رباب النعيمي سيدة الأعمال اللبنانية ـ الخليجية التي أثارت الجدل في الفترة الماضية، بعد خلافها مع المخرج اللبناني سعيد الماروق، تعود إلى عالم الإنتاج الفني، انطلاقاً من العاصمة اللبنانية بيروت. وهي تؤكدّ أنّ عالم الإنتاج هوايتها المفضلة، في ظلّ امتلاكها المقدرات الأساسية والضرورية لخوض غمار هذا العالم.
وبالموازاة، تتابع السيدة النعيمي تفاصيل محاكمة الماروق، من أجل إحقاق الحق واستعادة أموالها المهدورة التي كانت تطمح إلى استغلالها في إنشاء دار للأيتام في لبنان، قبل أن تذهب مع اقتراح الماروق إلى تأسيس شركة "Beiwood Production" للإنتاج الفني، على أن تكون إدارتها لسعيد وشريك ثالث. ثمّ كان ما كان من أمر الماروق الذي تتهمه بإهدار مبلغ 4 ملايين و600 ألف دولار.
"سيدتي نت" التقى السيدة رباب المنشغلة في هذه الأيام بتصوير إحدى حلقات برنامجها التلفزيونيّ الجديد، وكان معها هذا الحديث:
بداية، وقبل أيّ شيء، ماذا حصل في قضيتك مع المخرج سعيد الماروق؟
ننتظر حكم المحكمة، لأنّ على كلّ شخص أن يثبت أين ذهبت هذه الأموال. ولا زالت الدعوى موجودة لدى المحكمة والقضية موجودة، وكلّ شيء موثّق.
يبدو أنّ خلافك مع الماروق لن يردعك عن التفكير بمشروع آخر؟
أنا لست حالة استثنائية، وما حصل معي يحصل مع أيّ شخص؛ وربّما لأنّ القصة مع مخرج معروف، والمبلغ لم يكن سهلاً. وبصراحة المشكل توسّع كثيراً، وهناك قضاء وأوراق، والحق لا يموت؛ وكلّ ما سبق وتكلمت به عبر "سيدتي نت" كان موثقاً.
وتتابع: نحن من جهتنا نريد أن ندعم الاقتصاد، وليس لي أيّ فائدة في أن أتّهمه بالاحتيال والخداع. وقد أتيت من الإمارات لأقوم بمشروع يفيد الجميع. قضيتي حصلت في لبنان، لذلك تابعتها ورفعت الدعوى على الماروق في لبنان. كما أن هناك من حاول تسييس القضية، ووصفنا بأننا ميليشيات وعصابات. لكنّ ما يُمكن قوله هو أن "القضية دخلت في مسارها القانوني، والقضية أمام القاضي حاتم ماضي، وهو أوّل من حكم فيها.
كيف تمكّنت بهذه السرعة من أن تفكّري ببناء شركة جديدة، ويكون مقرّها لبنان؟
الإنسان لا يتوقف عند مشكلة معينة؛ فالحياة تستمر، وأنا تعلّمت أن أواجه الصعاب مهما كانت، وألا أنكسر. لذلك، بعد كلّ ما حصل لم أستسلم، وقاومت ومازلت أقاوم لتحقيق أهدافي وإنشاء شركتي الخاصة.
لماذا فكرت في لبنان مقراً للشركة الجديدة؟
كان كلّ شيء أسهل، والمعاملات الخاصة بإنشاء شركة بدت يسيرة. وإذا كنت تملك مدير أعمال، وتتعامل مع شركة إنتاج محترمة، فمن المؤكّد أنّ العمل سينجح. وها أنا أقوم بتصوير برنامج يُعنى بالمحجبات. وهذه الفكرة أحبّها وأشعر أنّ لديّ ما يمكنني إيصاله إلى الناس.
لماذا تريدين أن تكوني مذيعة، فيما المعروف عنك أنك سيّدة أعمال ناجحة؟
كنت أحبّ أن أقدّم شيئاً جديداً، وزوجي أكثر من شجّعني على تقديم هذا البرنامج عن المحجّبات. هي فكرة جديدة، والمقدّمة خليجية، وسأقدم البرنامج باللهجة الخليجيّة؛ فأنا إماراتية ـ لبنانية، والمحجّبة يمكنها أن ترتدي ما تشاء.
لماذا تصرّين على مشروع يتعلق بالميديا؟
الميديا تستطيع إعطاء مردود كبير. وعندما عرض عليّ المشروع مع الماروق وافقت. ولكن حلمي هو أنّ أنشئ مشروعاً للأيتام في الجنوب، وقد كان سابقاً على المشروع الإعلامي. وعندما ذهبت أموالي في المشروع الأول لم أقف، عند هذا الأمر، وسأستمرّ بالميديا وبالأعمال الخيرية.
إلى من تتوجّه الشركة الجديدة؟
سمعت منذ فترة أغنية "يا بيي" للفنان عبد الجليل. ولكنها لم تأخذ مجدها. وعندما سمعتها أحببتها وقررت أن أدعمها. وهناك أغنية أخرى "بخاطرك" للفنان نفسه أيضاً. أملك أذناً فنية، وعندما أسمع اللحن يلفتني. لكنني أفضّل نوعيّة الأغاني التي تصل بسرعة إلى الناس، وأفكر بالتركيز على الأغاني المنسيّة، والتي مرّ عليها الزمن.
هل ستقتحمين الدراما العربية بشركتك الجديدة؟
أنا درست المسألة من جميع النواحي، وأرى الكثير من المسلسلات على الشاشة، فوجدت أن هناك حلقة مفقودة. لذلك أفكر بدمج الممثل الخليجيّ مع اللبناني، لنتمكّن من إيصال الفنّ الخليجيّ إلى البلدان العربية، وهذا يعنيني كامرأة خليجيّة جداً.
وتضيف: "أقوم بقراءة مسلسل، هو عبارة عن قصّة لصحافية كبيرة ومعروفة، وتملك مجلة، وهي من كتبت القصة. وقد أحببت القصّة، وطلبت منها أن ادخل عليها عناصر إضافية. والقرار في النهاية يعود إلى المخرج، ونحن ما زلنا في أوّل مرحلة. وبعدها، علينا اختيار الممثلين، وشرطي الدمج بين الخليجي واللبناني".
ما الكلمة الأخيرة التي تقولينها لكلّ من يقرأ هذه المقابلة؟
قد يشعر البعض أن المشروع ردّ على سعيد الماروق، لكنه ليس كذلك. وهذه الخطوة هي "بيزنس". وطالما أنا قادرة فلن يقف أيّ عائق أمامي، برغم أن بعض الاختيارات قد لا تصل بنا إلى النتيجة المرجوة.
تابعوا أيضاً:
أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة مشاهير أونلاين
ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"