يعد الحقن المجهري من الوسائل الحديثة لعلاج تأخر الحمل عند الزوجين، ولكنه اليوم أصبح من أهم الحلول التي تستخدم لتحقيق حلم الأمومة والأبوة، وغالباَ ما يتم اللجوء إليه في حالات مرتبطة بالرجل ولذلك قررت " سيدتي" اللقاء بالدكتور أحمد أبو النعيم، إستشاري النساء والولادة حيث أشار للآتي بخصوص ضروريات الحقن المجهري.
ما هو الحقن المجهري؟
الحقن المجهري هو عملية يتم خلالها جمع البويضات من الزوجة والحيوانات المنوية من الزوج ثمّ يتم حقن حيوان منوي واحد مباشرة في كل بويضة بإستخدام إبرة رفيعة، ويحدث كل ذلك تحت المجهر، وحيث يتم الاخصاب يبدأ نمو الجنين، وسيتم وضع الأجنة داخل مناظير الأجنة الخاصة ومراقبتها لعدة أيام لا تزيد عن خمس أو ستة أيام ثم يتم نقل البويضات المخصبة التي تكون فيها الجنين إلى الرحم دون تخدير كامل للمرأة.
الحالات التي يتم فيها اللجوء للحقن المجهري
- نقص عدد النطف عند الزوج، مما يقلل من فرصة حدوث الحمل.
- تشوهات في النطف عند الزوج.
- نقص سرعة النطف عند الزوج.
- إسراف الزوج في التدخين، واتباع نظام غذائي سيء يؤثر على قدرته على الاخصاب.
- إنسداد قناة فالوب عند الزوجة.
- تكرار الاجهاض عند الزوجة.
- وجود مشاكل في الرحم لا تساعد على استقبال الجنين في المراحل الأولى من الحمل.
- غالباَ ما يتم اللوء إلى الحقن المجهري في حال وجود المشاكل عند الزوج أكثر من المرأة، ويعتبر الحقن المجهري مختلفاَ عن تقنية التلقيح الصناعي، فالتلقيح الصناعي يتم فيه إدخال النطف إلى الرحم في توقيت التبويض تقريباً، كما يحقق الحقن المجهري نسبة نجاح عالية ونتائج طيبة.
مزايا الحقن المجهري
- يقلل من نقل الأمراض والتشوهات الوراثية بين الأجنة من جيل إلى جيل، حيث يتم عزل النطف والبويضات الحاملة لشفرة وراثية لبعض العيوب الخلقية.
- يحقق الحقن المجهري نسبة نجاح تصل إلى 85% مقارنة بطرق أخرى لعلاج تعذر الحمل الطبيعي خاصة عند الرجال الذين يعانون من مشاكل تعيق الانجاب.
- ويحقق الحقن المجهري حلم الأمومة للنساء اللواتي تقدمن في العمر واصبح لديهن التبويض قليلاً، حيث يمكن الحصول على بويضة واحدة وتلقيحها ثم اخصابها وزرعها في الرحم.
- يمكن للحقن المجهري أن ينجح في حال حصلت الزوجة على منشطات تبويض، وكذلك توقف الزوج عن العلاقة الحميمة لعدة أيام، ثم يتم القيام بعملية الحقن المجهري.