يصيب سرطان الثدي النساء أكثر من الرجال، ويصيب جميع الفئات العمرية دون تحديد، ولذلك فمن الممكن أن يصيب المرأة الحامل والتي تتساءل دائماً عن طرق التعامل مع سرطان الثدي خلال الحمل، وتأثيره على الحمل والجنين وعلى ذلك يشير الدكتور عبيدة جاد المولى، استشاري الجراحة والأورام للآتي.
ما هو سرطان الثدي؟
سرطان الثدي هو واحد من أنواع السرطانات التي تصيب الرجال والنساء في العالم، ويتكون بسبب تغير في عمل ونمو الخلايا المكونة لأنسجة الثدي دون القدرة على السيطرة عليه، مما يحولها إلى خلايا سرطانية لدى الرجال والنساء مع قدرة هذه الخلايـا على الانتشـار في جميع خلايا الجسم.
معلومات عن سرطان الثدي أثناء الحمل
- يصعب اكتشاف سرطان الثدي أثناء الحمل.
- هناك بعض الدراسات تشير إلى أن التغيرات الحاصلة في الثدي، قد تكون عاملاً مؤهلاً لبعض أنواع سرطان الثدي، كما أن التغيرات الهرمونية التي تحدث خلال فترة الحمل لا تتسبب بسرطان الثدي، لكنها قد تعيق اكتشافه عند الحوامل، بسبب زيادة النسيج الغدي وبدء تكون الحليب في الثدي.
- تؤكد الدراسات أن التخلص من الحمل بسبب سرطان الثدي لا يحسن من فرص شفاء الأم.
- لا يوجد أي دليل على أن سرطان الثدي يمكن أن يضر بالجنين.
- سرطان الثدي هو النوع الأكثر انتشاراً بنسب مرتفعة من السرطانات التي تحدث لدى النساء الحوامل، ويميل إلى إصابة النساء في منتصف سنوات الثلاثينات من العمر.
علاج الحامل المصابة بسرطان الثدي
- في حال اكتشاف المرض يمنع خضوع الحامل للتصوير بالصورة الشعاعية السينية.
- كما يمنع التصوير بتقنية الماموغرام.
- يمكن أن تخضع الحامل المصابة بسرطان الثدي للإجراءات الأكثر أماناً مثل الألتراساوند أو تصوير الإيكو.
- وقد يتم اللجوء إلى الحصول على الخزعة، وإلى الرنين المغناطيسي لوضع التصنيف المرحلي.
- يعتمد التعامل مع الحامل المصابة بسرطان الثدي بناء على عمر الحمل أي هل هي في الشهور الأولى أم في شهور متقدمة، وبناء على ذلك يتم التعامل معها.