تعتبر بذور القاطونة مصدراً غنياً بالألياف الغذائية والأحماض الدهنية الأوميغا 3 والأحماض الدهنية الأوميغا 6 والبروتين والمعادن والفيتامينات؛ وبالتالي فإنَّ لها بعض الفوائد المحتملة للقولون وصحة الجهاز الهضمي بشكل عام؛ حيث يساعد تناولها في تنظيم عملية الهضم لغناها بالألياف، وتعزّز حركة الأمعاء كما تشير اختصاصية التغذية ميرنا الفتى في حديثها لـ"سيدتي"، وتتابع متحدثة عن فوائد بذور القاطونة بالتفصيل في الآتي:
تنصح الاختصاصية ميرنا بداية النساء اللواتي تعانين من الإمساك والكسل في وظيفة الجهاز الهضمي بأن تلجأن إلى بذور القاطونة، التي تلعب أيضاً دوراً كبيراً في خفض ضغط الدم وتنظيم الأنسولين في الجسم والمحافظة على البكتيريا الجيدة في المعدة وتحسين المزاج، بالإضافة إلى دورها الكبير في خسارة الوزن؛ لأنها تملأ المعدة مهما كانت طريقة تناولها سواء عن طريق سحقها وتحويلها إلى بودرة، أو حبوب؛ وذلك لغناها بالألياف.
بذور القاطونة والقولون
بذور القاطونة هي نبتة طبيعية تحتوي على نسبة عالية من الألياف القابلة للذوبان في الماء، كما تحتوي على مواد هلامية ودهنية. تعتبر من الأعشاب المستخدمة في الطب البديل قديماً لعلاج الأمراض التي تصيب الجسم خاصة تلك المتعلقة بالجهاز الهضمي. ورغم فوائدها العديدة إلا أنه يُنصح بتوخي الحذر عند استخدامها أو تناولها؛ حتى لا تسبّب ضرراً كبيراً، فالإكثار منها قد يسبب آلاماً وتشنجات بالمعدة، لذا يجب تناولها تحت إشراف الطبيب. أما فوائدها للجهاز الهضمي، فهي كالتالي:
- تعالج الإمساك المزمن.
- تعالج أمراض القولون والأعراض المصاحبة له.
- تنظف القولون من الفضلات.
- تخفف من أعراض متلازمة القولون العصبي.
- تخفف من أعراض الإسهال.
- تعزّز صحة الجهاز الهضمي بفضل احتوائها على مضادات الأكسدة التي تساعد في حماية الخلايا من التلف.
- تخفف من آلام البواسير.
- تعزز صحة الأمعاء: بذور القاطونة تحتوي على الألياف الغذائية القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان، وهذا يساعد في تحسين حركة الأمعاء وتقليل مشاكل الإمساك والإسهال.
- تقليل الالتهاب: الأحماض الدهنية الأوميغا 3 الموجودة في بذور القاطونة لها خصائص مضادّة للالتهابات، ويمكن أن تساعد في تقليل الالتهاب في القولون.
- دعم صحة البكتيريا المعوية: بذور القاطونة تعتبر مصدراً للبريبايوتكس، وبالتالي يمكن أن تساهم في تحسين توازن البكتيريا المعوية ودعم صحة الجهاز الهضمي.
- تقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المعوية: بعض الدراسات تشير إلى أن استهلاك بذور القاطونة يمكن أن يساهم في تقليل مخاطر الإصابة ببعض الأمراض المعوية مثل التهاب القولون التقرحي وسرطان القولون. مع ذلك، يجب أن يتم استشارة الطبيب قبل تناول أي مكملات غذائية أو اعتماد علاجات عشبية لصحة القولون.
في حال كنتِ تحبين تناول الفلافل.. ننصحكِ بالتعرّف إلى فوائدها الصحية المذهلة لغناها بالمعادن والفيتامينات.
بذور القاطونة فوائد صحية لا تعدّ ولا تحصى
- بذور غنيّة بالألياف الغذائية القابلة للذوبان في الماء، وعند تعريضها للماء تخرج منها مادة هلامية لتغلف البذرة، فيزداد حجم البذور بمقدار 10 أضعاف.
