حاتم العراقي أحد أجمل وأعذب الأصوات العربية، وبانضمامه إلى شركة «روتانا»، بترحيب من صديقيه كاظم الساهر وماجد المهندس، حظي بحصة أكبر من السابق من الأضواء والشهرة، وأحب أن تكون نقلته النوعية الجديدة باللون العراقي. «سيدتي» التقته في حوار حول أمور فنية عدة، ونصائحه الذهبية لابنه قصي قبل سفره إلى بيروت للمشاركة بالنسخة العربية من البرنامج العالمي the voice؟ وكيف حافظ على زواجه الناجح من ابنة عمه التي تزوجها بسن المراهقة؟
أنا ورولا سعد
هل جاءت حفلتك في «مهرجان جرش» إليك مباشرةً أم عن طريق شركة «روتانا»؟
شركة «روتانا» وراء مشاركتي في «مهرجان جرش الدولي للثقافة والفنون»، وكانت «سيدتي» حاضرة ورأت ما حقّقه حفلي من نجاح فني وجماهيري وتجاري.
جمهورك فاق جمهور الفنان المصري تامر حسني. فهل أنبأك حدسك بهذا النجاح الجماهيري؟
نعم، توقّعت نجاح حفلي بـ «مهرجان جرش» قبل حدوثه؛ لأني سبق وجرّبت جمهوري العراقي والأردني في مهرجانات سابقة بالأردن ولم يخيّب ظني أو يخذلني، حيث كان عدد الحضور أكبر من عدد المقاعد المخصّصة بالمسرح. فما بالك بمسرح جرش الأثري الكبير والعريق الذي امتلأ على آخره بإخوتنا الأردنيين والعراقيين والخليجيين والعرب.
ادّعى البعض أن هذا الجمهور هو جمهور رولا سعد والبعض الآخر أكّد أنه جمهورك بحكم أن أغلبيته من الجالية العراقية، فما قولك أنت؟
أدع الحكم لك وللجمهور وللصحفيين حيث كان الجمهور هو الذي يسبقني بالغناء فور سماعه الموسيقى؛ لحفظه كل أغاني القديمة والحديثة.
الكل استغرب إقامة حفل مشترك لك مع رولا سعد، فكيف رحّبت أنت بالفكرة؟
رولا سعد فنانة جيدة ورائعة، أكنّ لها كل تقدير واحترام. وسألحّن لها أغنية قريباً جداً، وسألحّن لصديقي وأخي صابر الرباعي ثلاث أغان جميلة أيضاً.
ولمن ستلحّن أيضاً؟
لأيمن زبيب وشذى حسون وملحم زين ونوال الزغبي.
حين تلحّن لفنان ما، ما هي الأمور الفنية التي تأخذها بعين الاعتبار ضمن حساباتك الموسيقية، خاصةً وأن البعض يؤكّد أن رولا سعد أضعف الأصوات التي سيلحّن لها حاتم العراقي، وهل هي برأيك مغنية أم مؤدّية؟
رولا سعد فنانة شفافة تغنّي ما يناسب طبقة صوتها، وحين أعادت أداء تراث «الشحرورة» صباح أبدعت، وأحب الناس أغاني الفنانة صباح بصوتها، وهي وغيرها من النجوم أحبوا اللون العراقي وطلبوا جميعاً ألحاني.
ابني قصي
ابنك قصي في السابعة عشرة من عمره تقريباً ويشارك في برنامج the voice، ما هو شعورك؟
هذه ليست التجربة الأولى له في هذا المجال، حيث سبق أن احتلّ ابني المركز الأول في برنامج الهواة الإماراتي «نجم الخليج» عام 2008، وحقّق لنفسه قاعدة جماهيرية واسعة. لكنه أحب قبل الاحتراف مواصلة دراسته الأكاديمية للموسيقى. فأتى للعاصمة الأردنية عمان وانتسب للمعهد الموسيقي، ثم تحمّس للمشاركة في برنامج the voice وكان ضمن المائة متسابق المختارين من لجنة التحكيم والأساتذة، وهو حالياً في بيروت، وأتمنى له كل نجاح وتوفيق حتى يصل بقدراته وموهبته للنهائيات.
من يطربك من نجوم اليوم الشباب على غرار ابنك قصي؟
يوسف عرفات بلونه الجبلي والمغربية دنيا بطمة.
أنت تؤمن بجدوى برامج الهواة الفنية التي كثرت في الفضاء العربي؟
بالتأكيد، أؤمن بها. لذلك، شجّعت ابني قصي على المشاركة ببرنامج the voice، لأنه برنامج عالمي ونجاحه فيه سيحقّق له نقلة فنية كبيرة في مسيرته.
