يصادف يوم السبت 31 أغسطس 2024، الذكرى السنوية السابعة والعشرين لوفاة الأميرة ديانا، أميرة ويلز السابقة، أميرة القلوب، ومعشوقة الجماهير، التي حظت طوال فترة زواجها وبعد طلاقها من الملك تشارلز، بشعبية كبيرة ومحبة بالغة من مختلف بقاع الأرض، ليس في بريطانيا فقط. وفي مثل هذا اليوم رحلت عن عالمنا إثر حادث سير أليم، الخبر الذي انتشر كالنار في الهشيم وقتها، تحديداً عام 1997، وتسبب في حالة حزن وحداد عامة، ورغم مرور سنوات طويلة على رحيلها، إلا أن العالم مازال يتذكرها، ويتحدث عن سيرتها، ويحاول كشف المزيد من أسرارها.
وفي ذكرى وفاتها نستعرض بعض المقولات التي تفوهت بها أميرة ويلز الراحلة، ولم تكن مجرد كلمات عابرة، بل معتقدات، وحكم حياتية صادقة اكتسبتها طوال مشوارها، وتأثرت بها، بل وعملت بها أيضاً، وفقاً لموقع The Standard.
اقتباسات ملهمة عن الحياة والأسرة والأمومة من الأميرة ديانا
- "الجميع بحاجة إلى أن يتم تقديرهم. وكل شخص لديه القدرة على رد هذا الجميل".
- "أحب أن أكون روحاً متحررة. البعض لا يحب ذلك، لكن هذه هي طبيعتي".
- "حضن الأمن هو المكان الأكثر راحة من أي مكان آخر".
- "قم بعمل طيب عشوائي، دون توقع مكافأة، كن آمناً بمعرفة أنه في يوم من الأيام قد يفعل شخص ما الشيء نفسه من أجلك".
- "العائلة هي أهم شيء في العالم".
- "كونك أميرة ليس كل ما يمكن أن تكوني عليه".
- "أريد أن أكون ملكة في قلوب الناس".
- "من المهم أن يبقى النظام الملكي على اتصال مع الشعب. هذا ما أحاول القيام به".
- "كنت أعرف ما هي الوظيفة التي أريد القيام بها؛ كانت الخروج والالتقاء بالناس وحبهم".
- "لقد ساعدني اللطف والمودة من الجمهور في أصعب الفترات، وكان حبهم وتعاطفهم دائماً يسهلان الرحلة".
- "إن أكبر مشكلة في العالم اليوم هي التعصب. الجميع غير متسامحين مع بعضهم البعض".
- "أنا لا أتبع كتاب القواعد... أنا أقود من القلب، وليس من الرأس".
- "افعل فقط ما يخبرك به قلبك".
- "سأقاتل من أجل أطفالي إلى أي مستوى حتى يتمكنوا من تحقيق إمكاناتهم".
- "أنا لست شخصية سياسية، أنا شخصية إنسانية، كنت كذلك دائماً، وسأظل كذلك".
- "إن أكبر مرض في عصرنا هذا، هو شعور الناس بأنهم غير محبوبين وغير مرغوب فيهم".
- "يعتقد الناس أنه في نهاية المطاف، الزواج هو الحل الوحيد. في الواقع، العمل المُرضي هو الأفضل بالنسبة لي".
- "لا تدعوني أيقونة. أنا مجرد أم تحاول المساعدة".
- "العناق يمكن أن يفعل الكثير.. خاصة للأطفال".
- "لا شيء يجلب لي السعادة أكثر من محاولة مساعدة الأشخاص الأكثر ضعفاً في المجتمع. إنه جزء جيد وأساسي من حياتي".
- "أريد أن يفهم أطفالي مشاعر الناس، وانعدام الأمن لديهم، وضيق الناس، وآمالهم وأحلامهم".
وفاة الأميرة ديانا
في يوم 31 أغسطس عام 1997، هز خبر وفاة الأميرة ديانا العالم كله، حيث شعر العالم بصدمة كبيرة بعد ثبوت صحة خبر وفاة واحدة من أكثر الشخصيات شهرة ومحبوبة على هذا الكوكب، والتي كانت ضحية مطاردة المصورين لها. توفيت الأميرة ديانا متأثرة بجراحها التي أصيبت بها في حادث سيارة وقع قرب منتصف ليل 31 أغسطس 1997.
ففي محاولة لتجنب المصورين الذين كانوا يطاردونها في كل خطوة، كان سائق ديانا؛ هنري بول، يقود بسرعة تقارب ضعف الحد المسموح به في نفق بونت دي ألما في باريس. فقد السيطرة على السيارة التي كانت تقل أميرة الشعب وصديقها دودي الفايد وحارسهما الشخصي تريفور ريس جونز، واصطدمت السيارة بجدار النفق، ثم بعمود يدعم الهيكل. قُتل فايد وبولس على الفور، بينما كانت ديانا لا تزال على قيد الحياة. وصلت خدمات الطوارئ إلى مكان الحادث في غضون خمس دقائق ونقلتها إلى المستشفى، لكنها لم تنج. وتوفيت في النهاية متأثرة بجراحها في الساعة 4:53 صباحاً يوم 31 أغسطس 1997، عن عمرٍ ناهز الـ 36 عاماً.
عانت الأميرة ديانا من ارتجاج في المخ وكسر في الذراع وجرح في فخذها في الحادث، ولكن ما أودى بحياتها في النهاية هو جروحها الشديدة في صدرها. أصيبت بتمزق في الوريد الرئوي أدى إلى الوفاة وتسبب في نزيف داخلي. وبعد عدة ساعات في غرفة العمليات، لم يتمكن الجراحون من جعل قلبها ينبض بشكلٍ صحيح. وتشير التكهنات إلى أنه لو كانت ديانا ترتدي حزام الأمان وقت وقوع الحادث، فربما نجت بإصابات طفيفة نسبياً.
للمزيد من الأخبار بعد وفاة الأميرة ديانا.. الملك تشارلز شعر بفراغ لا يُطاق
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»