جدول المحتوى
1.ما هي المرارة؟
2.ما هي حصوات المرارة؟
3.ما هو المغص الصفراوي؟
4.ما هي أعراض المغص الصفراوي؟
5.كيف يؤثر الحمل على المرارة؟
6.كيف سأعرف ما إذا كنت مصابة بمرض المرارة؟
7.هل أنا معرضة لخطر الإصابة بمرض المرارة؟
8.هل سيؤثر مرض المرارة على طفلي؟
9.كيف يتم علاج مرض المرارة أثناء الحمل؟
10.هل سأحتاج إلى جراحة المرارة؟
11.هل يمكنني الإصابة بمشكلات في المرارة بعد الحمل؟
12.ما الذي يمكنني فعله لتقليل مخاطر إصابتي بمشاكل في المرارة بعد الحمل؟
تتعرض الكثير من السيدات الحوامل للإصابة بالمرارة، وتتخوفن كثيراً على أنفسهن وأجنتهن الذين مازالوا في أرحامهن، وتبدأ كل حامل تفتش هنا وهناك عن مخاطر التهاب المرارة لها، وهل هناك علاج يقيها وطفلها من الأضرار، وهل يمكنها جراحة المرارة أثناء الحمل، التقت سيدتي نت بالدكتورة هند محمد سلمي استشاري النساء؛ لتعرفنا عن المرارة أثناء الحمل وكيفية علاجها.
1.ما هي المرارة؟
المرارة عبارة عن عضو صغير على شكل كيس يقع تحت الكبد مباشرة. والغرض منه تخزين الصفراء، وهي مادة تساعد على هضم الدهون. عندما يدخل الطعام إلى الأمعاء الدقيقة من المعدة، تتلقى المرارة إشارة لبدء الانقباض وإطلاق الصفراء في الأمعاء.
يشمل مصطلح «مرض المرارة» الالتهاب والعدوى والحصوات وانسداد المرارة.
2.ما هي حصوات المرارة؟
تعد حصوات المرارة أحد أشكال أمراض المرارة. تتكون الصفراء من الماء والأملاح الصفراوية والكوليسترول، من بين أشياء أخرى. إذا كانت الصفراء تحتوي على الكثير من الكوليسترول، وليس هناك ما يكفي من الأملاح الصفراوية، أو إذا كانت المرارة لا تفرغ بشكل صحيح، يمكن أن تكوّن المرارة رواسب، تُعرف بحصوات المرارة.
3.ما هو المغص الصفراوي؟
المغص الصفراوي هو أكثر أعراض مرض المرارة شيوعاً. إنه نتيجة انسداد في قنوات المرارة. إذا كانت العصارة الصفراوية غير قادرة على الخروج من المرارة، ربما بسبب حصوة في المرارة، يمكن أن تؤدي إلى التهاب أو عدوى. وبما أن العصارة الصفراوية لا تدخل الأمعاء الدقيقة، فإن الدهون الموجودة في النظام الغذائي لا تتحلل أثناء عملية الهضم، وهذا يمكن أن يسبب الألم في الجزء العلوي من البطن والظهر، وكذلك الغثيان والقيء.
4.ما هي أعراض المغص الصفراوي؟
يسبب المغص الصفراوي ألماً حاداً في الجزء العلوي من البطن يظهر بعد ساعة إلى ساعتين من تناول وجبة غنية بالدهون. (لأن العشاء عادة ما يكون أثقل وجبة، فمن المرجح أن يحدث الألم في الليل)، يمكن أن يستمر الألم من بضع دقائق إلى عدة ساعات.
يعاني بعض الأشخاص أيضاً من ألم بين لوحي الكتف أو أسفل الكتف اليمنى. بالإضافة إلى الألم والغثيان، يمكن أن يترافق المغص الصفراوي مع الغازات وانتفاخ البطن والتعرق و- أو القشعريرة.
5.كيف يؤثر الحمل على المرارة؟
تعتبر مشاكل المرارة أكثر شيوعاً أثناء الحمل. يزيد هرمون الأستروجين، وهو هرمون الحمل، من إفراز الكوليسترول. في الوقت نفسه، يتسبب هرمون الحمل الآخر، البروجسترون، في استرخاء الأنسجة العضلية في جميع أنحاء الجسم وإبطاء إطلاق الصفراء. هذا يمكن أن يؤدي إلى تكون حصوات المرارة. تتعرض النساء الحوامل المصابات بالفعل بحصوات في المرارة لخطر أكبر من أن هذه الحصوات تمنع إفراز الصفراء.
تكون أعراض مرض المرارة أكثر شيوعاً في الثلث الثالث من الحمل أو بعد الولادة، ولكن يمكن أن تظهر الأعراض في وقت مبكر من الحمل عند المعرضين لخطر أكبر.
6.كيف سأعرف ما إذا كنت مصابة بمرض المرارة؟
المشكلة في الكشف عن بداية مرض المرارة أثناء الحمل؛ هي أن الأعراض قد تختلط مع غثيان الصباح. ومع ذلك، إذا استمرت الأعراض بعد الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، أو إذا اشتبهت أنت أو طبيبك في وجود مشاكل مرتبطة بالمرارة، فمن المحتمل أن يوصي طبيبك بإجراء الموجات فوق الصوتية. الموجات فوق الصوتية هي الطريقة الأكثر فعالية لتشخيص حالة المرارة.
بالطبع، إذا كنت قد عانيت من مشاكل في المرارة من قبل، فعليك إخبار طبيبك؛ حتى يتمكن من مراقبتك أثناء الحمل والوقاية من تفاقم المرض.
