تزداد حالات الإصابة بالبرد والإنفلونزا في هذا الموسم، بسبب انخفاض درجات الحرارة وضعف المناعة لدى العديد من الأشخاص.
والوقاية من حالات البرد والإنفلونزا تبدأ بتلقي اللقاح في موعده، لكن يمكن أن نضيف إلى ذلك مجموعة من الوصفات والإجراءات التي من شأنها تحقيق الحماية قبل الإصابة بنزلات البرد أو الإنفلونزا، تعرفي إليها في الآتي:
وصفات للوقاية من أمراض الشتاء
تحدث الإصابة بنزلات البرد أو الإنفلونزا نتيجة لعدوى فيروسية، غالباً ما تخترق الجسم من خلال الأنف. الوقاية من هذه العدوى تبدأ من تقوية جهاز المناعة. فيما يلي مجموعة من الوصفات التي تساعد على القيام بهذا الدور:
الزنجبيل والليمون
قد يكون المزيج الأشهر فيما يخص الوقاية من البرد والإنفلونزا. يعد الزنجبيل والليمون من المكونات الطبيعية الغنية بمضادات الأكسدة، حسب دراسة نشرت في Journal of Ethnopharmacology عام 2016. يحتوي الزنجبيل على مركّبات تعزز المناعة مثل الجنجرول، بينما الليمون يحتوي على فيتامين سي C الذي يحفز إنتاج خلايا الدم البيضاء.
طريقة التحضير:
أضيفي شرائح الزنجبيل الطازج وعصير نصف ليمونة إلى كوب ماء ساخن، واتركيه لمدة 10 دقائق، ثم اشربي.
عسل النحل الطبيعي
العسل معروف بدوره في تقوية المناعة، ويرجع ذلك إلى أنه أحد الأطعمة الطبيعية الغنية بالمركّبات المضادة للبكتيريا والفيروسات، كما أن تناوله يومياً يساعد في تخفيف الأعراض المرتبطة بالبرد وتعزيز المناعة، لذلك يمكنك تناول ملعقة صغيرة من العسل كل يوم للوقاية من نزلات البرد والإنفلونزا.
مشروب الكركم مع الحليب
الكركم يحتوي على مادة الكركمين المعروفة بخصائصها المضادة للالتهابات والفيروسات، كما أن مزجه بالحليب يضاعف فعاليته ويحسّن مذاقه، ومن ثَمَّ يوصي أطباء، بحسب مجلة Nutrients، بتناول الحليب الذهبي أو مزيج الحليب مع الكركم؛ لأنه يساعد على تعزيز المناعة والحد من التهابات الجهاز التنفسي.
طريقة التحضير:
امزجي نصف ملعقة صغيرة من الكركم مع كوب من الحليب الدافئ، وتناوليه مع ملعقة صغيرة من العسل لتحسين المذاق ورفع القيمة.
الثوم
الثوم يحتوي على مركبات كبريتية، مثل الأليسين، التي تعزز المناعة وتقي الجسم من العدوى. حتى إن البعض يعتبره مضاداً حيوياً طبيعياً. صحيح أن مذاق ورائحة الثوم قوية للغاية، غير أن فوائده تجعله خياراً جيداً لتعزيز المناعة والوقاية من نزلات البرد والإنفلونزا.
الشاي الأخضر
الشاي الأخضر غني بالبوليفينولات التي تعمل كمضادات أكسدة قوية، ومن هنا تأتي قوة وقيمة هذا الشاي، لاسيّما فيما يخص تعزيز المناعة والوقاية من الإصابة بنزلات البرد و الإنفلونزا. لكن عليك معرفة أن الشاي الأخضر يحتوي على الكافيين، لذلك لا تبالغي في تناوله. الجرعة الموصى بها هي كوب إلى كوبين يومياً، حسب ما أورده موقع Sciencedirect العلمي.
مشروب النعناع
النعناع يحتوي على خصائص مضادة للالتهابات تساعد في تهدئة الحلق وتحسين أعراض البرد. وهنا في حال الإصابة بالفعل بنزلة برد، ينصح بتناول النعناع المغلي في بداية الحالة.
طريقة التحضير:
اغلي أوراق النعناع الطازجة في الماء لمدة 5 دقائق، ثم قومي بتصفيتها وتناولها.
حساء الدجاج
يعتبر حساء الدجاج علاجاً تقليدياً فعالاً للوقاية من نزلات البرد. تعود فعاليته إلى أنه يحتوي على الأحماض الأمينية التي تساعد في تخفيف التهابات الجهاز التنفسي، وحتى قبل الإصابة بنزلة البرد أو الإنفلونزا، فالحساء مفيد لجهاز المناعة، لذلك يجب إدراجه ضمن الروتين الغذائي اليومي للوقاية من أمراض الشتاء.
اقرئي أيضاً أهم مضادات الالتهابات الطبيعية للقضاء على البكتيريا
عصير البرتقال الطازج
لا يوجد خيار أفضل من تعزيز الجسم بالفيتامين C، والذي يعد مصدراً رئيساً له عصير البرتقال الطازج، لذلك فإن تناول عصير البرتقال يعد طريقة فعالة لتحسين مناعة الجسم ضد نزلات البرد والإنفلونزا. قومي بتحضيره منزلياً وتناوليه من دون إضافة السكر.
المكسرات
ربما يكون خياراً غريباً نسبياً، غير أن المكسرات، وتحديداً اللوز والجوز، غنيان بفيتامين إي E والزنك، وهما عنصران أساسيان لدعم جهاز المناعة. تناولي المكسرات لأنها تحسن حالتكِ الصحية، كما أنها تحد من فرص الإصابة بنزلات البرد أو الإنفلونزا.
مشروب القرفة مع العسل
تحتوي القرفة على مركبات مضادة للالتهابات والميكروبات. يمكن أن يساعد هذا المشروب في الوقاية من الالتهابات الموسمية.
طريقة التحضير:
امزجي نصف ملعقة صغيرة من القرفة مع ملعقة صغيرة من العسل في كوب ماء دافئ.
إلى جانب الوصفات الطبيعية، يُنصح باتباع نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة بانتظام والنوم لساعات كافية لتحسين وظائف الجهاز المناعي، كما يجب تلقي لقاح الإنفلونزا في موعده، وفقاً لتوصيات الطبيب. أما حال الإصابة بالفعل فإن الوصفات السابق ذكرها قد تكون أيضاً جزءاً من العلاج. وفي حالة استمرار الأعراض أو تفاقمها؛ يجب الذهاب للطبيب لفهم الحالة.
* ملاحظة من "سيّدتي": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، تجب استشارة طبيب مختص.