لم تُخفِ المغنية والممثلة الكويتية فوز الشطي إعجابها بجمال الممثلة الهوليوودية أنجلينا جولي، حيث ترى أنها بمنتهى الجمال، في حين قالت إن الفنانة المصرية حورية فرغلي شوّهت ملامحها من كثرة عمليات التجميل.
وكشفت في حوار مع «سيدتي» عن جديدها في الدراما التلفزيونية، وهو مسلسل «من الضاحية لي الضاحية» مُفصحة عن أدائها لدور «عمشة» وهي شخصية جديدة كلياً عمّا تعودت تقديمه في أعمالها السابقة.
في غضون ذلك، دافعت الممثلة الكويتية بشدة عن دورها في مسلسل «جُمان»، موضحة أنها قدمت أفضل ما لديها بشخصية «رزان» التي أدتها في المسلسل. كما أضاءت الشطي على نقاط أخرى عديدة في الحوار التالي.
في البداية، نودّ التعرف على ما في جعبتك من أعمال جديدة؟
أقوم بتصوير مشاهدي في مسلسل «من الضاحية لي الضاحية» من إنتاج شركة «ديتونا»، وتأليف مريم الهاجري ومن إخراج عبدالله التركماني.
ما دورك في المسلسل؟
أجسد دور «عمشة»، وهي شخصية مُغايرة تماماً عمّا قدمته في أعمال سابقة، وأكتفي بهذا القدر من التلميح نزولاً عند رغبة صنّاعه، حفاظاً على سرية الدور المنوط بي تأديته.
كيف وجدتِ تفاعل المشاهدين مع شخصية «رزان» التي أديتها في المسلسل الدرامي «جُمان»؟
الحمد لله، كان التفاعل يُثلج الصدر، حيث لاقت شخصيتي في العمل أصداء طيبة للغاية من جانب المشاهدين، وهذا ما لاحظته من خلال ردود الفعل الإيجابية على صفحتي في «إنستقرام» حيث تزيّنت بكلمات الثناء والإطراء. لكن، لا أنكر أنه كان هناك تفاوت في الآراء حول المسلسل بشكل عام، فالبعض أشاد به، والبعض الآخر لم يبد رضاه تماماً.
قد لا تكون آراء المتابعين على مواقع «السوشيال ميديا» هي المقياس الحقيقي للنجاح أو الفشل؟
أنا أتحدث عن المشاهدين كافة، في مواقع التواصل الاجتماعي أو ممن أقابلهم في الأماكن العامة. فالمشاهد لا يجامل أبداً، ولا يمكن الاستخفاف بتقييمه لهذا الفنان أو ذاك على الإطلاق، لأنه واعٍ وذكي جداً، ويجيد الفصل بين الأداء الجيد والأداء الرديء.
لكن بعض النقاد قالوا إنك لم تؤدي الدور كما ينبغي؟
هذه وجهة نظرهم وأنا أحترمها، لكنني شخصياً أرى بأني قدمتُ كل المشاعر التي تحملها شخصية «رزان» بصدق وإحساس.
ما نسبة قناعتك من 1 إلى 10 بهذه الشخصية؟
من دون مبالغة، أنا راضية عن دوري في المسلسل بنسبة 8 من 10.
هل ترينَ أن عرض المسلسل في أواخر الصيف أفضل نسبياً من عرضه في الموسم الدرامي خلال شهر رمضان؟
بكل تأكيد. كلما ابتعد العمل التلفزيوني عن الماراثون الدرامي في شهر رمضان، كلما ارتفعت نسبة المشاهدة له. بصراحة، أنا ضد الزجّ بالمسلسلات التلفزيونية دفعة واحدة في سلة رمضان البرامجية، وذلك كي يحظى كل عمل بنصيبه من المشاهدة، فهناك أعمال ذات قيمة عالية، لكنها ذهبت أدراج الرياح ولم تأخذ حقها، في حين أن أعمالاً أخرى أقل قيمة حققت نجاحاً كبيراً لأنها عُرضت في توقيت مناسب وعلى قنوات كبيرة.
شحّ في كتابة الكوميديا
لماذا لا نراك في أعمال كوميدية؟
لأنه لا توجد أعمال مناسبة، وإنما هناك شحّ في كتابة الكوميديا والسوق الفني يُعاني من هذه المشكلة منذ سنوات طويلة. متى ما وجُد العمل الكوميدي الهادف سأكون متواجدة، غير أنني لا أشترك في عمل ضعيف لمجرد أنه كوميدي.