7.هل أنا معرضة لخطر الإصابة بمرض المرارة؟
النساء أكثر عرضة للإصابة بأمراض المرارة أكثر من الرجال. أنت أيضاً أكثر عرضة للإصابة بمرض المرارة إذا كنت:
لديك تاريخ عائلي للمرض.
زيادة الوزن (ولو نسبياً).
اتباع نظام غذائي عالي الدهون أو عالي الكوليسترول.
عندك مرض السكري.
من أصل مكسيكي أو أميركي أصلي.
حامل أو بعد الولادة.
اعتاد مرض المرارة أن يُعرف باسم معاناة المرأة المسنة. ولكن مع زيادة السمنة بين النساء الأصغر سناً، يتم تشخيص المزيد من النساء الأصغر سناً بالمرض.
8.هل سيؤثر مرض المرارة على طفلي؟
الرواسب أو الأحجار ليس لها تأثير مباشر على طفلك. والغالبية العظمى من المصابين بحصوات المرارة ليس لديهم أعراض. ومع ذلك، إذا كانت لديك أعراض تعيق قدرتك على تغذية نفسك ونقل التغذية الكافية إلى طفلك النامي، أو إذا أدى الانسداد الشديد إلى التهاب أو عدوى، فقد يتأثر طفلك.
ارتبط مرض حصوة المرارة أثناء الحمل بزيادة خطر الولادة المبكرة، وإعادة إدخال الأم إلى المستشفى، وحتى وفاة الأم و- أو الرضيع في فترة الوليد.
9.كيف يتم علاج مرض المرارة أثناء الحمل؟
بشكل عام، الهدف من العلاج أثناء الحمل هو تقليل الأعراض والمضاعفات، ومن ثم علاج المرض نفسه بعد الحمل.
تتمثل الخطوة الأولى في علاج المرارة الملتهبة في تغيير نظامك الغذائي، وتقليل تناول الأطعمة الدهنية. هذا يعني أن المرارة ستعمل أقل. بالنسبة للعديد من النساء، قد تكون هذه الخطوة وحدها كافية لتخفيف الأعراض. يمكن أن تكون التمارين المنتظمة مفيدة أيضاً. قد يصف لك طبيبك أيضاً دواءً.
10.هل سأحتاج إلى جراحة المرارة؟
إذا وصف طبيبك دواءً لمشكلة في المرارة ولم يوفر راحة كافية، فسيقوم بتقييم آثار المرض ومخاطر الجراحة. نظراً للمخاطر، يتم تجنب أي جراحة اختيارية أو غير عاجلة أثناء الحمل بشكل عام.
ولكن إذا كان الالتهاب شديداً، أو إذا كانت هناك عدوى، فقد يلزم إجراء عملية جراحية لمنع حدوث مضاعفات أكثر خطورة. يعتمد الأمر أيضاً على الفصل الذي أنت فيه. إذا كنت في الثلث الثالث من الحمل، على وجه الخصوص، فقد يحاول الممارس تأخير جراحة المرارة إلى ما بعد ولادة طفلك إن أمكن.
إذا كنت بحاجة لعملية جراحية في المرارة، فمن المحتمل أن يتم إجراؤها بالمنظار. يقوم الجراح بعمل شقين صغيرين في البطن، بإدخال أدوات جراحية ومنظار البطن. يحتوي منظار البطن على كاميرا صغيرة تنقل صورة الأعضاء إلى شاشة فيديو.
يمكن بعد ذلك استئصال المرارة دون الحاجة إلى إحداث شق كبير. وهذا يعني ألماً أقل وتعافياً أسهل.
11.هل يمكنني الإصابة بمشكلات في المرارة بعد الحمل؟
ليس من غير المألوف أن تظهر أعراض مرض المرارة بعد شهرين إلى أربعة أشهر من الولادة. قد يكون هذا لأن هرمونات الحمل فاقمت المشكلة خلال الأشهر التسعة السابقة، واستغرق الأمر بعض الوقت حتى تعود الأمور إلى طبيعتها. قد تكون التغييرات في مستويات الهرمونات بعد الولادة هي السبب أيضاً.
قد تنجم مشاكل المرارة أيضاً عن فقدان الوزن السريع بعد الولادة. عندما تحرق الدهون بسرعة، يتراكم الكوليسترول الإضافي في الصفراء، مما قد يؤدي إلى حصوات المرارة.
12.ما الذي يمكنني فعله لتقليل مخاطر إصابتي بمشاكل في المرارة بعد الحمل؟
لتقليل خطر الإصابة بحصوات المرارة بعد الحمل:
يجب تناول نظام غذائي عالي الألياف يحتوي على الكثير من الفاكهة والخضراوات والحبوب الكاملة.
الحفاظ على زيادة الوزن أثناء الحمل بالكميات الموصى بها.
الحفاظ على فقدان الوزن بعد الولادة بما لا يزيد على رطل ونصف أسبوع إذا كنت ترضعين طفلك رضاعة طبيعية.
ممارسة الكثير من التمارين
إذا كان لديك مرض في المرارة تم التحكم فيه أثناء الحمل ولم تكن هناك حاجة لإجراء عملية جراحية، فمن المهم إجراء تقييم للمتابعة. يمكن أن تحدث الأعراض في فترة ما بعد الولادة أو في وقت لاحق من الحياة، لذا احصلي على تقييم عندما لا تشعرين بالألم. قد يوصي طبيبك باستئصال المرارة لتجنب حالة الطوارئ لاحقا