الأسبوع الوطني للوقاية من التنمر في البيئة المدرسية

ورش عمل وخطط مستقبلية للوقاية من التنمر المدرسي بأنواعه

نظمت إدارة سلامة الطفل، ضمن فعاليات "الأسبوع الوطني للوقاية من التنمر في البيئة المدرسيّة"، 12 ورشة عمل (عن بعد) بالتعاون مع الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات، ووزارة التربية والتعليم، استهدفت 1,082 شخصاً من الأطفال واليافعين وأولياء الأمور، بهدف تسليط الضوء على قضايا التنمر وآثاره السلبية على الأطفال ومستقبلهم.

وشارك في تقديم الورش أطفال ويافعون من مبادرة "سفراء الأمن الإلكتروني"، التي أطلقتها الإدارة عام 2019 بهدف تزويد الطلبة في إمارة الشارقة بالمهارات اللازمة لتدريب وتوجيه أقرانهم وزملائهم حول الأمن الإلكتروني، حيث أطلعوا أقرانهم على أسباب التنمر وطرق ومواجهته، وأهمية عدم التردد في إبلاغ الأسرة في حالة التعرض له.

مخاطر التنمر

هنادي صالح اليافعي، مدير إدارة سلامة الطفل أشارت لمخاطر التنمر كالآتي

يعد التنمر واحداً من أبرز وأخطر التحديات التي تواجه الأطفال اليوم.
التنمر الإلكتروني هو أخطر أنواع التنمر الذي يحدث بعيداً عن أعين البيئة المحيطة سواء في المدرسة أو في البيت.
يشكل التنمر الإلكتروني خطراً نظراً لشيوع الوسائل الإلكترونية الذكية، وإقبال الطلبة على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.

طرق التوعية من التنمر بأنواعه

تؤكد اليافعي أن إدارة سلامة الطفل تواصل جهودها في رفع الوعي المجتمعي حول مخاطر التنمر، وتحديداً التنمر الإلكتروني.
يتم ذلك عبر تنظيم سلسلة من الجلسات الحواريّة وورش العمل (عن بعد) تستهدف جميع الفئات من أطفال ويافعين وأولياء أمور وكوادر تعليميّة وإداريّة.
نظمت الإدارة ستّ ورش حول التنمر الإلكتروني للطلاب من 6-17 عاماً في مدارس خاصة متفرقة بالإمارة، وورشة في روضة الحصن بالشارقة استهدفت الأطفال من 4-5 أعوام.

جهود مستمرة وحثيثة

قدّم منتسبو مبادرة "سفراء الأمن الإلكتروني" أربع ورش حول التنمر الإلكتروني".
شارك في تقديم الورش كل من جميلة الزعابي وسلامة الطنيجي وبتول التميمي، واستهدفت الأطفال واليافعين (من 6 - 17 عاماً) بالإضافة إلى أولياء الأمور.
نظمت الإدارة في مركز الشارقة لصعوبات التعلم جلسة حوارية استهدفت أولياء الأمور وقدّمها الأخصائي النفسي محمد أحمد، والمتحدثة إيمان العربي.
نظمت إدارة سلامة الطفل ورشتين تدريبيتين حول التنمر بين الأطفال، والتنمر الوظيفي، خلال الشهر الجاري، استهدفت أكثر من 150 موظفاً من "أطفال الشارقة"، و"ناشئة الشارقة"، و"سجايا فتيات الشارقة"، التابعين لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين.