فنانة وإعلامية، ذات شخصية متفائلة، تلعب ابتسامتها الدائمة دوراً كبيراً في عملها، فبسببها تمّ اختيارها سفيرة جديدة لـ «سنسوداين انتعاش لا يضاهى»، آخر أعمالها مسلسل"روبي" كان محطة مهمة في مشوارها، وتنتظر عملها السينمائي الذي تغوص في أحداثه، إنها بياريت قطريب، التي التقيناها في دبي، وكان معها الحوار التالي.
ما سبب اختيارك الوجه الإعلاني لـ«سنسوداين»؟
قبل أن يتمّ اختياري سفيرة لـ«سنسوداين» كنت أستعمله بصفة شخصية، فشعرت أن الحديث عنه سيكون واقعياً، خاصة أنني اختبرت جودته العالية بنفسي، وبما أنني فنانة تسلّط الأضواء عليّ، والابتسامة والأسنان الصحية والناصعة على الدوام هي الحلّ الأمثل لاكتساب الثقة، وجد القائمون على هذه العلامة التجارية، تلك المواصفات بي، واختاروني لأمثّلهم.
هل ابتسامتك الدائمة هي دليل على تفاؤلك؟
نعم، هي دليل على التفاؤل، فالابتسامة شيء إيجابي والشخص الحزين عندما يبتسم يسترجع الأمل والتفاؤل.
لكنّ دورك في مسلسل «روبي» كان بعيداً عن الابتسامة؟
نعم، لكن هذا الدور سلّط عليّ الأضواء عربياً بشكل كبير، بغضّ النظر عن أنه عكس طبيعتي، أي بعيد كل البعد عن الابتسامة، وكان البكاء لا يفارقني.
هل من الممكن أن يحدّد هذا الدور أدوارك القادمة؟
أكيد لا، على الفنان أن يتقدّم مهنياً، وأن لا يتراجع إلى الخلف. وأنا من خلال مسلسل «روبي» وصلت إلى نصف الطريق، فلم يقف طموحي ولم أتراجع، ومن المؤكد أن اختياراتي تتغيّر، وهذا شيء طبيعي، وسأظلّ على هذا الخط.
هل يعني هذا أنه لو عرض عليك دور سعاد في مسلسل «الشحرورة» بعد «روبي» كنت سترفضين؟
مسلسل «الشحرورة» يختلف، فهو سيرة ذاتية ويتناول فترات زمنية كثيرة ابتداءً من مرحلة طفولتها، ويجب أن يتناول معلومات دقيقة وتوصيلها في 30 حلقة، وهذا غير كاف، خاصة لحياة فنانة مثل صباح، وللإجابة عن سؤالك، ليس حجم الدور هو الفاصل، بينما مدى تأثير الشخصية على حبكة العمل، والدلالة أنني رفضت العديد من الأعمال بدور كبير؛ لأنني شعرت أن ليس لها أي تأثير في أحداث العمل.
لماذا كنت غاضبة خلال ظهورك بدور الشقيقة الأكبر لسيرين عبد النور؟
من قال إنني غاضبة! أنا أحببت الدور، ولا يزعجني أن أكون شقيقتها الأكبر أو الأصغر؛ لأنني أحببت الدور بغضّ النظر عن كل شيء، وليس هدفي سرقة النجومية من أحد، فالكثير من النجوم قدّموا أدواراً أكبر منهم سناً، مثل نيكول كيدمن، وخضعوا للماكياج واضطروا إلى زيادة وزنهم، وحصلوا على جوائز لهذه الأدوار.
لكنه تعرّض لانتقادات كونه سلّط الضوء على الحمل قبل الزواج، وهذا لا يتناسب مع مجتمعنا العربي؟
هذا النوع من القصص موجود في مجتمعنا العربي، فما الضرر من نقلها عبر شاشات التلفزيون حتى تتعظ الفتيات؛ فالفن رسالة يجب أن نؤدّيها ونبرز من خلالها مشاكل الواقع وكيفية التعامل معها، فتعاطف معي العديد من منظور أنني ضحية.
كيف كان التعاون بينك وبين سيرين داخل موقع التصوير؟
كانت بيننا كيمياء عالية جداً. وهي من أعزّ صديقاتي، ودائماً على تواصل، فهي شخصية جميلة وعلى طبيعتها، وتعامل كل فريق العمل بالطريقة ذاتها، فقد استطاعت توصيل الرسالة المطلوبة وتمكّنت من إقناع الجمهور بأنها مختلفة، وهذا ذكاء الفنان.
بياريت قطريب: لست غاضبة كوني شقيقة سيرين الكبرى
- قصص ملهمة
- سيدتي - صباح جميل
- 22 مارس 2013