شقّت طريقها نحو الغناء من "ستار أكاديمي"، واكتسبت شهرة بعد غنائها باللغة الإنجليزيّة. لارا اسكندر شابّة مصريّة، تطلّ اليوم من بيروت بـ "كليب" جديد وأغنية باللغة العربيّة، لأوّل مرّة، بعنوان "غنّوا معايا". وهي تمتلك قاعدة جماهيريّة من الشباب والشّابات الذين وجدوا فيها فنّانة الـ "بوب"التي تُرضي غرورهم وأهواءهم.
"سيدتي نت" التقت لارا في حوار سريع:
كنت ترفضين الغناء بالعربي؟ واليوم نراك تعودين بأغنية "غنّوا معايا"؟
أنا لم أقل إنّني لن أغنّ باللغة العربيّة، بل كنت أقول إنّني "ما عرفش"؛ ولغاية الآن لا أجيد الغناء جيّداً بالعربيّة، وما قدّمته الآن هو شيء خفيف، وقد صوّرنا الأغنية في بيروت، تحت إدارة المخرج "ريكي". أنا أحبّ التعامل مع هذا الشّخص. لقد تقصّدنا أن تظهر الأغنية وكأنّها صوّرت في وسط بيروت، لأنّني أحبّ هذا المكان جدّاً. وأستطيع أن أصف هذه الأغنية بالمنعشة، لقد صوّرتها مع مجموعة شابات يمشين ويغنّين، ولم تشعر أبداً بالتعب وأنا أقوم بتصويرها، بل كانت مرتاحة جدّاً.
هل يُمكن أن نرى لارا في "دويتو" غنائيّ مع أحد الفنّانين المصريين؟
لا أرى أنّ الوقت مناسب لأقوم بـ "دويتو" مع أحد، وأفضّل أن أثبت نفسي أوّلاً؛ ولو أتت الفرصة، وأمكنها أن تُضيف إليّ شيئاً جديداً، فبالطبع أنّني سأقوم بتنفيذها.
وهل يُمكن أن نرى يارا تغنّي بغير اللهجة المصريّة؟
"تضحك" بالطبع لا، فالمصري كفاية بالنسبة إليّ، ولا أعتقد أنّه بإمكاني الغناء باللهجة الخليجيّة.
كنت تعتبرين أنّ بيونسه مثالك في الفنّ، فما هي الأهداف الخاصّة للوصول إلى العالميّة؟
أنا أحبّ بيونسه؛ ولديّ احترام لها كفنّانة؛ وقد استطاعت أن تكون أكثر الأسماء تأثيراً في وسائل الإعلام، لكن لا أحد يعلم عن حياتها الشخصيّة أيّ أمر؛ وهدفي الآن ليس العالميّة، بل أن أقوم بشيء مختلف في العالم العربيّ.
من هنّ الفنّانات العربيّات اللواتي تستمع إليهنّ لارا وتحبّهنّ؟
نانسي عجرم "بموت فيها" من كلّ قلبي، وهي أكثر فنّانة أحبّها.
ومن الشباب؟
احبّ رامي عيّاش وصوته وأغانيه، وفي كلّ مرّة يقوم بشيء مختلف ومفاجئ.
بالنسبة لإعلان الشَّعر، ألا ترين أنّ الوقت مبكر لتقومي بتصويره؟
هذا رأيي، ولكنّ "هيربل أسنسز" اختارتني، ومن المؤكّد أنّ القيّمين عليها قد وجدوا أشياء إيجابيّة في شخصيّتي، وشغلي معهم جيّد جدّاً.
ما نصيحة لارا لطلاب "ستار أكاديمي" الجدد؟
نصيحتي للطلاب أن يشتغلوا على أنفسهم، لكنّ كلّ شيء عبارة عن تصويت ولعبة فيها ربح وخسارة. وأدعو الطلاب أن يبتعدوا عن افتعال المشاكل، وألا يكون العمل داخل "ستار أكاديمي" بل خارجه.
