اللعب هو وسيلة من وسائل تنمية ذكاء الطفل وزيادة تركيزه، كما أنه وسيلة لقضاء الأوقات الجميلة ويشيع جواً من المرح في البيت، وفي نفس الوقت فاللعب يبني شخصية الطفل، وفي حال تم اختيار اللعب المناسب لسن الطفل وطبيعته فيمكن أن يستفيد منه إلى جانب الهدف الأول وهو تفريغ الطاقة، وقضاء وقت جميل ولذلك تساعدك المرشدة التربوية شيماء يعقوبي في التعرف على أهم الألعاب التي يمكن للأطفال ممارستها في المنزل وتعمل على زيادة الذكاء والتركيز لديه كالآتي.
كيف ينمي اللعب ذكاء الطفل؟
- يساعد اللعب على تشكيل التطوير الهيكلي للدماغ.
- ويساعد اللعب على الحصول على فوائد فكرية وعقلية للطفل بطريقة سهلة وصحيحة.
- يعمل اللعب على تطوير مهارات التعلم لدى الطفل مثل الاستكشاف، والخيال، والتفاوض، وتحديد مخاطر القرارات السريعة التي يمكن أن يتخذها دون تفكير.
ألعاب مهارات الحساب
عندما تسعين لتطوير مهارات طفلك الحسابية من خلال استخدام ألعاب حسابية ممتعة، فهناك بعض الألعاب التي تساعد على تعزيز مهارة العد عند الأطفال بشكل مسلٍّ وممتع، مثل لعبة الأرقام والضرب، التي تساعد الطفل على التركيز، وتعزيز الاستنتاج المنطقي، وتعلم مبدأ الضرب والطرح بشكل مرح.
ألعاب قبل سن السادسة
- يمكن أن يلعب الطفل في هذه السن بعض الألعاب التي تزيد الذكاء مثل ألعاب التصنيف.
- يمكن أن يلعب لعبة الأحاجي المختلفة.
- يمكن للطفل في هذه السن أن يلعب ألعاب التطابق والتسلسل.
- وكذلك الألعاب الحسابية.
- وألعاب الفك والتركيب مثل الليجو وألعاب البلاستيك.
- ألعاب لضم الخرز حسب حجمه بحيث لا تكون صغيرة فيبتلعها الطفل.
لعبة الذاكرة بتطابق الصور
تم تصنيف هذه اللعبة في مرتبة عالية ضمن ألعاب النمو والتحسين الدماغي الموصي بها للأطفال، إذ تساعد على تنشيط الذاكرة، والهدف منها الكشف عن جميع البطاقات التعليمية المتشابهة على الشبكة، فيمكن أن تضعي بعض البطاقات المتشابهة لبعض الوقت ثم يمكن الكشف عن بطاقتين كحد أقصى في وقت واحد وبعد ذلك يجرى إخفاء الصورة المكتوبة عليها. فقط إذا كانت البطاقات متشابهة، يعرض جانب الصورة بشكل دائم، ويجب أن يتذكر طفلك الموقع الصحيح للبطاقات للكشف عنها جميعًا لكي تطمئني على أنه يتمتع بذاكرة وذكاء مناسبين.