تمكن باحثون في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو من ابتكار نموذج أولي لكلية اصطناعية حيوية يمكن زراعتها، حيث ستعمل دون الحاجة إلى الأدوية.
وتقوم الكُلية الاصطناعية بتجنيب المصابين من معاناة الغسيل الكلوي بشكل دوري حيث تتأثر الوظائف الأساسية للكلى والمتمثلة في تصفية الدم من السموم والفضلات، وتنظيم ضغط الدم.
ووفقاً لما ذكر موقع "نيو أطلس"، إن الكلية الاصطناعية المبتكرة تتكون من جزأين رئيسيين، الأول هو مرشح الدم، المصنوع من أغشية السيليكون، التي تزيل الفضلات من الدم.
أما الجزء الثاني فهو مفاعل حيوي يحتوي على وحدات الأنابيب الكلوية، التي تنظم حجم الماء وتوازن الكهارل.
تابعي المزيد: دراسة أمريكية تؤكد إمكانية الشفاء من السكري النوع الثاني
وكانت الاختبارات السابقة قد جعلت كل جزء من هذين الجزأين يعمل بشكل مستقل، لكن هذه هي المرة الأولى التي يختبر فيها الباحثون الجزأين جنباً إلى جنب في جهاز واحد.
ويتم إيصال الكلية الاصطناعية بشرايين المريض الرئيسة، أحدهما ينقل الدم المراد تصفيته، والآخر ينقل الدم المصفى مرة أخرى إلى الجسم.
وأجرى الباحثون اختبارات على الكلية الاصطناعية، ووجدوا أنها تعمل بالاعتماد على ضغط الدم وحده، دون الحاجة إلى مضخات أو مصادر خارجية.
يذكر أن إجمالي عدد مرضى القصور الكلوي المزمن في السعودية، بلغ 21 ألف مصاب، وكان أغلب هؤلاء المرضى من الرجال بنسبة 56% والنساء بواقع 44%، وجاءت النسبة الأعلى للفئة العمرية ما بين 26- 53 عاماً بإجمالي 8297 مريضاً، تلاها من هم بين 56- 65عاماً بواقع 4800 مريض، بينما زادت النسبة لمن هم فوق الـ 75 عاماً ليصل عددهم إلى 1924 مريضاً، منهم 19522 يتعالجون بالغسيل الدموي و1546 بالغسيل البروتيني، بحسب ما أظهرت إحصائيات التقرير السنوي للمركز السعودي لزراعة الأعضاء.