نوبة الهلع هي شعور مفاجئ بالخوف الشديد الذي ينتج عنه أعراض جسدية كثيرة، مثل تسارع ضربات القلب، وضيق التنفس، أو الغثيان. وقد تصل الأحاسيس عادةً إلى ذروتها بعد حوالي 10 دقائق من ظهورها وتختفي بسرعة.
يمكن أن تحدث نوبات الهلع لأي شخص، ولكن حدوث أكثر من نوبة واحدة قد يكون علامة على اضطراب الهلع؛ وهي حالة صحية عقلية تتميز بنوبات هلع مفاجئة ومتكررة.
اكتشفي في الآتي أعراض نوبات الهلع الجسدية:
ما هي نوبة الهلع؟
يصاب حوالي 11% من البالغين بنوبة الهلع كل عام. إذا كنت تعانين من نوبات الهلع المتكررة، فقد تكونين مصابة باضطراب الهلع، خاصة إذا قمت بتغيير سلوكك لتجنّب إثارة النوبة.
غالباً ما يخطئ المصابون وعائلاتهم في الأعراض الجسدية لنوبة الهلع، حيث يعتقدون أنها قد تكون مشكلة في القلب أو نوبة ربو حادّة، ومع ذلك، قد لا تُظهِر الفحوص الجسدية والمخبرية وجود أي من هذه العلامات.
هناك نوعان أساسيان من نوبات الهلع: المتوقعة وغير المتوقعة. تحدث نوبات الهلع المتوقعة عندما تواجهين موقفاً سبب لك مشاكل في الماضي، في حين تنجم الهجمات المتوقعة عن رهاب أو عن حدث مرهق، مثل إجراء اختبار صعب. عند حدوث هجمات غير متوقعة، لا يمكنك تحديد محفز خارجي. تمثل نوبات الهلع غير المتوقعة حوالي 40% من إجمالي الحالات.
أعراض نوبة الهلع
هناك 13 علامة معروفة لنوبة الهلع. أربعة منها مطلوبة لتشخيص نوبة الهلع. تشمل هذه العلامات أعراضاً جسدية وعاطفية، وسنركز هنا على نوبات الهلع الجسدية، حيث تنجم الأعراض الجسدية لنوبة الهلع عن رد فعل الجسم على "القتال أو الهروب" تجاه التوتر ، وأبرز أعراضها:
-
ألم في الصدر: يعد ألم الصدر أحد أكثر الأعراض الجسدية المخيفة لنوبات الهلع. وعندما يحدث ألم في الصدر أثناء نوبة الهلع، فليس من غير المألوف أن يعتقد الشخص أنه يعاني من حالة طبية طارئة، مثل نوبة قلبية.
-
الصداع والصداع النصفي: الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الهلع هم أكثر عرضة للإصابة بالصداع، بالإضافة إلى ذلك، وجد أن الأشخاص الذين تمَّ تشخيص إصابتهم باضطراب الهلع يعانون أيضاً من الصداع النصفي وأنواع الصداع الشديدة الأخرى.
- خفقان القلب، أو سرعة ضربات القلب.
- التعب والتعرق.
- الرجفة أو الاهتزاز.
- الإحساس بضيق في التنفس.
- الشعور بالاختناق.
- ألم في الصدر أو عدم الراحة.
- الغثيان أو ضيق في البطن.
- الشعور بالدوار، وعدم الثبات، أو الإغماء.
- خدر أو وخز.
- قشعريرة أو إحساس بالحرارة.
- ضيق في الحلق أو الشعور بالاختناق.
- فم جاف.
- الانتفاخ وآلام المعدة المتكررة.
- الإسهال والتشنج والإمساك.
- الهبات الساخنة والباردة.
ما رأيك بالاطلاع على علاج نوبات الهلع بالفيتامينات
نصائح للتعامل مع نوبات الهلع
إذا شعرت بقرب حدوث نوبة هلع، فعليك الاستفادة من النصائح التالية:
- خذي نفساً عميقاً وبطيئاً: عندما تشعرين بتسارع أنفاسك، ركزي انتباهك على كل شهيق وزفير، كرري ذلك حتى يتباطأ تنفسك.
- التعرّف إلى ما تواجهينه: إذا كنت قد تعرضت بالفعل لنوبة قلق أو ذعر، فأنت تعلمين أن الأمر قد يكون أمراً صعباً للغاية. ذكّري نفسك أن الأعراض سوف تمر وستكونين على ما يرام.
- ممارسة اليقظة الذهنية: يتم استخدام التدخلات القائمة على اليقظة الذهنية بشكل متزايد لعلاج اضطرابات القلق والذعر. وهي تقنية يمكن أن تساعدك على ترسيخ أفكارك في الحاضر.
- استخدمي تقنيات الاسترخاء: إذا كنت تعانين من أعراض القلق أو نوبة الهلع، فحاولي القيام بأشياء تجدينها مريحة. أغمضي عينيك أو استحمي أو استخدمي اللافندر الذي له تأثيرات مريحة.
- مارسي التمارين الرياضية المعتدلة والمنتظمة.
*المصادر:
- Webmd
- Healthline
- Verywellmind
*ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج؛ تجب استشارة طبيب مختص.