إن الراحة التي يوفرها السفر بدون تأشيرة لا مثيل لها. فهو يلغي الحاجة إلى الأوراق، وزيارات السفارات، والقلق من انتظار الموافقة على التأشيرة. وتعني هذه العملية المبسطة أن التخطيط للرحلة يمكن أن يكون بسيطاً مثل حزم الحقيبة، وحجز تذكرة، والانطلاق، مما يجعل السفر العفوي ليس مجرد احتمال بل خياراً عملياً.
يمكن أن تكون رسوم التأشيرة نفقات كبيرة، وخاصة للعائلات والمسافرين المتكررين. إن إزالة هذه التكلفة من معادلة السفر يعني أنه يمكن إعادة توجيه المدخرات نحو إثراء التجارب في الوجهة، سواء كانت ملذات الطهي أو الجولات الثقافية أو ببساطة قضاء المزيد من الوقت في الاستكشاف.
يشجع الوصول بدون تأشيرة تبادل الثقافات على نطاق واسع، مما يسمح بالتفاعلات والانغماس الثقافي العميق الذي يمكن أن يغير وجهات النظر ويعزز المواطنة العالمية.
ولحاملي جوازات السفر السعودية، يمكنهم السفر إلى بلدان مختلفة حول العالم بدون تأشيرة. في السطور الآتية، 8 دول في قارة أفريقيا لا يحتاج السعوديون إلى تأشيرة مسبقة لزيارتها.
أنغولا
أنغولا هي أكبر دولة في أفريقيا ولديها الكثير لتقدمه للسائحين. من الطبيعة في أبهى صورها مع الظباء والأسود والأفيال والغوريلا، إلى المباني الجميلة، تجذب أنغولا السائحين من كافة أطياف المعمورة. تفتخر البلاد بساحل ممتد من جمال المحيط الأطلسي ومزيج جميل من المراعي والسافانا والغابات الاستوائية والمساحات الحضرية الداخلية. أنغولا دولة تحاول أن تصنع لنفسها اسماً على الساحة العالمية. تزعم أنها أسرع اقتصاد نمواً في العالم، مع أشكال مختلفة من صادرات التعدين التي تدعم هذا الادعاء وتحاول صناعة السياحة النمو بنفس الطريقة.
أنغولا وجهة مثيرة للاهتمام، أولاً وقبل كل شيء، بسبب معالمها الطبيعية، فهناك ساحل محيطي رائع بطول 1600 كم، والعديد من المتنزهات الوطنية. سيهتم عشاق الهندسة المعمارية بالحصون البرتغالية القديمة المحفوظة من العصر الاستعماري.
بوتسوانا
لا شك أن بوتسوانا هي واحدة من أكثر المناطق البرية روعة على وجه الأرض. يتألف الجنوب والشرق من صحراء كالاهاري المذهلة والأحواض الشبيهة بالقمر في نكساي وماكجاديكجادي. من ناحية أخرى، يتألف الشمال والغرب من عوالم المياه المبهرة في دلتا أوكافانغو ونظام نهر تشوبي البيئي.
يوفر هذا التنوع في التضاريس مجموعة من الأنشطة التي تناسب أي شخص مهتم بالأنشطة الخارجية. سواء كانت رحلتك الأولى إلى بوتسوانا أو العاشرة، فهناك دائمًا شيء مثير لتجربته في واحدة من أكثر دول أفريقيا ودية. في بوستوانا، يحلو التعرف إلى شعب سان بوشمن، الذي يلقب بشعب كالاهاري، والذي يعدّ من جماعات الصيد والجمع الأصلية التي كانت أولى الأمم في جنوب أفريقيا. وقد غزوا هذه التضاريس الصعبة منذ حوالي 20 ألف عام، وصقلوا مهاراتهم في البقاء على قيد الحياة على مر الأجيال. انضم إلى شعب سان في مغامرات المشي المصحوبة بمرشدين بينما تتعرف إلى ثقافتهم الفريدة ومهاراتهم المذهلة في التعقب والصيد، بالإضافة إلى معرفتهم غير العادية بالنباتات الطبية والسامة.
