يُصاب الرجال، قبل سن الـ65 عاماً، بمرض التصلب الجانبي الضموري ALS بنسبة أكثر قليلاً عن النساء. في حين يختفي هذا الاختلاف القائم على الجنس غير بعد سن الـ 70 عاماً.
ما هو مرض التصلب الجانبي الضموري؟ وما هي أعراضه؟ الإجابة في الموضوع الآتي:
التصلب الجانبي الضموري هو مرض متقدم في الجهاز العصبي يؤثر على الخلايا العصبية في المخ والحبل النخاعي، مسبباً فقدان التحكم في العضلات.
التصلب الجانبي الضموري يُسمَّى غالباً بمرض "لو جيهريج"، بعد لاعب البيسبول الذي شُخِّص بالمرض. لا يعلم العلماء حتى الآن سبب الإصابة الحقيقي بمرض التصلب الجانبي الضموري، غير أنَّ بعض الحالات موروثة.
تابعي المزيد: أعراض التصلب اللويحي بالتفصيل
أعراض مرض التصلب الجانبي الضموري
يبدأ مرض التصلب الجانبي الضموري غالباً بنفضان العضلات وضعف في الأطراف أو حديث مُشوَّش. ثمَّ يؤثر مرض التصلب الجانبي الضموري على التحكم في العضلات اللازمة للحركة، والتحدث، والأكل، والتنفس.
تتباين أعراض التصلب الجانبي الضموري من مريض إلى آخر، بناءً على الخلايا العصبية المصابة بالمرض. وقد تتضمَّن الأعراض، وفقاً لـ"مايو كلينك"، الآتي:
- صعوبة في المشي أو أداء الأنشطة اليومية العادية.
- التعثُّر والسقوط.
- ضعف الساقين أو القدمين أو الكاحلين.
- ضعف اليدين أو صعوبة تحريكهما.
- تداخُل الكلام أو مشكلات في البلغ.
- تشنُّج في العضلات ووخز في الذراعين والكتفين واللسان.
- البكاء أو الضحك أو التثاؤب غير الملائم للموقف.
- تغييرات معرفية وسلوكية.
تبدأ الإصابة بالتصلب الجانبي الضموري عادة في اليدين أو القدمين أو الأطراف، ثم تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم. ومع تفاقم حدّة المرض وتدمير الخلايا العصبية، تضعف العضلات، فيؤثر ذلك هذا في النهاية على المضغ والبلع والتحدث والتنفس.
لا يشعر الأشخاص بشكل عام بألم خلال المراحل المبكِّرة من مرض التصلب الجانبي الضموري، كما خلال المراحل المتأخرة. في حين لا يؤثِر التصلب الجانبي الضموري عادةً على التحكم في المثانة أو الحواس.
ومع الأسف، لا يوجد حتى الآن علاج شافٍ من مرض التصلب الجانبي الضموري.
تابعي المزيد: أهم الفيتامينات التي يحتاجها الجسم في فصل الصيف