الرمان حليف الصحة والشباب، وِفق الباحثين والأطباء الذين يؤكدون ذلك؛ نظراً لاحتوائه على كمية هائلة من مضادات الأكسدة.
يعَدُّ الرمان على رأس قائمة الفواكه "الخارقة"، وهو موضوع العديد من الدراسات العلمية لسنوات، ولايزال يثبت فوائده الصحية؛ مما يساعد على التقوية، والحماية من الأمراض الالتهابية والتنكسية.
اكتشفي المزيد من فوائد الرمان الصحية المذهلة:
غنى لافت بمضادات الأكسدة
الرمان غني بالبوليفينول، ولكن أيضاً بالفيتامين بي B، وسي C، والكالسيوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم والفوسفور؛ والرمان له تأثيرات هامّة على الأداء الرياضي، لاسيّما عن طريق تقليل التشنجات، وتسهيل التعافي، ولكنه أيضاً وقبل كل شيء له فائدة للجهاز الدوري؛ حيث يحافظ على القلب والأوعية الدموية وعلى مرونة الشرايين، ويخفض ضغط الدم ومستويات الكولسترول السيّئ.
كما أن له تأثيرات وقائية عصبية؛ فوفقاً للعديد من الدراسات، يحمي الرمان من مرض الألزهايمر، عن طريق الحدّ من تكوين لويحات الأميلويد ومرض باركنسون، من خلال العمل المشترك لجزيء الفاكهة مع بعض البكتيريا المعوية.
من دون إغفال تأثيرات الرمان المضادة لالتهاب المفاصل والمسكنة للألم، بفضل مفعولها المضادّ للالتهابات.
الرمان يُحاصر الجذور الحرة
الرمان غني بمضادات الأكسدة 3 مرات أكثر من الشاي الأخضر؛ مما يجعله سلاحاً صادماً ضدّ الجذور الحرة، هذه الجزيئيات السامة (التي تنتج عن التنفس والتبغ والتعرض المفرط للتلوث، والإجهاد أو الشمس والوجبات السريعة والرياضة المكثفة وما إلى ذلك) هي أصل الإجهاد التأكسدي، الذي يسبب الشيخوخة المبكرة لأعضاء الجسم ككل، وليس فقط على شكل تجاعيد.
الرمان للوقاية من السرطان
لقد ثبت بوضوح، عمل الرمان في الوقاية من السرطان؛ حيث تتمتع مادة البوليفينول المختلفة (مضادات الأكسدة) بالقدرة على تثبيط نمو خلايا سرطان الثدي والقولون والرئة والجلد والبروستاتا. وقد تمَّ قياس هذا التأثير الإيجابي في إبطاء الإصابة بالسرطان، وخاصة سرطان البروستاتا المتقدم، والذي يكون تطوره أبطأ 4 مرات بين مَن يشربون 250 مل من عصير الرمان يومياً.
قد تودين الاطلاع على مضادات الالتهابات الطبيعية.
طريقة استهلاك الرمان على النحو الصحيح
بين نوفمبر وفبراير يكون الرمان في ذروة موسمه؛ ولكن يمكنك تناوله على مدار السنة على شكل عصير جاهز؛ فطعمه المنعش لذيذ، وسعراته الحرارية معقولة جداً، لكن احرصي على اختيار العصير النقي فقط، من دون سكريات مضافة؛ لأن الرمان غني بالكربوهيدرات (حوالي 14 جم/ 100 جم).
أما الرمان الكامل؛ فيمكنك الاستمتاع بحبوبه، بتناولها بمفردها أو رشها مع الفواكه أو سلطات الخضار النيئة؛ للحصول على تأثير صحي حقيقي، يجب أن تستهلكي 2 إلى 3 ثمرات رمان يومياً، ومن ثَم يوصَى بدمجه مع الأطعمة الأخرى عالية الأكسدة مثل: الشاي الأخضر والكركم والبروكلي.
وقد يكون بإمكانك تخزين ثمار الرمان الطازجة في الفريزر لمدة عام؛ كما يمكنك استهلاك دبس الرمان المعروف في السلطات، على مدار العام.
* المصدر: Notre temps
* ملاحظة من «سيدتي.نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج.. عليكِ استشارة طبيب مختص.