لا شك أن إنجاب طفل نعمة من الله تسبب السعادة للعائلة والأصدقاء، وعندما تواجه المرأة صعوبة في الحمل أو يتم تشخيص أحدهما بالعقم، يصبح الأمر مصدر قلق كبير ويصل أحيانا حتى العارعند بعض الثقافات، ولكن ما يجب أن يعرفه الجميع هو أن العقم مشكلة شائعة ويمكن أن تكون نتيجة عوامل جسدية أو اجتماعية أو نفسية.
لكن المناقشات حول العقم، دخلها الكثير من الأساطير والشائعات والمفاهيم الخاطئة التي تنتشر بين الناس، فما هي هذه الخرافات، وكيف يرد عليها اختصاصيو وخبراء "سيدتي وطفلك".
الخرافة الأولى: العقم يحدث عند النساء فقط!
لا يفرق العقم بين الرجل والمرأة. وهو فعلياً لا يقتصر على النساء فقط، حيث إن ثلث حالات العقم عند الرجال، والثلث الآخر من النساء، فيما ينحصر الجزء المتبقي بمشاكل الخصوبة لدى الذكور والإناث، أو الذين يعانون من العقم غير مبرر.
الخرافة الثانية: بذل المزيد من الجهد سيحل مشاكل الخصوبة
لا يتعلق العقم بمدى الجهد الذي تبذله في العلاقة الزوجية ، فالعقم حالة بيولوجية وأحياناً نفسية، فإلقاء اللوم على أداء الرجال، قد يكون محبطًا لهم، ويجعلهم يشعرون بأنهم بالفعل لا يقومون بالأفضل، لتحقيق حلم إنجاب طفل.
الخرافة الثالثة: أولئك الذين لديهم أطفال لن يصابوا بالعقم
إن إنجاب الزوجين للطفل الأول، لا يعني أن مشاكل الخصوبة لن تظهر لديهم،. فوفقاً للإحصائيات، إن 30٪ من حالات العقم تأتي بعد الطفل الأول، حيث لا يزال من الممكن أن يواجه أحد الزوجين مشاكل مستقبلية تتعلق بخصوبته.
الخرافة الرابعة: نمط حياتك لا يؤثر على خصوبتك
على عكس هذه الخرافة، يمكن أن يكون لنمط حياة أحد الزوجين، أو عاداتهما السيئة، تأثير قوي على الخصوبة، مثل التدخين والوزن غير الصحي، يعتقد الخبراء أن أسلوب الحياة الصحي يمكن أن يجنب الأشخاص أي فرص للعقم في المستقبل.
الخرافة الخامسة: المكملات الغذائية والأعشاب يمكن أن تعالج مشاكل العقم
الكثير من الناس، رجالاً كانوا أو نساء، يصلون عبر البحث على الإنترنت إلى طرق لزيادة الخصوبة، وغالبا ما تكون من الأعشاب والمكملات الغذائية. وهنا نحذرهم أنه ليس كل شيء على الإنترنت صحيحاً. أفضل طريقة للعلاج هي استشارة طبيب الخصوبة. فهو لن يقدم لكم الأدوية المناسبة فحسب، بل سيعطونكم أيضًا طريقة العلاج الصحيحة.