يتميز تشنج الثدي بتضييق أو انقباض الأوعية الدموية المحيطة بالحلمتين؛ ما قد يقلل من تدفق الدم في الحلمة، ما قد يؤدي إلى شعور الأم بالألم وظهور الحلمات باللون الأبيض، وفي كثير من الأحيان يتم تشخيصه بشكل خاطئ على أنه مرض القلاع.
على الجانب الآخر، وفقاً لموقع هيلث لاين، أصبح التشنج الوعائي في الثدي حالةشائعة لدى الأمهات بعد الولادة، وقدتحدث غالباً في أثناء الرضاعة الطبيعية أو بعدها مباشرة، وتشمل عوامل الخطر الشائعة استخدام مضخة ذات حجم غير صحيح، أو معاناة الطفل من التصاق اللسان. لكل أم، إليكِ أسباب وعوامل التشنج الوعائي بالثدي في أثناء الرضاعة الطبيعية، كما يضعها الأطباء والمتخصصون.
أسباب وعوامل التشنج الوعائي بالثدي في أثناء الرضاعة الطبيعية
أي حالة تسبب تضييق الأوعية الدموية أو انقطاع تدفق الدم إلى الحلمة يمكن أن تؤدي إلى التشنج الوعائي بالثدي، وقد تزيد العوامل التالية من خطر الإصابة به لدى بعض النساء المرضعات:
- إصابات بالثدي مثل تشقق الحلمة أو إجراء جراحات بالثدي
- التهابات الحلمة مثل مرض القلاع الحلمة أو التهاب الضرع
- تناول أدوية معينة
- التعرض للتدخين السلبي أو استخدام النيكوتين
- انخفاض مفاجئ في درجة الحرارة
- أمراض المناعة الذاتية مثل الذئبة، والتهاب المفاصل الروماتويدي، وخلل الغدة الدرقية، وتصلب الجلد، يزيد من احتمالية تشنج الثدي.
- يُعد الإجهاد العاطفي الشديد عامل خطر للتشنج الوعائي في الثدي، وقد يكون الصداع النصفي عامل خطر أيضاً.
- انخفاض مؤشر كتلة الجسم
- الطفل لديه لسان مربوط
- استخدام مضخة ثدي كبيرة جداً بالنسبة للحلمة؛ ما يؤدي إلى تضخم الهالة وانقطاع الدم حول الحلمة في أثناء الضخ.
- إرضاع الطفل بطريقة خطأ؛ ما يزيد من خطر قرص الطفل للحلمة وقطع الدورة الدموية.
- إصابة الأم بمتلازمة رينود التي تشير إلى اضطراب الدورة الدموية في الأطراف.
ربما تودين التعرف إلى 6 أسباب لظهور الدم في حليب الثدي
علامات وأعراض التشنج الوعائي بالثدي في أثناء الرضاعة الطبيعية
- غالباً ما يتم الشعور بألم شديد في الحلمة على شكل إحساس خفقان أو حرقان بسبب النقص المؤقت في إمدادات الدم إلى الحلمتين، وقد يتفاقم الألم خلال الطقس البارد.
- يمكن أن يتدفق كمية أقل من الدم ويمكن أن تتحول الحلمة إلى اللون الأبيض مؤقتاً. عندما يتدفق الدم مرة أخرى إلى الحلمة بعد كل رضعة، قد تشعر الأمهات بإحساس مؤلم بالحرقان أو الخفقان.
- تغيرات في اللون الأزرق أو الأحمر أو الأرجواني للحلمة قبل العودة إلى اللون الطبيعي بعد ضخ الدم.
- قد تستمر علامات وأعراض التشنج الوعائي في الحلمة لبضع ثوانٍ أو دقائق لدى معظم الأمهات بينما قد يعاني البعض منها لمدة أطول.
علاج التشنج الوعائي بالثدي في أثناء الرضاعة الطبيعية
يمكن الخلط بين التشنج الوعائي وعدوى الخميرة (مثل مرض القلاع) بسبب التشابه في كيفية وصف الأمهات للألم. قد يؤدي التشخيص الخاطئ لمرض القلاع والأدوية الموصوفة الناتجة إلى تفاقم أعراض التشنج الوعائي، الهدف من العلاج هو زيادة تدفق الدم إلى منطقة الثدي والحلمة. في ما يلي بعض النصائح للأمهات:
- تجنب التعرض للهواء البارد واستخدم كمادة دافئة لتخفيف الألم بعد الضخ أو الرضاعة
- ارتداء طبقات إضافية من الملابس
- يمكن أن يساعد الاستحمام الدافئ في منع التشنج الوعائي بالثدي
- تجنب النيكوتين والإفراط في تناول الكافيين أو أي أدوية تعزز انقباض الأوعية الدموية على مثل مزيلات الاحتقان وتجنب التوتر
- يمكن الخلط بين التشنج الوعائي وعدوى الخميرة (مثل مرض القلاع) بسبب التشابه في كيفية وصف الأمهات للألم. قد يؤدي التشخيص الخاطئ لمرض القلاع والأدوية الموصوفة الناتجة إلى تفاقم أعراض التشنج الوعائي.
- تناول الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم والكالسيوم وفيتامين ب 6.
- قد تساعد أحماض أوميجا الدهنية في تقليل تشنج الحلمة، ويعتبر زيت السمك وزيت زهرة الربيع المسائية من المصادر الغنية بأحماض أوميجا الدهنية.
- بعد الرضاعة، يمكن تدليك الحلمات بزيت الزيتون دون تعريضها للهواء. قد يساعد هذا في التحكم في الانزعاج الناتج عن تشنج الحلمة.
- إذا كان هناك ألم في الثدي؛ فإن تمديد العضلات حول الثدي يمكن أن يساعد في الحفاظ على تدفق الدم بسهولة أكبر، ارفعي ذراعاً واحدة إلى مستوى الكتف أو أقل قليلاً واضغطي عليه للخلف واستمري في التمدد في أثناء أخذ نفس عميق.
- حافظي على تنشيط الدورة الدموية بالجسم من خلال ممارسة التمارين الرياضية.
في النهاية يجب الانتباه إلى أنه إذا تضاعف الألم لديك على الرغم من تجربة النصائح السابقة؛ فعادة ما يصف الطبيب الأدوية والمكملات الغذائية.
قد يهمكِ الاطلاع على مشاكل وصعوبات تواجه الرضاعة الطبيعية.. وعلاجها
ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج؛ عليكِ باستشارة طبيب متخصص.