كيف يمكن لامرأة عصرية مثلك أن تجسد دوراً تراثياً، كتلك الشخصية التي أديتها في مسلسل «لا موسيقى في الأحمدي»؟
التراث جزء مهم في مجتمعنا الكويتي والخليجي على السواء، ولا أجد أي صعوبة في أداء مثل هذه النوعية من الأعمال التي تتناول حقباً زمنية مختلفة في القرن الماضي، لأن كل شيء في الماضي لا يزال حاضراً في حياتنا اليومية. أما طريقة الحوار والمفردات القديمة في المسلسل، فإنها لم تندثر، بل لا تزال عائلتي وبقية العوائل الكويتية تستخدمها، فهذه لهجتنا ولم تتغير منذ ذلك الوقت وحتى يومنا هذا.
هل تقومين بالتدرب في البيت على أدوارك الفنية قبل تصويرها في البلاتوهات؟
نعم، وهذا شيء مهم وضروري لإتقان الدور بحرفية عالية، خصوصاً إذا كانت الشخصية المسندة إليّ تتطلب جهداً مضاعفاً، مثل الأدوار المركبة. وبالمناسبة، لقد تعودت في كل عمل أقدمه على أن أعطي الدور حقه، ليس من أجل شيء، وإنما لإرضاء نفسي أولاً، كما أحرص على الأخذ بعين الاعتبار رأي المخرج أو الكاتب في أدائي.
برأيك، من هو المخرج رقم واحد في الكويت؟
لا شك أن المخرج محمد دحام الشمري هو الأفضل، ليس في الكويت وحسب، بل على مستوى دول الخليج أيضاً.
ما هو الأهم بالنسبة إليك، التعاون مع مخرج كبير أم كاتب محترف أم منتج سخي؟
المخرج أولاً، يليه الكاتب فالمنتج. لأن الأول إذا كان «شاطر» مثل دحام، بإمكانه تحويل نص ركيك إلى قصة عميقة بأقل الإمكانات الإنتاجية.
من التلفزيون إلى المسرح، حدثينا عن تجربتك في مسرحية «خطوات الشيطان»؟
أعتبرها تجربة ناجحة وموفقة، لأنها قربتني من جمهوري كثيراً، وساهمت في تحقيق المزيد من طموحاتي على خشبة المسرح، خصوصاً على مستوى مسرح الكبار. كما أن دوري في «خطوات الشيطان» كان جديداً عليّ، حيث جسدت دور فتاة تعمل «فاشينيستا»، لكنها تأخذ العمل بطريقة سلبية، وفي حياتها الطبيعية إنسانة أخرى مختلفة تماماً، وتحمل رسائل للمجتمع حول بعض التصرفات الخاطئة في مجال «السوشيال ميديا»، لناحية طريقة الطرح وخلو المحتوى.
كيف تصفين تجربتك مع «مسرح السلام»؟
هذه التجربة الثانية بالنسبة إليّ مع الفنان عبدالعزيز المسلم و«مسرح السلام»، حيث شاركت العام الماضي بمسرحية «المستذئبون»، لكن دوري في «خطوات الشيطان» يختلف كلياً، خصوصاً أنه يتضمن «كراكترات» عدة.
من وجهة نظرك، هل لا يزال المسرح الكويتي في أوج عصره؟
بالطبع، ولكن تنقصنا النصوص الجيدة.
أعلنت قبل فترة أنك بصدد العودة إلى الغناء، فهل تراجعتِ عن ذلك؟
لم أتراجع، وإنما قررت تأجيل المشروع قليلاً ريثما أكون متفرغة تماماً للعودة إلى الغناء، فقد كنتُ مشغولة جداً في الصيف الماضي بين التلفزيون والمسرح، كما أنه لديّ عمل حالياً، أعكف على تصويره بصورة يومية.
ولماذا ابتعدتِ عن الغناء؟
لظروف عائلية وخاصة جداً حيث مضى على غيابي عن ساحات الغناء قرابة 11 عاماً. ففي كل مرة يشدني الحنين إليه، كما أن فكرة العودة لم تغب عن بالي قط، بيد أنني اخترت التريث قليلاً، كي تكون عودتي قوية ومدروسة، من جميع الجوانب.
