تتميز العطور بتأثيرات إيجابية كبيرة على الحالة المزاجية، حيث تساعد على تقليل التوتر، وتحسين النوم، والثقة بالنفس، وتحسين الأداء الجسدي والمعرفي.
ولا تكون للرائحة أهمية شخصية حتى ترتبط بشيء له معنى، فمع مواجهتك الأولية برائحة أي عطر، تبدأ في تكوين روابط عصبية تشابك الرائحة مع العواطف، وتتجذر قدرات كل من الرائحة والعاطفة في نفس شبكة هياكل الدماغ، والجهاز الحوفي، حيث يتفاعل مركز حاسة الشم أيضًا بشكل مباشر مع الحُصين، وهي منطقة دماغية تشارك في تكوين ذكريات جديدة.
وعلى المستوى العملي، قد تكونين قادرة على استخدام حاسة الشم لتحفيز ذاكرتك عند الخضوع لاختبار، فقدرتك على تذكر المعلومات قد تتحسن عن طريق استنشاق رائحة تنفثها أثناء تخزين المعلومات، لذا أشعلي عودًا من البخور أثناء الدراسة، ثم أحضري قارورة من الزيت العطري لتلك الرائحة أثناء خضوعك للاختبار.
تابعي المزيد: عطور كلاسيكية قديمة
وفي السطور التالية، ستتعرفين على تأثير العطور على الصحة النفسية، بحسب موقع Psychology Today.
1-يمكنك استخدام العطور لتحريك مشاعرك تجاه أحد أفراد أسرتك أثناء فترات غيابه، حيث يُمكنكِ استنشاق عطر هذا الشخص، لأنَّ للتذكير بالرائحة أن يجذب الشعور بوجود هذا الشخص أكثر من مجرد النظر إلى صورته.
2-تساعد العطور التي تحتوي على النعناع في تنشيط منطقة الدماغ التي توقظنا في الصباح، وهوما أكده بريان راودنبوش، عالم النفس في جامعة ويلينج في ويست فيرجينيا، حيث أظهر بحثه أن المتمرنين يجرون أسرع ويقومون بمزيد من تمارين الضغط عند تعرضهم للعطور أو الروائح التي تضم رائحة النعناع.
3-تساعد العطور التي تحتوي على الياسمين على النوم، ويقول راودنبوش: "أظهر بحثنا أن رائحة الياسمين في غرفة نومك تؤدي إلى ليلة نوم أكثر راحة ومستوى أعلى من اليقظة في اليوم التالي".
ووجدت مختبرات أخرى أن رائحة الياسمين تزيد من موجات الدماغ المرتبطة بالنوم العميق.
4-تساعد العطور التي تحتوي على اللافندر على الاسترخاء، كما يمكن أن يقلل التعرّض لرائحة اللافندر من معدل ضربات القلب.
تابعي المزيد:تأثير الأزمات العاطفية على الجسم