أكد نجم الأغنية القطرية فهد الكبيسي على وجود تعاون غنائي يجمعه مع الأمير بدر بن عبدالمحسن والملحن الكويتي يوسف المهنا. ونفى الكبيسي في حديثه لــ "سيدتي نت"
أن يلجأ للواسطة في فرض أغانيه في المحطات الفضائية أو الإذاعية. وأشار إلى أنه متحيّز جداً للجيل الغنائي الشبابي الجديد الذي سيأخذ فرصته أكثر في السنوات المقبلة .
كانت لك مشاركة في أحد الأفلام الأجنبية من إنتاج قطري إلا أنه لم يحظَ باهتمام إعلامي . ما تعليقك؟
قمت في هذا العمل بغناء أغنيات بسيطة جداً ومواويل تعبّر عن منطقة الخليج، والإعلام أعطاني فيه أكبر من حجمي، فأثناء التصوير كانت معنا مجموعة إعلامية كاملة داخل الاستوديو قامت بتصويرنا ونشر الأخبار في وسائل الاعلام بعد عودتي من قطر. إضافة إلى ذلك نشر الموقع الرسمي للفيلم الخبر. وتمّ وضع صورتي الشخصية مع بقية الزملاء، وبالنهاية قد يكون الاهتمام بأحد من غنّوا في الفيلم، ليس كالاهتمام بأبطاله من الممثلين الرئيسيين.
بعض المطربين الغربيين بدأوا يستخدمون الإيقاع الشرقي في أغنياتهم في نفس الوقت الذي يُتهم فيه المطربون الشباب باهتمامهم بالايقاع الغربي . هل ترى أن البعض يخطئ عند اختياره للإيقاع الغربي في أغنياته؟
صناعة الموسيقى والأغنية تمثّل اجتهادات. هناك من يقبلها وهناك من يعترض عليها، وفي وجهة نظري الظاهرة الصحية ان معظم الأشياء لا ينجح منها الا القليل. لا أنكر ان هناك الكثيرين أخطأوا وقدّموا موسيقاهم بشكل غير صحيح، وأنا شخصياً منهم. فقدمت أغاني لم يكن لها انتشار ولم تحظَ بالنجاح المرجو. أول من كرّسا هذا الأمر هما رابح صقر وخالد الشيخ، بعدهما لم يتقبل الجمهور إلا بعض التجارب القليلة، وهما أنفسهم قدّما مجموعة من الأغاني الناجحة، وفي المقابل كان لهم أغاني لم تنجح. وكان نجاحهما بحكم خبرتهما الطويلة وحجم نجوميتهما. لذا كانت نسبة نجاحهما أكبر من غيرهما.
وفي وجهة نظري، محاولات جيلي في التغيير توجّه صحي وسليم، فنحن نصنع أنواع موسيقى مختلفة تتمتع بالانفتاح على العالم، نحن لا ننغلق على الموسيقى الشرقية الطربية البحتة التي لم يسمعها الغرب إنما نحاول صناعة موسيقى مختلفة تصل إلى أبعد مدى، فنحاول تقديم أغاني راقية وموسيقى جيدة.
أين هي جرأتي؟!
لماذا تُتهم بأنك جريء في اختيار أغانيك؟
قديماً اتهموا الراحلين عبدالحليم حافظ وأم كلثوم بالجرأة في أغانيهما، والجرأة ليست عملاً جديداً أو دخيلاً على الأغنية العربية، وسؤالي لمن يتهمونني ما هي الجرأة في ما أغني؟!
هل من السهل غناء القصائد النبطية؟
غناء القصائد النبطية يكون وفقاً لكلمات القصيدة نفسها، وفي فترة من الفترات اعتمدت الأغنية السعودية على القصائد النبطية. لكن جيلنا قلّل من غناء مثل هذه القصائد كون الجمهور لا سيما جيل الشباب منهم، لا يميلون إلى الكلمات الثقيلة للأغنية.
قديماً كان يسهر المطرب والشاعر والملحن لتقديم الأغنية الجميلة بينما في جيلكم تغيّر الوضع . ما تعليقك؟
هذا الكلام صحيح ولا نستطيع أن ننكره، ففي وقتنا الحالي يتصل المطرب بالملحن لسؤاله عن جديد ألحانه وما يعجبه منها يختاره ليغنّيه. وفي بعض الأحيان يتمّ تغيير الكلمات وأحياناً أخرى لا يتمّ تغييرها، وكأن الكلمات تأتي في المقام الثاني بعد اللحن.
من خلال تجربتي، فأنا أجلس مع عبدالله المناعي نتناقش ونعمل لإخراج أغنية متكاملة تحمل فكرة ومعنى قوياً يصلان سريعاً إلى الجمهور.
أغنية جواد العلي
هل أعطى عبدالله المناعي ألحاناً لمطربين غيرك وغضبت منه ؟
هو يُسمعني ألحانه حال احتياجي لألحان جديدة، أما عندما أنتهي من ألبومي لا يكون هناك سبب لسماعي ألحاناً جديدة. فيضطر أن يسمعها لغيري من الزملاء. لا أنكر أنه أعطى أغنية لجواد العلي أعجبتني جداً. إلا أنها للأسف لم تنتشر.
لماذا تغيب قطر عن الحركة الغنائية؟
القطريون شعب محافظ لا يقبل المطرب بسهولة، وأنا شخصيا وجدت صعوبة كبيرة في بداية مشواري، وحتى الآن لا توجد مطربة قطرية. غير أن بعض المطربين القطريين محليون لم يسمع بهم أحد خارجها، فضلاً عن كثيرين لم يستمروا في الغناء.
ألا تخاف من تجارب غيرك من المطربين وعدم استمرارهم؟
أجتهد في عملي للاستمرار وحتى لا أقع في ما وقع غيري من الأصوات القطرية التي أحزن على عدم استمرارها .
على نفقتي الخاصة
كم سنة فترة عقدك مع شركة بلاتينيوم ريكوردز؟
ارتباطي معهم وفق عقد للتوزيع فقط، فإنتاج ألبوماتي يكون على نفقتي الخاصة.
كم تكلفة ألبومك الأخير؟
ما يقارب 400 ألف دولار.
وهل تطرح ألبوماتك بشكل سنوي ؟
أفضّل طرح ألبوماتي الجديدة في كل عام ونصف العام حتى أستطيع اختيار الأغاني المناسبة والتنسيق مع ارتبطاتي الغنائية في الخليج والدول العربية .
في أي البلدان تشعر بـ "طلة" خاصة لك؟
قطر، الكويت، والسعودية والإمارات ربما الأكثر طلباً لأعمالي الغنائية.
لم يكن هناك نصيب
هل قمت بالغناء للمسلسلات مؤخراً؟
سابقاً خضت هذه التجربة، وهذا الموسم عُرض عليّ أكثر من عمل لكن لم يكن هناك نصيب.