بوتسوانا غنية بالحياة البرية، والذهاب في رحلة سفاري بصحبة مرشدين هو أحد أكثر الأشياء المثيرة التي يمكنك القيام بها في بوتسوانا. إذا كنت ترغب في تجربة بوتسوانا بكل مجدها في مشاهدة الحيوانات البرية، فتوجه إلى تشوبي لرؤية أكبر قطعان الأفيال على كوكبنا ومحمية موريمي للصيد لمشاهدة الحيوانات المفترسة.
مصر
من أهرامات الجيزة القديمة إلى نهر النيل المتعرج، تعرف مصر كيف تشعل شغفنا بالسفر. إنها أرض غارقة في الغموض وماضيها العريق يدعونا لاكتشاف مناطق الجذب السياحي في مصر. اليوم، أصبحت مصر بوتقة تنصهر فيها الثقافات المختلفة ومكاناُ مثالياً للاستمتاع بشمس الشتاء. سواء كنت مستعداً لاستكشاف المعالم القديمة أو ترغب فقط في قضاء بضعة أيام للاسترخاء على الشاطئ، فإن العطلات في مصر هي الطريقة المثالية لاكتشاف ما يكمن وراء كتب التاريخ.
لعشاق الثقافة لا تفوتوا زيارة المتحف المصري الكبير، الذي يُعد موطناً لأكثر من 100000 قطعة أثرية، ويقع على قطعة أرض مساحتها 50 هكتاراً خارج القاهرة، بجوار الأهرامات.
من جهة ثانية، يمكن الاستمتاع بثروة من المعالم السياحية في شرم الشيخ، الوجهة المناسبة للذين يتطلعون إلى الهروب من العالم والاستمتاع ببضعة أيام في الطبيعة. تحيط بها مناطق محمية ذات جمال طبيعي مذهل، تعد هذه المدينة السياحية مكاناً هادئاً للاختباء فيه إذا كنت تبحث عن الاستجمام تحت أشعة الشمس المتلألئة.
تونس
تشتهر تونس بشواطئها الذهبية وطقسها المشمس ومزيجها الفريد من الثقافات والتأثيرات العربية والبربرية. ويستمتع التونسيون بالاحتفال بمئات المهرجانات السينمائية والمسرحية والموسيقية الدولية، على المستوى الوطني والإقليمي والمحلي. وتشتهر البلاد بالفخاريات الجميلة والأعمال الحديدية والفسيفساء.
لقضاء عطلة نهاية الأسبوع فقط، ينصح بقضاء يومين أو ثلاثة أيام للتعرف بسرعة إلى تونس بالإضافة إلى مدينة المرسى الساحلية الأنيقة وسيدي بوسعيد الرومانسية، وكليهما يقع على مشارف العاصمة.
ومن أجمل المدن والقرى الجديرة بالزيارة في تونس: سيدي بوسعيد الملقبة بجوهرة في البحر الأبيض المتوسط، وقرطاج الغنية بالتاريخ والآثار الرائعة، والمرسى، ونابل مدينة الخزف، والقيروان.
غامبيا
سواء كنت تسافر إلى غامبيا لتستمتع بمشاهدة الطيور على مستوى عالمي، أو بشواطئها الرملية الذهبية أو ثقافتها المبهجة وأجوائها النابضة بالحياة، فهناك دائماً ما يبهر المصطافين الذين يزورون غامبيا لأول مرة. على الرغم من أنها قد تكون أصغر دولة في البر الرئيسي في أفريقيا، إلا أن غامبيا تتمتع بمناطق جذب وجاذبية كبيرة، وتعد بأن تكون واحدة من أكثر الوجهات إثارة وتنوعاً في القارة.
