د. سعاد الشامسي 

منذ طفولتي أشكك في حقيقتي، وأنا في حضن والدتي وهي تجرب مشاعرَ تضرب في نفسها صاعقات كهربائية، وأنا جالس أمام التلفاز أشاهد الكرتون، وعيوني تغالب النوم مشيراً لأمي، مضيفاً لغة ل...

كنت أعرف أنها تسير في روحي، تترك آثاراً أكتشفها في وقت الجرح حين أتساءل عن العمر القديم أين رحل؟

على غفلةِ زمن مني، ستُنجِب صديقتي طِفلتها ونتلاقى في زحام الحياة، الذي تاه به الشعراء والحكاة وقضاة الأمر..

إنه المساء، وقت ثقيل عليك، تمرره بالتأمل كعلاج لا يفي بغرضه، تلملم نفسها من جرح دائم لا يزول..

في إحدى زوايا مكتبي المتواضع وضعت سجادتي، ومسبحتي، وكتابه أروي حياتي للذي كتبها مرة أخرى، أشكو له تيهي الذي ينبعث لي من حياة الآخرين المستقيمة، أو التي أظن أنها مستقيمة، من مي...

ألاحظت أن هنالك عين تترقّب! تتصيّد! تنتظر! وتتساءل لماذا؟ أَلَمْ تُخْلَقي لأمرٍ آخر؟ بل لَمْ تُخْلَقِي لمراقبةِ الآخرين بل مراقبة ذاتِك.

مساء الخير أو صباح الخير، فاختلاف الناس كاختلاف التوقيت بين بلد وآخر،