الفطريات، التهابات المهبل، التهاب الأعضاء التناسلية، التهابات المسالك البولية.. جميع الاضطرابات التي تصيب البيئة النباتية لمنطقة المهبل (الفلورا المهبلية) والأعضاء التناسلية لا تترك الإناث طوال السنة، فكيف تعتنين بهذه المنطقة الحساسة من الجسم؟
نشر موقع Masha S'explique توضيحاً بشأن جميع الأشياء التي تسبب تهيج المناطق الحساسة في فصل الصيف: ملح البحر، رمال الشاطئ، إزالة الشعر من المنطقة الحساسة، جفاف المنطقة الحساسة، وسوء نوعية المواد الصحية المستعملة في الحماية...
فالعناية بالبيئة النباتية المهبلية – الفلورا المهبلية- ليس أمراً معقداً، ولكن يجب معرفة وفهم الأشياء التي تجعلها ضعيفة، بحسب "توب سانتيه".
اختاري مضادات الفطريات الطبيعية
للاستعمال اليومي، يجب اختيار المواد والمنتجات الطبيعية التي توفر الحماية، والتي تحتوي على أقل قدر ممكن من المنتجات الكيميائية. وبعد ممارسة الجنس، من المهم للغاية الذهاب للتبول وغسل المنطقة بالماء النظيف. وبشكل عام؛ يجب تجنّب ارتداء الملابس الضيقة جداً التي تعتبر بمثابة مصائد للعدوى الفطرية.
وفي حالة حدوث حكة في المنطقة التناسلية، أو الشعور بالألم في منطقة الحوض، أو الشعور بالحرق داخلياً أو خارجياً عند مستوى المهبل، أو خروج إفرازات غير طبيعية، أو رائحة كريهة، يجب استشارة طبيب الأمراض النسائية بسرعة. وتتوفر كريمات مضادّة للفطريات، وعلاجات للمبايض أو بروبيوتيك؛ للسيطرة على مشاكل الأعضاء التناسلية بشكل فعّال.
تقلبات الصيف تعمل على تهييج المنطقة الحساسة
ما بين ملح البحر ورمال الشاطئ التي تستقر داخل ملابس السباحة من الأسفل أو بقايا الطحالب، أو حتى بسبب الكلور الموجود في مياه حوض السباحة... لا يمكن اعتبار فصل الصيف صديقاً للمهبل! فجميع هذه الأشياء تسبب الحكة أو الفطريات في المنطقة الحساسة. ومن أجل علاجها؛ يجب الاغتسال بالماء النظيف بعد كل غطسة في الماء، وعدم ترك أية بقايا للرمل أو غيره داخل ملابس السباحة.
ملابس السباحة المبللة
أثناء السباحة في فصل الصيف، غالباً ما تبقى ملابس السباحة مبللة بين مرات الغطس في الماء. وفي هذه البيئة الرطبة تجد البكتيريا كل ما تريده للانتشار، فتسبب التهابات المهبل والفطريات، وكذلك التهابات المسالك البولية، ولذلك حاولي قدر الإمكان تغيير ملابس السباحة؛ لكي تبقي جافة خلال النهار.
الحلاقة بإفراط
نميل في فصل الصيف إلى حلاقة المنطقة الحساسة؛ لكي لا يظهر الشعر عندما نرتدي ملابس السباحة. ولكن هذه ليست فكرة جيدة دائماً؛ الشعر يحمي منطقة الأعضاء التناسلية من الهجمات الخارجية، علينا أن نتذكر ذلك، ولهذا السبب أزيلي الشعر باعتدال عن خط البكيني وليس بإفراط.
ممارسة العلاقة الجنسية
إنّ ممارسة الجنس من العوامل التي تسبب تهيج المهبل كذلك. فما بين المادة المطاطية التي يصنع منها الواقي الذكري، وجفاف منطقة المهبل، وفي بعض الأوقات غياب الحيوانات المنوية، كل ذلك يسبب تهيج المهبل. وبناء عليه، ولتجنّب جميع هذه الإزعاجات؛ يجب معالجة الجفاف والعناية بالمنطقة الحساسة الجافة؛ باختيار المنتجات الطبيعية والعضوية قدر الإمكان، واحترام البيئة النباتية المهبلية – الفلورا المهبلية – وتنظيف المنطقة الحساسة بالماء النظيف بعد ممارسة الجنس.
تابعي المزيد: حذار... هذه الأطعمة تؤثر سلبًا في العلاقة الحميمة
الحماية الصحية
الإصابة بالفطريات بعد أو خلال الدورة الشهرية أمر شائع للغاية، وبشكل خاص لدى استخدام وسائل الحماية من النوعية السيئة والمليئة بالمنتجات الكيميائية، لذلك انتبهي لما تختارينه. ويتوفر بشكل متزايد منتجات من ماركات تنتج السدادات القطنية والفوط القطنية المصنوعة من المواد العضوية الطبيعية الخالية من المواد الكيميائية التي تسبب التهيج. وقد تكون الفوط والملابس الداخلية القابلة للغسيل خياراً جيداً عندما تكون هذه المنطقة الحساسة ضعيفة جداً وبحاجة إلى عناية خاصة.
الانتباه إلى الأيدي المتسخة!
تحمل أيدينا الكثير من الأوساخ وهي أعشاش للبكتيريا... تأكدي جيداً من أن تكون اليدين والأظافر نظيفة جداً قبل وضع السدادة القطنية أو الفوطة النسائية.
تابعي المزيد: اليوم العالمي لغسل اليدين: 6 أسباب تجعلك تُقدمين على هذه الخطوة مراراً
اختيار الملابس الداخلية
إن اختيار الملابس الداخلية الجيدة أمر في غاية الأهمية. وكلما كانت الملابس الداخلية مزخرفة أكثر بالدانتيل؛ كانت صناعية أكثر، وبالتالي تكون ضيقة أكثر وأقل جودة! انتبهي لاختيار الملابس الداخلية المناسبة لقياسك وتكون من الداخل قطنية مائة بالمائة. وينطبق الأمر ذاته على بنطلون الجينز؛ الذي يجب ألا يكون ضيقاً جداً عند منطقة الأعضاء التناسلية.
ورق التواليت الجيد
أصبح ورق التواليت الآن أكثر جمالاً، وله رائحة عطرة. احذري استخدام ورق التواليت المعطر المحمّل بالمنتجات الكيميائية التي تسبب التهيج للمنطقة الحساسة. لكي تتفادي الشعور بالحكة؛ اختاري المنتجات الطبيعية غير الملونة وبلا رائحة.
غسل الأعضاء التناسلية
الفلورا المهبلية ضعيفة للغاية، ولكي لا نعتدي عليها؛ يجب تجنّب استخدام الدش الهلامي بشكل مباشر، والحدّ من استخدام الدش المهبلي (مرة واحدة في اليوم تكفي تماماً)، وكذلك الابتعاد تماماً عن ممارسة الدش المهبلي الغازي والمدمر لدرجة الحموضة في المهبل، ويفضّل استخدام الصابون الطبيعي قدر الإمكان أو هلام لطيف.
تابعي المزيد: أعراض ارتجاع المريء قد تشي بنوبة قلبية أيضاً