراء عدم محاولة هذه الأفيال الهروب مطلقاً.
المغزى من القصة
حدودنا ونقاط قوتنا تكمن فينا. يمكننا أن نحقق أي شيء إذا آمنا بأننا قادرون على تحقيقه.
بطاطس وبيض وحبوب قهوة
كان طفل صغير اسمه صفوان يعيش في منزل جميل مع والديه. في أحد الأيام، وجده والده يبكي ويسأله إذا كان قد ارتكب خطأ ما. فرد صفوان بخنوع: "لدي الكثير من المشاكل في الحياة"، ويتحدث عن "مشاكله".
استمع والد صفوان إليه بصبر. ثم أحضر وعاء ووضع فيه حبة بطاطس وبيضة وبعض حبات القهوة. وطلب من صفوان أن يلمس المكونات الموجودة في الوعاء ويشعر بها، ويخبره بما يشعر به تجاهها. فوصف ما يشعر به تجاه كل واحد منهم عند اللمس.
ابتسم الأب وطلب منه أن يضعها جميعاً في ثلاثة أوعية مختلفة ويصب الماء فيها. ثم يغليها جميعاً. وبعد بضع دقائق، أطفأ الأب الموقد ووضع جميع الأطباق على المنضدة لتبريدها.
وعندما بردت طلب الأب من ولده أن يلمسها مرة أخرى ويتحسس البيضة والبطاطس وحبوب القهوة. كان لدى صفوان إجابة مختلفة هذه المرة. وقال إن قشر البطاطس أسهل في التقشير لأنها أصبحت ناعمة جداً، والبيضة أصبحت صلبة، وهناك رائحة القهوة الطازجة تنبعث من الحبوب.
فابتسم الأب وأخبره كيف أصبحت المكونات بعد الغلي فالبطاطس طرية، والبيضة قوية جداً، وتغير شكل حبات القهوة تماماً أثناء فترة وضعها في الماء المغلي.
المغزى من القصة
المشاكل هي جزء من الحياة. المهم كيف نتفاعل معها وتجعلنا شخصاً أفضل.
الهدية الثمينة
تمنى صبي صغير يُدعى محمد أن يمتلك دراجة هوائية خاصة به ويركبها أينما ذهب. لكن والده لا يكسب ما يكفي لشراء دراجة هوائية له.
في أحد الأيام، بينما كان محمد في طريقه إلى المدرسة، رأى صبياً يركب دراجة قوية. أثناء الدوران، فانزلقت الدراجة، وأصيب الصبي الصغير بأذى شديد. اندفع محمد للمساعدة وأخذه إلى الطبيب للحصول على الإسعافات الأولية. ثم ساعده على العودة إلى المنزل.
ينتمي الصبي إلى عائلة ثرية، وقرر والديه إعطاء محمد دراجة جديدة. لأنه ساعد ابنهما. كمكافأة على لطفه.
المغزى من القصة
كن لطيفاً وساعد الآخرين المحتاجين دائماً وسيعود إليك ذلك. بفائدة تتمناها.
العمل الجاد هو مفتاح النجاح
في قرية بعيدة، يعيش مزارع مجتهد لديه حقول عنب. وفي كل سنة، يعطي عنبه حصاداً غنياً، ويصبح المزارع ناجحاً أكثر، كان لديه ثلاثة أبناء، وهم شباب وحيويون ولكنهم لا يكلفون أنفسهم عناء العمل معه أبداً. وعندما كبر المزارع، بدأ يشعر بالقلق على مستقبل أبنائه.
وعندما أصيب بمرض شديد وأدرك أن وفاته تقترب بسرعة. وعى أبناءه وقال لهم:
"أبنائي الأعزاء، أرى أن وفاتي تقترب مني، ولكن قبل أن أودعكم جميعاً، أريد أن أشارككم سراً. هناك كنز مخبأ تحت الحقول. احفروا الحقل بأكمله بعد وفاتي، للعثور عليه.
مات المزارع العجوز، وبعد دفنه بدأ الأبناء في التنقيب عن الكنز من دون ترك أي جزء من الحقل ولكنهم لم يجدوا شيئاً. ومع ذلك، فإن حفر الحقل أدى إلى محصول صحي بأرباح ضخمة. هذه الأرباح جعلت الأبناء يدركون ما يعنيه والدهم.
المغزى من القصة
دائماً تجني ثمار العمل الشاق. فهي إن كانت جادة، تكون دائماً حلوة سواء كانت بالشكل الذي تريده أم لا.