بينما يتوجه العديد من المصطافين إلى جزر الكناري أو منطقة البحر الكاريبي لقضاء إجازاتهم على الشاطئ، توفر غامبيا إمكانية الوصول غير المسبوقة إلى الشمس والرمال والبحر؛ وغالباً ما تكون على بعد خطوات قليلة من فندقك. تتميز العديد من الشواطئ بأنها منعزلة وغير ملوثة.
من جهة ثانية، ستوفر العطلات في غامبيا بعض الفرص الرائعة لمشاهدة الحياة البرية لأولئك الذين أحضروا مناظيرهم. تنتشر العديد من الموائل الطبيعية في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك محمية أبوكو الطبيعية وبركة التماسيح كاتشيكالي. تُعَد قرود الفرفت الخضراء من المشاهد الشائعة في أراضي الفنادق، مما يثبت أنك لن تكون بعيداً أبداً عن بعض الحياة البرية في غامبيا.
موريشيوس
تعد الجولات السياحية التي تتوقف عند مناطق الجذب الرئيسية، مثل: شلال شاماريل، ومتنزه بلاك ريفر جورجيس الوطني، وبحيرة جراند باسين، وبركان ترو أو سيرفس من أفضل الأنشطة التي يمكنك القيام بها في موريشيوس الغنية بالأنشطة السياحية.
موريشيوس، دولة جزيرة ساحرة تقع في المحيط الهندي، وتشتهر بشواطئها الخلابة وثقافتها النابضة بالحياة ومناظرها الطبيعية المتنوعة. سواء كنت من عشاق الطبيعة أو من محبي المغامرة أو من محبي الشاطئ، فإن موريشيوس تقدم نشاطات ممتعة لكل مسافر.
تستغرق العطلة الكلاسيكية في موريشيوس من 7 إلى 14 يوماً. تتيح لك هذه المدة الاستمتاع بالجزيرة واستكشافها بكل جمالها بالسرعة المناسبة.
جنوب أفريقيا
جنوب أفريقيا هي واحدة من أكثر البلدان تنوعاً وسحراً في العالم. توفر التركيبات الغريبة من المناظر الطبيعية والناس والتاريخ والثقافة للمسافر تجربة فريدة وملهمة. جنوب أفريقيا عبارة عن مزيج رائع من ثقافات العالم الثالث والعالم الأول - إلى جانب أفضل الشواطئ وأقلها ازدحاماً في العالم. أضف إلى ذلك حدائق الحياة البرية مثل حديقة كروجر الوطنية وعشرة مواقع مدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي والفيلات الرائعة المطلة على الشاطئ للإقامة في كيب تاون والمناظر الطبيعية الجميلة والبنية الأساسية الرائعة، وستجد وجهة رائعة تنتظرك.
زامبيا
تُعَد زامبيا واحدة من أجمل البلدان وأكثرها تنوعاً ونقاءً في القارة الأفريقية بأكملها. وبصرف النظر عن شلالات فيكتوريا المهيبة، تتمتع زامبيا بموارد مائية طبيعية أكثر من أية دولة أخرى في جنوب أفريقيا، بما في ذلك عدد لا يحصى من الشلالات الأخرى المنتشرة في جميع أنحاء البلاد، ناهيك عن نهر زامبيزي الشهير. توفر المتنزهات الوطنية العديدة فرصاً رائعة لمراقبة الطرائد والحيوانات المفترسة في سهول أفريقيا، بينما تقدم المناطق الحضرية الصاخبة لمحة عن الثقافة الزامبية الانتقائية.
توفر محميات الصيد في زامبيا ملاذاً نقياً لمجموعة متنوعة من الحيوانات البرية، كما تتميز ببعض أفضل فرص مشاهدة الحيوانات البرية في العالم. استكشف المتنزهات الشمالية والجنوبية على نهر لوانجوا المليء بأفراس النهر والتماسيح، والمساحات الواسعة لنهر زامبيزي السفلي، ومنطقة كافوي الشاسعة التي لم يتم استكشافها إلا قليلاً.
