انتشر عبر موقع «تويتر» هاشتاق «#اليوم_العالمي_للاعتذار»، الذي تفاعل معه المغرّدون، متخيّلين لو أنّ هذا اليوم موجود فعلاً.
فالاعتذار هو من أسمى الفضائل التي يمكن للإنسان أن يتحلّى بها في الحياة؛ لأنّه يرمز لطيبته وكبر نفسه و«دماغه».
الاعتذار أحد أنواع الفنون البشرية التي لا يتمتع بها الكثيرون، باعتباره مقدرة قد تتطلب علماً وثقافة وأدباً وذوقاً وحلماً، كما أنه فن يدل على الثقة بالنفس وقوة الشخصية، لكن ربطه كثيرون بمفهوم الكرامة، وفضلوا الاحتفاظ بكرامتهم على أن يحتفظوا بعلاقاتهم الاجتماعية.
بعض الدراسات الاجتماعية أشارت إلى كم من المشكلات التي وجدت، كم من العلاقات انتهت وكم من الأرحام قطعت؛ بسبب عجز أو امتناع البعض عن قول كلمة واحدة.. كلمة اعتذار أو «آسف»، والتي إذا ما قيلت ستزول جميع الخلافات في مهدها، وتؤدي إلى تقوية العلاقات وزيادة ترابط الأفراد.
وترى شوبا سرينيفاسان، أستاذة علم النفس السريري في كلية الطب بجامعة كاليفورنيا الأميركية، أن الخضوع بشكل دائم إلى لوم الذات واستعادة وتذكّر الفعل الخاطئ، هما أمران في أشد القسوة، فإذا كان عدم مسامحة الآخرين أمراً غير مبرر أحياناً، فإن عدم الغفران للذات أمر أشدّ قسوة، فهو يعمق شعورنا بالذنب والخجل، حيث يؤدي إلى تفاقم المشاعر السلبية، ويمثل أرضاً خصبة للعديد من الأمراض النفسية وحتى الجسدية.
في اليوم العالمي للاعتذار، نقدم لكِ خلال السطور الآتية الكلمات والطرق المختلفة التي يمكنكِ الاعتذار بها بطرق غير تقليدية، وفقاً لموقع «ISSUES I FACE»:
1- اتركي للشخص الذي تحبينه رسالة ملفوفة في زجاجة كبيرة، على أن تحتوي هذه الرسالة على كلمات حب صادقة؛ تعبر له عن مدى أسفك.
2- «أنا آسفة لقد تكلمت بشدة.. وأنا أعلم أنني آذيت مشاعرك وأعتذر عن ذلك».
3- «كنت مخطئة.. عندما تحدثت إليك بهذه النبرة».
4- «أنا لا أريد أن أكرر هذا الخطأ.. أعدك».
5- قومي بجمع باقة من الصور الفوتوغرافية القديمة التي تجمع بينكما، وأرسليها لمنزل الشخص.