يمكن أن نطلق عليها اسم الثمرة المذهلة، فثمرة الأفوكادو من الثمار الغنية بالقيم الغذائية الكثيرة التي تحسن صحة الجسم وتقوي وتعزز المناعة، وقد عرفت زراعة شجرة الأفوكادو في أمريكا الوسطى قبل حوالي سبعة آلاف سنة، قبل ان تنتقل إلى أمريكا الشمالية وقد حدث ذلك في القرن التاسع عشر، ثم اتسعت زراعته لتصل إلى جميع أنحاء العالم بعد أن تم إكتشاف فوائده، ولذلك تقدم لك إختصاصية التغذية سماح أبو غالي أهم فوائد ثمرة الأفوكادوو للرضع كالآتي.
في أي عمر يقدم الأفوكادو للطفل؟
- ينصح الأطباء بأن يقدم الأفوكادو للطفل بعد عمر ستة أشهر.
- الأفوكادو من الثمار التي لا تحتاج للطبخ، ويمكن تقديمها للرضيع بكل سهولة وبدون وقت التحضير{
- كما يمكن خلطها مع خضار مطهوة ومهروسة مثل الكوسة والجزر المسلوقين.
- ويقدم للرضيع على شكل كمية صغيرة جداً، ومنفرداً دون أي طعام آخر جديد لكي تكتشف الأم إن كان يعاني من حساسية الأفوكادو أم لا.
فوائد الأفوكادو لصحة جسم الطفل
- يحتوي الأفوكادو على كمية كبيرة من العناصر الغذائية المفيدة والهامة لصحة وبناء جسم الطفل.
- يحسن من عمل الجهاز الهضمي.
- كما أنه يعمل على الحفاظ على المعدل الطبيعي للسكر في الدم لديه.
- ويعمل الأفوكادو على تقوية بنية الرضيع حيث يحتوي على البروتينات والدهون الأحادية الغير مشبعة المفيدة لصحة الطفل، وحيث يجب أن يحصل على البروتين بعد الشهر السادس من مصادره الطبيعية.
- يوعمل على تعزيز مناعة الطفل وتقويتها.
فوائد الأفوكادو للصحة العقلية للرضع
- ينمي الأفوكادو من القدرات العقلية للطفل.
- كما ثبت أنه يقاوم الزهايمر المبكر.
- ويحتوي على عناصر هامة تفيد في ذكاء الطفل، ونمو الدماغ وسلامته مثل حمض الفوليك والحديد والزنك والبوتاسيوم.
- ويحتوي الأفوكادو على فيتامينات هامة للصحة العقلية مثل فيتامين أ، وفيتامين ك، وفيتامين ب6 وهي مهمة لنمو الأعصاب أيضاً.
مقترحات لتقديم الأفوكادو للرضع
- يمكن أن يقدم مهروساً دون أي إضافة كوجبة غذاء صلب للرضيع بعد عمر ستة أشهر وهو العمر الذي يسمح له بالطعام الخارجي حسب توصيات اليونسيف.
- ويمكن أن يضاف له الخضار المهروسة المشكلة دون إضافة الملح.
- ويمكن أن يخلط مع اللبن الزبادي ويقدم للرضيع.
- ويخلط مع الحليب ويقدم للطفل.
- ويخلط مع الموز الكمثرى ويقدم على شكل صنف حلو وليس مالح.
- ويمكن أن يخلط مع الكيوي ويقدم للطفل كوجبة غنية بالعناصر الغذائية.