يلاحظ بعض الأشخاص تساقط الشعر لديهم بعد الإصابة بفيروس كورونا رغم نقص الأدلة العلمية الواضحة على أن كوفيد-19 هو السبب الرئيسي لتساقط الشعر؛ لكن يعتقد العديد من الخبراء أنَّ هناك عوامل إجهاد عاطفية وجسدية مرتبطة بالفيروس، ويمكن أن تؤدي إلى تساقط الشعر القابل للانعكاس والذي يسمى تساقط الشعر الكربي.
وفي هذا الإطار قال الدكتور عصام البقلي استشاري الجراحة التجميلية، في تصريحات خاص لموقع "سيدتي نت": إنه عندما يكون الجسم في حالة صدمة، يصبح تركيزه مُنصبّاً على الوظائف المهمة فقط؛ وفي هذه الحالة، لا يعتبر نمو الشعر أولوية مقارنة بالوظائف الأخرى، لذا يعاني مرض كورونا من تساقط الشعر.
طرق إدارة تساقط الشعر الناجم عن الإصابة بكورونا
توجد عدة طرق قد تجدي في إيقاف تساقط الشعر، ولعل أبرزها:
- الابتعاد عن مصادر التوتر
أشارت الدراسات إلى أن الضغوط النفسية تعيق نمو الشعر، حتى لو كانت لفترة قصيرة، إذ يؤثر الإجهاد سلباً على نمو الشعر ويسبب اضطراب النوم والضغط النفسي.
ويمكن لأي شخص أن يجرّب العديد من الأساليب التي تساهم في تخفيف حدّة التوتر مثل تمارين التنفس العميق، والتأمل، واسترخاء العضلات التدريجي. هذا ويلعب التمرين المنتظم واتباع نظام غذائي صحي وأخذ قسطٍ كافٍ من النوم دوراً رئيسياً في خفض مستويات التوتر.
- اتباع نظام غذائي وتناول مكملات غذائية
اتبعي دائماً نظاماً غذائياً صحياً ومغذياً لمنع تساقط الشعر بعد التعافي من كوفيد-19. أدخلي الكثير من الفواكه والخضروات الموسمية مثل الخس والسبانخ والفليفلة والبرتقال إلى النظام الغذائي اليومي. ولا تنسي أن مكملات الحديد وفيتامين دي تساهم أيضاً في تحسين صحة الشعر ولكن لا يُنصح بتناولها من دون استشارة الطبيب.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام
لا تساعد التمارين اليومية في تحريك الجسم فحسب، بل تساهم أيضاً في إدارة تساقط الشعر، حيث تحافظ على حركة الجسم وتقلل من مستوى التوتر. يمكن لأي شخص أن يجرّب تمارين الكارديو واليوغا والتأمل كل صباح، فهي تمنع تساقط الشعر وتحافظ على الصحة.
- تجنّبي منتجات تصفيف الشعر
تحتوي منتجات تصفيف الشعر على مواد كيميائية مختلفة. لذلك، فإنَّ الاستخدام المفرط لها يؤدي إلى تلف الشعر وتساقطه.
ويفضل دائماً تجنّب استخدام المنتجات الصناعية لتلافي مشكلة تساقط الشعر.
يمكنك أيضاً التحدث إلى خبير الشعر حول مشكلة تساقط الشعر لديك بعد التعافي من كوفيد-19، ليقدم لك بعض الحلول.
تابعي المزيد: مرض عمى الألوان.. قد يصيب البعض خلال مراحل حياتهم!
