السياسية اللبنانية الجميلة ستريدا جعجع في فيديو كليب

8 صور

امرأة غير عادية... دخلت معترك السياسة في زمن الحرب الأهلية اللبنانية الصعب.. لم تبال النائب في البرلمان اللبناني، وزوجة رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية سمير جعجع، بطلقات المدافع والرصاص، واحتجاز زوجها أحد عشر عاماً.

قصة حب
ولدت السياسية اللبنانية ستريدا في 15 آيار- مايو1967. حائزة على بكالوريوس في العلوم السياسية من الجامعة اللبنانية الأميركية. نشأت وترعرعت في بيت سياسي. عمها النائب السابق في البرلمان اللبناني جبران طوق. حددت خياراتها السياسية بالانخراط في حزب القوات اللبنانية الذي ترأسه د. سمير جعجع.
جمعت السياسة والحب بين ستريدا وسمير جعجع، فتزوجا عام 1990؛ ليشكلا بذلك ثنائياً سياسياً وعاطفياً فريداً من نوعه.

دور سياسي
لكن ما لبثت أن تغيرت حياة ستريدا، عندما ألقي القبض على زوجها الذي حكم عليه بالسجن المؤبد. ووضعت ستريدا كل قواها للإفراج عنه. سيّرت أعمال حزب القوات اللبنانية خلال غيابه، بعد حظر نشاطه السياسي والاجتماعي والثقافي، ثم حلّه بين أعوام 1994-2005. ومع تنامي مجهودها السياسي باتت من أهم الوجوه السياسية اللبنانية في فريق الرابع عشر من آذار، الذي ضغط لإطلاق سراح زوجها، بعد اغتيال رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق رفيق الحريري.

المرأة والعنف
دخلت ستريدا المرة الأولى إلى مجلس النواب نائباً عن حزب القوات اللبنانية في عام 2005، ثم تكرر الأمر في عام 2009، حاملة ملف المرأة، وما تتعرض له من عنف أسري، وإبعاد قسري عن المشاركة في الحياة السياسية.

اهتمت بمشروع قانون حماية المرأة من العنف الأسري، الذي يتقاطع مع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية، واتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، التي تدعو إلى تعزيز تمتّع المرأة بحقوق الإنسان، وبالحريات الأساسية في كل نواحي الحياة. 

تقول: «على الرغم من كل التقدم حيال النظرة الإنسانية للمرأة، والتكريم الذي حظيت به، قياساً بما كانت عليه في أغلب المجتمعات الشرقية والغربية، وعلى الرغم من صعود المرأة في السلّم الاجتماعي والسياسي، فإنها تبوّأت أعلى المناصب، وانخرطت في حركات النضال إلى جانب الرجل، إلا أنها لا تزال تعاني من العنف الممارس ضدّها.

إذن هل يجوز في بداية القرن الحادي والعشرين، وفي الوقت الذي نسعى فيه إلى تحقيق المساواة بين المرأة والرجل، أن نرزح تحت همٍّ أساسي يتقدّم على موضوع المساواة؛ وهو حمايتها من عنف أقرب المقرّبين إليها، وتصاعد هذا العنف إلى حدٍ لا يقبله عقل؛ وهو اغتصاب الزوج للزوجة! وهل يجوز في العام 2012، وفي ظل جمهورية ديمقراطية تكرّس في دستورها المساواة بين المواطنين، أن نقبل بوجود نساء معنّفات وكرامتهن مهدرة من قبل أزواجٍ أو والدين أو أشقاء أو أبناء، لدرجة تصل أحياناً إلى القتل؟!

من هنا تشدد ستريدا على ضرورة تجريم جميع أشكال العنف ضد المرأة، لاسيّما اغتصاب الزوجة الذي لا يجرّمه قانون العقوبات اللبناني. ودعت إلى تجريم العنف الاقتصادي الذي تتعرض له المرأة، الذي يتجلّى بمصادرة أموالها في الأسرة. لذلك لم تتوانَ عن المشاركة في فيديو كليب أغنية «علّي صوتك»؛ لرفع الوعي حيال مشروع قانون تجريم العنف الأسري ضدّ النساء المدعوم.

إذن فتحت ستريدا جعجع الباب أمام اللبنانيات للانطلاق نحو عالم السياسة ومناهضة العنف ضد المرأة، فمن سيكمل المسيرة؟!

فيديو كليب أغنية «علّي صوتك» للنائب في البرلمان اللبناني ستريدا جعجع، نقلاً عن قناة MTV اللبنانية:

المزيد:

"التونسيــة" فاطمة المليح تتحول لرجل وتترك كرة القدم

الوزيرة المشاكسة سهام بادي وسرّ علاقتها بالرئيس التونسي