أسباب تورم الوجه، والذي يسمى كذلك الوذمة الوجهية، مختلفة. وذلك عندما ينتفخ الوجه ويبدو متورمًا كله، أو في منطقة واحدة فقط. وفي أحيان كثيرة، غالبًا ما يكون التورم أكثر وضوحًا عند مستوى الخدين والشفتين والعينين. وإذا تورّم الوجه، فهذا يعني أنّ هناك تدفقًا إما في الدم أو في الماء نحو الوجه، أو هناك التهاب في الوجه. وقد يحدث أحيانًا أن يصيب التورم الرقبة كذلك. وعندما يحدث التورم هذا فجأة، يجب استشارة الطبيب فورًا. وقد يختفي التورم والانتفاخ في الوجه بعد دقائق عدة أو ساعات ، أو قد يبقى أيامًا عدة أو أسابيع، بحسب أصله.
أسباب تورم الوجه المتعددة والمظاهر
هناك العديد من الأسباب لتورم الوجه: عدوى أو حساسية أو التهاب أو صدمة (ضربة).
كما أنَّ بعض الأدوية مثل الكورتيزون قد تسبب أيضًا انتفاخ الوجه. وقد يصاحب تورم الوجه احمرار الوجه أو العينين، وعيون مائية دامعة، وصداع، والشعور بالتعب، والحمى، وصعوبة في المضغ والبلع، وألم في الوجه، وتورم وألم الأذنين.
عندما يحدث التورم بعد الإصابة بضربة (صدمة)، فقد يجد الشخص صعوبة في التنفس ويصبح لونه شاحبًا، ويجب على الفور الاتصال بالطوارىء، إذ إنَّ أحد المخاطر الرئيسية هي أن يكون اللسان متورمًا ويعيق تمامًا المجاري التنفسية.
من بين الأسباب الالتهابية لتورم الوجه ما يلي: التهاب الملتحمة البكتيري أو الفيروسي، النكاف والتهاب الجيوب الأنفية، وجود خرّاج في الأسنان أو غير ذلك (تؤثر على الجفن بشكل رئيسي). ومن بين الأسباب التحسسية، نلاحظ ما يلي من بين أشياء أخرى: لدغة الحشرات، والحساسية تجاه عثّ الغبار، والحساسية تجاه الغبار نفسه، أو الشعر أو الريش أو المكياج أو حبوب الطلع.
تابعي المزيد: تقوية المناعة وزيادة الطاقة: 3 أطعمة خارقة لا تخطر على بال
ما هي أفضل العلاجات؟
من أجل تحديد سبب تورم الوجه، فقد يُجري الطبيب تحقيقًا ويطرح الأسئلة حول ظهور التورم ودرجة الألم الذي يشعر به المريض، والتاريخ المرضي للشخص، والأطعمة أو المشروبات أو الأدوية التي تناولها. وبناءً على نتائج التحقيق والفحوص السريرية، يقترح الطبيب العلاج للألم وتخفيف التورم إلى أن يختفي. وقد يصف الطبيب الكورتيكوستيرويدات (في حال كان سبب التورم الوذمة الوعائية ) أو التوصية بالراحة.
تابعي المزيد: أفضل علاج لحساسية الجيوب الانفية