حين صارحك قصي برغبته في المشاركة فيه، ما الحديث الذي دار بينكما؟
حين أطلعني على قراره، سألته: هل أنت واثق من قدراتك الفنية حتى تشارك به؟
فأجابني بثقة: نعم، فصدّقته لأنه يحفظ أغاني الفنانين الكبار جميعهم حتى أم كلثوم وعبد الحليم حافظ، فشجّعته ودعوت له بالنجاح. ونجح في الخطوة الأولى حين قبل ضمن مائة متسابق عربي من بين 30 ألف متقدّم من كافة أنحاء الوطن العربي.
صوت ابنك جميل، فلماذا لم يحترف الغناء مبكراً ككثيرين وعلى رأسهم جورج وسوف؟
سجّل أغاني خاصة كثيرة له أشهرها «راجعين»، وغنيتها معه «دويتو» بإحدى حلقات «نجم الخليج».
الرؤساء العرب يورثون أبناءهم السياسة وكراسي الحكم، والممثلون يورثون أبناءهم فرص التمثيل، فهل انتقل التوريث أيضاً للغناء؟
هذا الأمر لا ينطبق عليّ وعلى ابني قصي، لأن أبنائي جميعهم يتمتعون بأصوات حلوة وحساسة خاصةً: أحمد وأسعد لكن قصي وحده دون شقيقيه رغب باحتراف الفن الذي لا يورث لأنه موهبة، وملكة خاصة بصاحبها إن أراد أطلقها، وإن أراد حبسها وتخلى عنها.
الابن معرّض لعدم تجاوز نجومية وشهرة أبيه، حيث فشل أبناء في الوصول إلى الصف الأول كآبائهم وأمهاتهم بدءًا من: هويدا ابنة صباح ومحمد عادل إمام وأحمد صلاح السعدني وكريم محمود عبد العزيز وجورج وديع الصافي؟
أنا أتمنى أن يصبح ابني قصي أهم وأشهر مني، ليس هو فقط بل كل فنان شاب موهوب يؤمن بأن الفن رسالة هدفها إسعاد الناس.
يظن الجمهور أنه ابنك الأكبر؟
لا، هو الأوسط، فأحمد هو ابني البكر.
غريب، ملامحك لا توحي بأن لك أبناء كبار، فهل تزوجت في سن الـ 18 سنة كصديقك كاظم الساهر؟
ضاحكاً: تقريباً، تزوجت ابنة عمي في سن السابعة عشرة من عمري، وما زلنا معاً لليوم.
ما هي النصائح التي وجهها قصي لابنه، هذه التفاصيل وغيرها تتابعونها في المقابلة كاملة في العدد الجديد من "سيدتي".
أنا ورولا سعد
هل جاءت حفلتك في «مهرجان جرش» إليك مباشرةً أم عن طريق شركة «روتانا»؟
شركة «روتانا» وراء مشاركتي في «مهرجان جرش الدولي للثقافة والفنون»، وكانت «سيدتي» حاضرة ورأت ما حقّقه حفلي من نجاح فني وجماهيري وتجاري.
جمهورك فاق جمهور الفنان المصري تامر حسني. فهل أنبأك حدسك بهذا النجاح الجماهيري؟
نعم، توقّعت نجاح حفلي بـ «مهرجان جرش» قبل حدوثه؛ لأني سبق وجرّبت جمهوري العراقي والأردني في مهرجانات سابقة بالأردن ولم يخيّب ظني أو يخذلني، حيث كان عدد الحضور أكبر من عدد المقاعد المخصّصة بالمسرح. فما بالك بمسرح جرش الأثري الكبير والعريق الذي امتلأ على آخره بإخوتنا الأردنيين والعراقيين والخليجيين والعرب.
ادّعى البعض أن هذا الجمهور هو جمهور رولا سعد والبعض الآخر أكّد أنه جمهورك بحكم أن أغلبيته من الجالية العراقية، فما قولك أنت؟
أدع الحكم لك وللجمهور وللصحفيين حيث كان الجمهور هو الذي يسبقني بالغناء فور سماعه الموسيقى؛ لحفظه كل أغاني القديمة والحديثة.
الكل استغرب إقامة حفل مشترك لك مع رولا سعد، فكيف رحّبت أنت بالفكرة؟
رولا سعد فنانة جيدة ورائعة، أكنّ لها كل تقدير واحترام. وسألحّن لها أغنية قريباً جداً، وسألحّن لصديقي وأخي صابر الرباعي ثلاث أغان جميلة أيضاً.
ولمن ستلحّن أيضاً؟
لأيمن زبيب وشذى حسون وملحم زين ونوال الزغبي.
