يمكن لأي سيدة التوقف عن تناول حبوب منع الحمل في أي وقت، بما في ذلك خلال منتصف العبوة، وذلك يعرضها لاحتمال الحمل في حالة عدم وجود طرق أخرى تحديد النسل، يؤدي التوقف عن تناول حبوب منع الحمل، إلى حدوث اضطرابات مؤقتة في الدورة الشهرية وغيرها من الأعراض المرتبطة بالهرمونات.
المخاطر المحتملة والآثار الجانبية لإيقاف العبوة الوسطى لتحديد النسل، يوضحها الدكتور أحمد الجزار استشاري النساء والتوليد.
المخاطر والآثار الجانبية:
- الأعراض المرتبطة بالهرمونات هي أحد الآثار الجانبية المحتملة لإيقاف حبوب منع الحمل.
- تحتوي حبوب منع الحمل على هرمونات تنظم الدورة الشهرية وتمنع الإباضة.
- يؤدي إيقاف حبوب تحديد النسل إلى زيادة احتمال الحمل، لتجنب الحمل غير المخطط له، من الضروري استخدام طريقة بديلة لتحديد النسل.
الأعراض المرتبطة بالهرمونات:
قد تعاني بعض النساء من أعراض قصيرة الأجل أو طويلة الأجل نتيجة لإيقاف حبوب منع الحمل.
أعراض قصيرة الأجل:
- يمكن أن تحدث الأعراض في الأسابيع التي تلي الخروج من حبوب منع الحمل عندما تعود الهرمونات الطبيعية للجسم إلى الوراء. تميل هذه الأعراض إلى أن تكون مؤقتة وقد تشمل:
- الحيض في وقت سابق أو لاحق في الدورة من المعتاد
- أعراض متلازمة ما قبل الحيض (PMS)، مثل حب الشباب، والثدي الحساس، أو الرغبة الشديدة في تناول الطعام.
- الصداع.
- تغيرات في المزاج.
- الاكتئاب أو القلق.
أعراض طويلة الأجل.
- يتعرض بعض الأشخاص لتغيرات طويلة الأجل في الدورة الشهرية بعد التوقف عن تناول حبوب منع الحمل دون تنظيم هرمونات تحديد النسل، قد تتغير الدورة الشهرية، قد تصبح غير منتظمة، أو تبدأ في اتباع جدول زمني مختلف. قد يتعرض بعض الأشخاص لفترات أثقل أو أكثر إيلاماً.
- بالإضافة إلى ذلك، يستخدم بعض الأفراد حبوب تحديد النسل للتحكم في حالات معينة، مثل:
- فترات غير منتظمة.
- تشنجات الحيض.
- حب الشباب.
- بطانة الرحم.
- متلازمة المبيض المتعدد الكيسات (متلازمة تكيس المبايض).
- الأورام الليفية.
- خراجات المبيض.
- قد تعود أعراض هذه الحالات في غياب حبوب منع الحمل.