ألا تفكرين بتقديم «دويتو» غنائي مع أحد الأصوات الشبابية؟
لمَ لا؟ حالما وجدتُ الفكرة المناسبة والصوت الجميل الذي يشاركني الغناء فسأكون مستعدة لتقديم «الدويتو».
فوز الشطي في سطور
ولدت في 21 من شهر أكتوبر العام 1983، وكانت بدايتها الفنية في سن صغيرة حيث اشتركت ببرنامج المواهب الغنائية «نجوم على الطريق» في العام 1996، وبرز اسمها عندما أعلن إنها أول كويتية تشارك في برنامج «ستار أكاديمي» بموسمه الثالث إلا أنها انسحبت قبل مشاركتها بالبرنامج، وفي الفترة ذاتها قدمت أغنية منفردة تحت عنوان «أي شي» من إنتاج شركة «روتانا». بدأت أول خطوة فنية لها في التمثيل العام 2007 من خلال مسلسل «الوزيرة» مع نايف الراشد. بعدها استقرت في مجال التمثيل بعد تحقيقها النجاح فيه.
أهوى الزراعة وتنسيق الملابس
تمتلكين الصوت الجميل والأداء التمثيلي الناجح والوجه الحسن، ولكن ما هي المواهب الأخرى التي لم تبصر النور بعد؟
أنا موهوبة بالطبخ، كما أهوى الزراعة وتنسيق الملابس، والقراءة من هواياتي المفضلة جداً. فضلاً عن السفر وركوب الخيل.
حورية فرغلي شوّهت جمالها
كيف تحافظين على نضارة وإشراقة بشرتك؟
بالحرص الدائم على شرب كميات كبيرة من المياه، وتنظيف البشرة قبل النوم من الماكياج والشوائب، بالإضافة إلى استخدام كريمات النهار والليل، وعدم التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة، خصوصاً في وقت الظهيرة.
ما هو الروتين التجميلي الذي تتبعينه يومياً؟
كما أسلفت، برنامجي اليومي لا بد وأن يتخلله جلسة منزلية لتنظيف البشرة واستخدام كريمات الترطيب وحماية البشرة من الشمس وإضاءة التصوير.
عطرك المفضل الذي لا يفارقك؟
ديور اديكت.
نصيحتك لكل شابة للحفاظ على جمالها ومظهرها؟
لا بد من شرب الماء بكثرة وتنظيف البشرة جيداً وترطيبها باستمرار، فهذه هي أسرار الجمال التي لا يعرفها الكثيرون.
هل تخضعين إلى جلسات عناية بالبشرة، وما هي؟
نعم، أخضع لجلسات تنظيف عميقة للبشرة، وليزر الكربوني و«الهيدروفيشيال».
متى تلجأين إلى عمليات التجميل؟
في وقت الضرورة، ولكني لا أحب التغيير الجذري في ملامحي، وإنما ألجأ إليها لإجراء بعض الرتوش الخفيفة.
من هي المرأة أو النجمة التي ترينها في منتهى الجمال؟
تعجبني الممثلة الهوليوودية أنجلينا جولي.
من هي النجمة التي تعتقدين أنها شوهت جمالها من كثرة العمليات؟
الفنانة المصرية حورية فرغلي.
ما هي القطع التي اشتريتها في آخر جولة تسوق؟
فساتين صيفية.
ما هي القطع التي لا تتخلين عنها في خزانتك؟
القميص الأبيض والجينز والفساتين السوداء.
ماذا تفعلين بأزيائك القديمة أو التي ارتديتها السنة الماضية؟
أتبرع بها إلى اللجان الخيرية.
كم حقيبة يد تملكين؟
40 تقريباً.
كم حذاء في خزانتك؟
أعتقد 74.
ماركة تفضلينها ومصمم أزياء؟
أفضِّل ما يناسبني من جميع الماركات، ويعجبني المصمم إيلي صعب.
كيف تصفين الستايل الخاص بك؟
كلاسيك أو سبورت شيك.
أي نجمة تلفتك بإطلالاتها؟
جينيفر لوبيز.
ألوانك المفضلة في الأزياء؟
الأسود والأحمر والأبيض.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي