أعراض الحمى المالطية وطرق الوقاية من الإصابة

الحمى المالطية مرض بكتيري، تعود أسباب معظم الإصابات به إلى تناول الحليب غير المبستر، أو الجبن من الماعز أو الأغنام المصابة.
لا يوجد لقاح بشري للوقاية من المرض، لكن من المهم اتخاذ الاحتياطات اللازمة لمنع العدوى. أعراضه تشبه أعراض الإنفلونزا، بما في ذلك الحمى والخمول.

اكتشفي في الآتي اعراض الحمى المالطية، بحسب موقع "وزارة الصحة السعودية":

للحمى المالطية عدة أسماء، وهي: البروسيلا، مرض بانغ، داء البروسيلات، حمى قبرص، حمى جبل طارق، وحمى الماعز.

أعراض الحمى المالطية

يمكن أن تسبب الحمى المالطية مجموعة من العلامات والأعراض، وبعضها قد تظهر لفترات طويلة من الزمن، ويمكن أن تشمل الأعراض الأولية الآتي:
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- التعرّق.
- الشعور بقشعريرة.
- فقدان الشهية.
- الصداع.
- ألم في العضلات والمفاصل والظهر.
- إعياء وخمول.

طرق الوقاية من الحمى المالطية

لم يتوصل العلم والعلماء حتى الوقت الراهن إلى لقاح بشري للوقاية من الحمى المالطية؛ لذلك تبقى الوقاية هي الأهم لمنع التقاط العدوى. وتشمل طرق الوقاية الآتي:
- الحرص على طهي اللحوم جيداً، حتى تصل إلى درجة الحرارة من 63 إلى 74 درجة مئوية.
- الامتناع عن تناول منتجات الألبان غير المبسترة، بما فيها الحليب، والأجبان.
- اتخاذ احتياطات السلامة في أماكن العمل، مثل التعامل مع جميع العينات في المختبرات.
- الحرص على غسل اليدين قبل وبعد التعامل مع الحيوانات.
- اتخاذ الاحتياطات عند العمل مع الحيوانات، وذلك باستخدام قفازات مطاطية ونظارات وملابس واقية.
- التأكد من تغطية الجروح بالضمادات.

تشخيص الحمى المالطية والعلاج

تشخيص الحمى المالطية يشمل الفحص السريري، والتحاليل المخبرية، حيث يصف الطبيب إجراء اختبارات للبحث عن البكتيريا في عينات من الدم، ونخاع العظام، أو سوائل الجسم الأخرى.
أما العلاج فيهدف إلى تخفيف الأعراض، ومنع المضاعفات ويعتمد على توقيت وشدّة المرض، فقد يستغرق الشفاء من الحمى المالطية بضعة أسابيع إلى عدة أشهر، وذلك بتناول المضادات الحيوية لمدة ستة أسابيع على الأقل.