اختصاصية تغذية تكشف طرقاً فعالة لخسارة الوزن وحرق السعرات الحرارية

تسعى الكثير من النساء للبحث عن وصفات وأطعمة ومشروبات لزيادة معدلات الحرق بالجسم، من ثم الوصول لوزن مثالي وقوام ممشوق، إلا أن الأبحاث العلمية الحديثة نفت جدوى تلك الوصفات دون الاهتمام بعناصر أخرى.

مفتاح زيادة الحرق

وهو ما كشفت عنه اختصاصية التغذية العلاجية وعلاج السمنة د. هاجر عبد الدايم في لقائها مع كاميرا "سيدتي"، إذ قالت إن المفتاح الوحيد لزيادة نسبة الحرق هو الالتزام بممارسة الرياضة، وكذلك الالتزام بالكميات المناسبة من السعرات الحرارية اليومية التي يحتاجها الجسم، وأن تناول أطعمة ذات سعرات حرارية مرتفعة ثم تناول مشروبات مثل الشاي الأخضر، أو القرفة لحرقها هو أمر غير منطقي بالمرة.
وأضافت "هاجر" أن مفتاح زيادة نسبة الحرق هو الاهتمام بشرب كميات كبيرة من المياه يومياً، لا تقل عن 2-3 لترات، والحرص على تناول كميات مناسبة من البروتين في الوجبات الرئيسية وعلى مدار اليوم، بجانب ممارسة الرياضة وزيادة تمارين المقاومة والتي ترفع الكتلة العضلية، ومن ثم تزيد من نسبة الحرق المرجو الوصول إليها وفقدان الوزن.
قد يعجبك أيضاً: أسباب بطء عملية التمثيل الغذائي في سن انقطاع الطمث والوزن

 

ممارسة الرياضة تنقص الوزن- مصدر الصورة: Shutterstock

تطبيق قياس السعرات


وكانت تقارير عالمية طبية حديثة قد كشفت مؤخراً عن وجود بعض التطبيقات التي تمكنت من معرفة حجم سعراتك الحرارية الموجودة في كل وجبة؛ إذ تم تطوير تطبيق بريطاني ليتمكن عبر صورة بسيطة من إعطاء عدد السعرات الحرارية الموجودة في طبقك.

ويُطلق على هذا التطبيق اسم HealthifyMe، وسيتم توفيره قريباً بعدما يتم دعمه بالذكاء الاصطناعي المتكامل لنقل هذه المعلومات إليك.

قد يهمك التعرف إلى جدول رجيم منخفض الكربوهيدرات.

أمان ومضمون


ووفقاً للمؤسسة التي تحدثت إلى "مايل أونلاين"، فإنه يمكن لهذا التطبيق اكتشاف "أكثر من مليون نوع من الأطعمة من صورة واحدة"، وهو دقيق بنسبة 90%، وإلى جانب خيار تتبع السعرات الحرارية، وهو ما يهدف لدعم فقدان الوزن من منظور عالمي، كما يوفر إمكانية الوصول إلى مدرِّب للحصول على المشورة بشأن ما يجب تناوله وكيفية ممارسة الرياضة، اعتماداً على ما يريد الشخص تحقيقه كأهداف.

ورغم أنه تم تقديم خيار تحليل السعرات الحرارية عبر الصور بالفعل بواسطة ChatGPT، يقول مؤسس التطبيق إن الأخير سيكون أكثر دقة ولا يقتصر على إعطاء طبيعة الوجبة؛ ومع ذلك، لا يزال التطبيق بحاجة إلى التحسين، وسوف يتطور وفقاً للاستخدامات والتصحيحات التي يجريها المستخدمون، على الجزء المكتشف أو حتى على نوع الطعام الذي يفسره الذكاء الاصطناعي.