يمكن أن تنخفض فعالية حبوب منع الحمل مع تناول بعض الأدوية، أو نتيجة بعض الحالات الصحية، مثل القيء والإسهال أو الأمراض التي تصيب الأمعاء، مما يزيد من فرص حدوث الحمل غير المرغوب فيه عند النساء.
على الجانب الآخر، وفقاً لموقع "momjunction"، تعد بعض العلامات التي قد تشير إلى وجود انخفاض في فعالية حبوب منع الحمل هي غياب الدورة الشهرية أو حدوث نزيف بسيط خارج فترة الدورة الشهرية، وقد يكون من الضروري، في بعض الحالات، الحاجة إلى استخدام وسيلة إضافية أخرى لمنع الحمل، أو استبدال حبوب منع الحمل مع اللاصقة الهرمونية أو اللولب.
يجب الانتباه إلى أنه قبل البدء في استخدام حبوب منع الحمل، يعد من المهم استشارة طبيب أمراض النساء؛ حتى يتم إجراء التقييم الصحي واختيار وسيلة منع الحمل الأفضل لكل امرأة، وطريقة الاستخدام الصحيحة. فيما يلي الحالات التي يمكن أن تقلل من فعالية حبوب منع الحمل.
1. تناول بعض أنواع الأدوية
كثيرة هل الأدوية التي يمكن أن توقف تأثير حبوب منع الحمل، وهي كالتالي:
- المضادات الحيوية المستخدمة لعلاج السل والجذام والتهاب السحايا الجرثومي.
- مضادات الفطريات، المستخدمة لعلاج فطريات الجلد.
- مضادات الاختلاج، المستخدمة لتقليل النوبات أو القضاء عليها.
- مضادات الفيروسات المستخدمة لعلاج الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية.
- الأدوية المستخدمة لعلاج السمنة، والتي من الممكن أن تسبب الإسهال كأحد آثاره الجانبية.
يجب الانتباه إلى أنه من الممكن أن تتداخل هذه الأدوية مع فعالية حبوب منع الحمل؛ لأنها تغير من امتصاصها أو استقلابها، مما قد يسبب انخفاض كمية الهرمونات في الجسم ويقلل أو يوقف تأثيرها، ومن المهم دائماً إخبار طبيب أمراض النساء بتلك الأدوية التي تتناولينها.
في حالة مضادات الاختلاج أو مضادات الفيروسات، وهي علاجات طويلة الأمد، يجب إبلاغ الطبيب؛ حتى يتمكن من استبدال أو إضافة وسيلة منع حمل إضافية.
تعرفي إلى المزيد حول ما هي الأدوية الآمنة أثناء فترة الحمل؟
2. القيء أو الإسهال
إن معاناة المرأة من القيء أو الإسهال لمدة تصل إلى 4 ساعات بعد تناول وسائل منع الحمل، قد تتداخل مع امتصاص حبوب منع الحمل. هناك احتمال أن الحبة لم تحصل على الوقت الكافي ليمتصها الجسم، مما قد يؤدي إلى فقدان تأثيرها بالكامل أو انخفاض فعاليتها.
لذلك، إذا شعرت المرأة بالقيء أو الإسهال خلال هذه الفترة، فمن الأفضل تناول الحبة التالية؛ لضمان الجرعة اليومية اللازمة، وبالتالي حماية نفسها من الحمل غير المرغوب فيه.
ومع ذلك، في حالة الإسهال المزمن أو عندما لا يمكن السيطرة على البراز السائل لأكثر من 4 ساعات، ينبغي النظر في وسيلة أخرى لمنع الحمل، مثل وضع اللاصقة الهرمونية أو اللولب.
3. أمراض أو تغيرات في الأمعاء
النساء اللواتي يعانين من مرض التهاب الأمعاء، مثل مرض كرون، أكثر عرضة للحمل، لأن هذه الحالات يمكن أن تمنع الأمعاء الدقيقة من الامتصاص بشكل صحيح، وتنظم الهرمونات الموجودة في حبوب منع الحمل، مما يقلل من فعاليتها في منع الحمل، وفي هذه الحالة ينصح أن تستخدم المرأة وسيلة أخرى لمنع الحمل؛ لحماية نفسها من الحمل غير المرغوب فيه، وذلك حسب توجيهات الطبيب.
4. نسيان تناول الحبوب
نسيان تناول حبوب منع الحمل يسبب تبايناً في مستويات الهرمونات في الجسم، مما يزيد من خطر الإباضة، وبالتالي فإن نسيان حبوب منع الحمل يقلل من فعالية الحبوب التي يتم تناولها فيما بعد، مما يزيد من خطر الحمل.
إذا كان النسيان لمدة يوم واحد، في الأسبوع الأول، يمكن أن تظهر بثور للمرأة، ويكون هناك خطر أكبر للحمل؛ لأن الإباضة يمكن أن تحدث في وقت مبكر، ويمكن للحيوانات المنوية البقاء على قيد الحياة في عنق الرحم لمدة تصل إلى 5 إلى 7 أيام. في هذه الحالة، يجب عليك تناولها فور تذكرك، ثم تناول الحبة التالية في الوقت المعتاد، واستخدام وسيلة إضافية أخرى لمنع الحمل لمدة 7 أيام التالية.
علاوة على ذلك، فإن نسيان تناول حبوب منع الحمل عدة مرات خلال الشهر لا يسمح بتأثير الحبوب ويزيد خطر الحمل بشكل كبير.
5. تناول الشاي المدر للبول بكثرة
تناول جرعات كبيرة من الشاي المدر للبول مباشرة بعد تناول حبوب منع الحمل قد يقلل من فعاليتها، لأن الجسم قد لا يكون لديه الوقت الكافي لامتصاص الدواء، والذي قد يتم التخلص منه من الجسم عن طريق البول.
لهذا السبب، لا ينصح بتناول أكثر من 5 أكواب من الشاي الذي يحتوي على خصائص مدرة للبول، مثل الشاي الأخضر أو الكركديه، قبل أو بعد تناول حبوب منع الحمل بلحظات.
6. السمنة أو الوزن الزائد
تشير بعض الدراسات إلى أن السمنة أو زيادة الوزن يمكن أن تتداخل مع الطريقة التي يتم بها استقلاب حبوب منع الحمل في الجسم، مما قد يؤدي إلى انخفاض فعاليتها.
بالإضافة إلى ذلك، فإن فعالية حبوب منع الحمل واللصقة الهرمونية تكون أقل أيضاً لدى النساء اللواتي يعانين من السمنة أو الوزن الزائد، وينصح باستشارة طبيب أمراض النساء لاستخدام وسيلة منع حمل آمنة؛ لتجنب الحمل غير المرغوب فيه.
قد يهمكِ الاطلاع على أعراض الحمل مع وجود اللولب وأسبابه ومخاطر حدوثه
* ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج؛ عليكِ استشارة طبيب متخصص.