حين تلحّن لفنان ما، ما هي الأمور الفنية التي تأخذها بعين الاعتبار ضمن حساباتك الموسيقية، خاصةً وأن البعض يؤكّد أن رولا سعد أضعف الأصوات التي سيلحّن لها حاتم العراقي، وهل هي برأيك مغنية أم مؤدّية؟
رولا سعد فنانة شفافة تغنّي ما يناسب طبقة صوتها، وحين أعادت أداء تراث «الشحرورة» صباح أبدعت، وأحب الناس أغاني الفنانة صباح بصوتها، وهي وغيرها من النجوم أحبوا اللون العراقي وطلبوا جميعاً ألحاني.
ابني قصي
ابنك قصي في السابعة عشرة من عمره تقريباً ويشارك في برنامج the voice، ما هو شعورك؟
هذه ليست التجربة الأولى له في هذا المجال، حيث سبق أن احتلّ ابني المركز الأول في برنامج الهواة الإماراتي «نجم الخليج» عام 2008، وحقّق لنفسه قاعدة جماهيرية واسعة. لكنه أحب قبل الاحتراف مواصلة دراسته الأكاديمية للموسيقى. فأتى للعاصمة الأردنية عمان وانتسب للمعهد الموسيقي، ثم تحمّس للمشاركة في برنامج the voice وكان ضمن المائة متسابق المختارين من لجنة التحكيم والأساتذة، وهو حالياً في بيروت، وأتمنى له كل نجاح وتوفيق حتى يصل بقدراته وموهبته للنهائيات.
من يطربك من نجوم اليوم الشباب على غرار ابنك قصي؟
يوسف عرفات بلونه الجبلي والمغربية دنيا بطمة.
أنت تؤمن بجدوى برامج الهواة الفنية التي كثرت في الفضاء العربي؟
بالتأكيد، أؤمن بها. لذلك، شجّعت ابني قصي على المشاركة ببرنامج the voice، لأنه برنامج عالمي ونجاحه فيه سيحقّق له نقلة فنية كبيرة في مسيرته.
حين صارحك قصي برغبته في المشاركة فيه، ما الحديث الذي دار بينكما؟
حين أطلعني على قراره، سألته: هل أنت واثق من قدراتك الفنية حتى تشارك به؟
فأجابني بثقة: نعم، فصدّقته لأنه يحفظ أغاني الفنانين الكبار جميعهم حتى أم كلثوم وعبد الحليم حافظ، فشجّعته ودعوت له بالنجاح. ونجح في الخطوة الأولى حين قبل ضمن مائة متسابق عربي من بين 30 ألف متقدّم من كافة أنحاء الوطن العربي.
صوت ابنك جميل، فلماذا لم يحترف الغناء مبكراً ككثيرين وعلى رأسهم جورج وسوف؟
سجّل أغاني خاصة كثيرة له أشهرها «راجعين»، وغنيتها معه «دويتو» بإحدى حلقات «نجم الخليج».
الرؤساء العرب يورثون أبناءهم السياسة وكراسي الحكم، والممثلون يورثون أبناءهم فرص التمثيل، فهل انتقل التوريث أيضاً للغناء؟
هذا الأمر لا ينطبق عليّ وعلى ابني قصي، لأن أبنائي جميعهم يتمتعون بأصوات حلوة وحساسة خاصةً: أحمد وأسعد لكن قصي وحده دون شقيقيه رغب باحتراف الفن الذي لا يورث لأنه موهبة، وملكة خاصة بصاحبها إن أراد أطلقها، وإن أراد حبسها وتخلى عنها.
الابن معرّض لعدم تجاوز نجومية وشهرة أبيه، حيث فشل أبناء في الوصول إلى الصف الأول كآبائهم وأمهاتهم بدءًا من: هويدا ابنة صباح ومحمد عادل إمام وأحمد صلاح السعدني وكريم محمود عبد العزيز وجورج وديع الصافي؟
أنا أتمنى أن يصبح ابني قصي أهم وأشهر مني، ليس هو فقط بل كل فنان شاب موهوب يؤمن بأن الفن رسالة هدفها إسعاد الناس.
يظن الجمهور أنه ابنك الأكبر؟
لا، هو الأوسط، فأحمد هو ابني البكر.
غريب، ملامحك لا توحي بأن لك أبناء كبار، فهل تزوجت في سن الـ 18 سنة كصديقك كاظم الساهر؟
ضاحكاً: تقريباً، تزوجت ابنة عمي في سن السابعة عشرة من عمري، وما زلنا معاً لليوم.
ما هي النصائح التي وجهها قصي لابنه، هذه التفاصيل وغيرها تتابعونها في المقابلة كاملة في العدد الجديد من "سيدتي".