- بسبب التركيبة الفريدة لهذه البذور وقابليتها للتحوّل لمادة هلامية عند ملامسة الماء، فإن بذور القاطونة تعتبر أحد الأغذية الطبيعية الملينة للأمعاء، كما أن لبذورها العديد من الفوائد الصحية العديدة؛ فعلى سبيل المثال من الشائع أن يتم استخدام قشور بذرة القاطونة للتنحيف، فقد أظهرت الدراسات أن تناول بذور القاطونة وقشورها قبل وجبتي الفطور والغداء يساعد على تخفيف الجوع، وتناول كميات طعام أقل أثناء وبين الوجبات.
- إن تناول هذه العشبة بانتظام مع أغذية غنية بالألياف يساهم في تحسين مستويات سكر الدم والأنسولين.
- تقلل بذور القاطونة من خطر الإصابة بأمراض القلب عن طريق خفض ضغط الدم وتحسين مستويات الدهون وتقوية عضلة القلب، كما تساعد في إبطاء تكسّر الكربوهيدرات وامتصاص السكر في الدم، مما يساعد الجسم في الحفاظ على مستويات السكر الصحية.
- تقوم بذور القاطونة بإخراج الفطريات والجراثيم من الجسم، وبذلك تمنع ظهور حب الشباب أو الطفح الجلدي.
بذور القاطونة وخسارة الوزن
- من الوجبات الخفيفة الغنية بالعناصر الغذائية والمنخفضة بالسعرات الحرارية، وهي غنية أيضاً بالبروتين والألياف الغذائية التي يمكن أن تقلل من الشهية، وتعطي شعوراً بالشبع لفترة أطول.
- لبذور القاطونة خصائص تساعد في تخفيف الوزن، حيث إنها تحتوي على الألياف الموجودة في معظم الخضراوات والفواكه نفسها، ولكن ما يميزها هو عدم احتوائها على مغذيات أخرى مثل السكر أو الدهون، لذلك فهي تعتبر الوسيلة المثالية للمساعدة في تخفيف الوزن دون إضافة أي سعرات حرارية.
- عندما تذوب هذه الألياف القابلة للذوبان في الماء يتضاعف حجمها مرات عديدة فتعمل على إبطاء عملية الهضم، وتستخدم بشكل خاص للأشخاص الذين يعتمدون نظاماً غذائياً غنياً باللحوم ومنتجات الألبان، ويفتقر إلى الخضراوات والفواكه، حيث تعتبر المكملات الغذائية التي تحتوي على ألياف بذور القاطونة طريقة رائعة للتعويض عن الألياف المفقودة.
- الألياف القابلة للذوبان التي توفرها بذور القاطونة تعزز نمو البكتيريا النافعة أو المفيدة بالأمعاء، والتي تلعب دوراً هاماً في صحة الجهاز الهضمي، وتقوّي جهاز المناعة.
- عند تناول بذور القاطونة تتغذى البكتيريا المعوية على الألياف القابلة للذوبان الموجودة فيها، ثم تقوم هذه البكتيريا بإطلاق حمض دهني يسمى الأسيتات الذي يدخل إلى مجرى الدم، ويصل إلى الجزء المسؤول عن عملية التمثيل الغذائي في الدماغ فيتفاعل معه، مما يعطي شعوراً بالشبع والتوقف عن الأكل ويقلل الرغبة في تناول كميات من الطعام أكثر من اللازم.
- توجد بذور عشبة القاطونة على شكل مسحوق يمكن خلطه بسهولة مع الماء أو العصير، وهو متوفر أيضاً على شكل كبسولات أو حبوب أو على شكل شراب.
- تخفض مستويات الكولسترول السيء.
- تحسّن عمليات الأيض وحرق الدهون في الجسم.
- تنظّم مستويات سكر الدم.
*ملاحظة من "سيدتي نت" : قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج استشارة طبيب مختص.
