العلماء والباحثون حول العالم يعملون بجهد من أجل إيجاد علاج للكورونا. فبعد الهيدروكسي كلوروكوين، يبرز "إيفرمكتين" Ivermectin ، وهو علاج مضادّ للطفيليات، يُحكَى عن قدرته في علاج الكورونا.
في خضم السباق لإيجاد علاج ضد فيروس كورونا كوفيد – 19، أي من هذه الأدوية هو الذي سوف يسود؟ لقد سبق وكثر الحديث عن الهيدوركسي كلوروكوين، والذي أشاد به البروفسور ديديه راوول الفرنسي، ولكنه دواء مثير للجدل، إذ من الواضح أنه السبب في حدوث آثار جانبية خطيرة. ولكنه ليس الدواء الوحيد المضادّ للطفيليات الذي يمكن أن يعالج مرض فيروس الكورونا. فقد تمَّ إطلاق مسار لدواء آخر هو إيفيرمكتين Ivermectin بعد أن تمَّ نشر دراسة في المجلة العلمية Antiviral Research أجرتها جامعة موناش في ملبورن في أستراليا.
في الوقت الحاضر تمَّ إجراء دراسة واحدة فقط في المختبر. ولكن النتائج واعدة جداً إذ إنه تمَّ القضاء على ما نسبته 99.98 في المائة من كمية الحمل الفيروسي بفضل جزيء إيفيرمكتين، وهو دواء مضاد للطفيليات يُستخدم في مكافحة الجرب أو في علاج الملاريا. وتمَّ ذلك خلال 48 ساعة فقط!. وقد تمَّ تصنيفه من قبل منظمة الصحة العالمية بأنه دواء "آمن وبدون مخاطر ومن الممكن استخدامه على نطاق واسع" ضد داء كلابية الذنب والذي يسمى كذلك العمى النهري، وهو مرض ينتقل بواسطة لدغة ذبابة صغيرة سوداء توجد في بعض مجاري المياه أو الأنهار.
تابعي المزيد: ما حقيقة بطاقة Air doctor في الوقاية من فيروس كورونا؟
هل علاج كورونا الجديد هو فعّال على الإنسان؟
مثل دواء الكلوروكوين، فإنَّ دواء إيفيرمكتين معروف تماماً لدى الأطباء ولكن يبقى أن نعرف ما إذا كان فعالاً على الإنسان مع آثار جانبية أقل حدّة بكثير من علاج البروفسور راوول.
ميزة دواء إيفيرمكتين أنه ليس مكلفاً ويمكن حقنه في الجسم. والهدف هو استخدام الدواء لكي يكسر "سلسلة الانتقال بين الناس"، كما أوضح ديفيد هيوزيه، مدير الاتصالات في ميدنسيل Medincell إلى صحيفة الباريسيان Parisian. وحالياً يتمّ إجراء التجارب على الحيوانات ثم يمكن دراسة الجزيء على البشر.
تابعي المزيد: ما صحة شائعات العجز الجنسي وتليف الرئتين التي يعاني منها الناجون من كورونا؟
