تشتكي إحدى الأمهات من أن ابنتها المراهقة أصيبت بمشاعر متضاربة من الحزن، والاكتئاب، والانطواء الشديد، بعد فقدان معلمتها التي كانت تحبها، وتحب مجالستها، والاستماع لها، وكثيراً ما تكرر على مسامعها جملاً معينة، منها: «لم يعد لي أحد الآن، الجميع منشغل عني، أصبحت بمفردي، أشعر بأنني لا أجد من يحبني... ».
تجيب عن هذا التساؤل د.منى يوسف، اختصاصية الإرشاد والطب النفسي، قائلة: إن علاج مثل هذه الحالة يتمثل في أن يقوم المربون والأهل على العمل على كيفية إخراج المراهق من هذا الفراغ والاكتئاب، وذلك عن طريق:
• التربيت على كتف المراهقة واحتضانها من قبل الأم حال دخولها في موجة من البكاء.
• على الأم أن تحاول إشغال ابنتها المراهقة بالبرامج النافعة والأنشطة المختلفة.
• عليها أن تفتح باب الحوار مع ابنتها المراهقة، وأن تجيب عن أسئلتها بهدوء وتعقل، وعدم إشعارها باللوم والتأنيب؛ بسبب حبها أو بسبب تعريض نفسها للخطر.
• أن تحترم مشاعرها، وأن تبتعد عن الاستخفاف والاستهزاء، والتحقير من شأنها.
• كما يجب على الأسرة أخذ استشارتها ببعض الأمور، ويقصد من ذلك إعطاؤها فرصة؛ للتعود ولنموها العقلي والعاطفي.
• إظهار العطف والحنان لها والشفقة والحفاوة بها، وإيصال ذلك لها بطرق مختلفة.
المزيد:
لماذا لا يكون عندي "Girl Friend" ؟